~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~
قنبلة انفجرت في قلب جماهير وعشاق اللعبة الشعبية الأولي بالعالم في فلسطين هي العشق الملهم وبجنون لدوري الملايين والنجوم والمهارات والعباقرة انه الليغا الاسبانية ", بعد عقود من السنيين التي خطفت الأنظار وسيطرت على القلوب بالكالتشيو الايطالي لكرة القدم الأول عالميا كان قبل ظهور ميلاد الليغا الاسبانية التي سحبت بساط النجومية والشهرة من تحت اقدام الايطاليين.
الليغا الاسبانية لم تكتفي بسحب وخطف الشهرة والنجومية فقط بل جلبت معها نجوم الكالتشيو الايطالي من لاعبين أباطرة ابهروا واسروا قلوب الملايين ومن أبناء العالم وبالاخص الشارع الرياضي الفلسطيني الذي أصبح شغله الشاغر في الآونة الأخيرة فرق ولاعبين الدوري الاسباني وبالإضافة للانقسام الجماهيري والتعصب لبعض الفرق الشهيرة منهم من يتعصب للفريق الملكي ريال مدريد ومنهم من يعشق البارشا فريق الشعب برشلونة
ويأتي جنون عشق الدوري الاسباني بين الجماهير الفلسطينية بعد بثه مباشرة على قنوات الجزيرة الرياضية لمدة موسمين بدون نظام التشفير المستخدم لدي قنوات عربية لاحتكارها بطولة الكالتشيو الايطالي وبطولات أخرى, لتخطف بذلك الجزيرة الرياضية قلوب الملايين من عشاق اللعبة بالعالم.
لكن تأتي الصدمة للجماهير الفلسطينية المتابعة للدوري الاسباني حين أعلنت الجزيرة الرياضية عن نظام تشفير البطولة وبالإضافة إلى الكالتشيو الايطالي لتتبع أسلوب الاحتكار التجاري المتبع لدي قنوات أخري لم يشفع لها أسلوب التشفير وتخسر أضخم بطولتين من حيث الشهرة والجماهير لصالح الجزيرة, صدمة لم تتحملها الجماهير بعد الإدمان والانتظار لساعات طويلة أمام شاشات التلفزة لمشاهدة المتعة والإثارة والتخفيف من آلامهم.
الفرق الشهرة بالليغا الاسبانية
الليغا الاسبانية مكتظة بالفرق لها تاريخ عريق وباهر في مقدمتهم الغريمين التقليدين ريال مدريد الفريق الملكي الحظي بتأييد ملكي وفريق برشلونة الشعبي, وبالإضافة إلى فرق دبيرتيفو وفالنسيا واتلتكوا مدريد وغيرهم من الفرق العريقة, لكن إثارة البطولة تكمن في الصراع المتمثل في فريقين هما ريال مدريد وبرشلونة التي تحظى مواجهتهما بتغطية إعلامية كبيرة وواسعة النطاق كون التاريخ العدائي الذي جمعهم سويا في بداية القرن المنصرم من حروب واعتداءات وظلم كان يقترف بحق المتشردين المقيمين بمقاطعة كاتلونيا الاسبانية المعقل الرسمي لفريق البارشا.
نجوم كتبت اسمها من ذهب على جدران أنديتهم
الدوري الاسباني دوري له طعم مميزة عن باقي بطولات العالم كونه احتضن نجوم عالميين كتبوا أسمائهم بحروف من ذهب خلال مسيرتهم الكروية من خلال مشاركتهم بالليغا, نجوم اسروا بمهارتهم قلوب الملايين من عشاق اللعبة والذي يعجز قلمي عن وصفهم وإعطائهم حقهم خوفا من نفاذ مدادي حبري عند الكتابة عنهم.
نجوم تألقوا في عدة فرق لكن النصيب الأكبر كان لغريمين التقليديين مدريد وبرشلونة الذي ضموا أباطرة اللعبة بالعالم, منهم اللاعب المجري بشكاش نجم عقد الستينات بالريال وغيره من النجوم الذين اجهلهم, بالإضافة إلى لاعبين الوقت الحالي بمقدمتهم البرازيلي كارلوس مواطنه رونالدو والفرنسي زيدان والانجليزي بيكهام, والبرتغالي لويس فيغو الملقب بالخائن لدي عشاق البارشا كونه لعب في صفوف الفريق الكاتلوني لانه صرح حين عرض عليه الانتقال إلى فريق مدريد قال انه لن يترك برشلونة ويذهب إلى غريمه مهما كانت الإغراءات المالية, وتبقي أموال الفريق الملكي بقيادة مدربها فلورنتينو بيريز عاجزة عن عودت الفريق للبطولات والانتصار كما السابق لهذا فان الأموال في يومنا هذا لا تجدي نفعا في عالم كرة القدم ولا يمكن أن تشتري الألقاب ووضعها في خزائن النادي كما السابق .
أما اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان فريق برشلونة على مدار ويعدون من أفضل خيرة ما أنجبته الكرة العالمية من لاعبين سيفضل التاريخ في صدد ذكرهم لما قدموه للجماهير التي أمتعت بزمن الكرة الجميل الذي طالما حلمنا بعودته مجددا لأننا بالفعل محرومين من تلك الأسماء في وقتنا الحاضر, أمثال كرويف الأسطورة الهولندية في السبعينات والنجم العالمي ملهب قلوب الملايين بل البلايين من عشاق الدائرة المستديرة النجم الأرجنتيني ماردونا لاعب حقبة الثمانينات ولاعب البرازيل الساحر القيصر روماريو قاهر ريال مدريد في حقبة التسعينيات, والذي حذا حدوه اللاعب المخضرم المنقوش بذاكرة الملايين من عشاق البارشا صاحب القدم اليسرى والمنقذ ريفالدوا زمن حقبة أواخر التسعينيات وأوائل ألفية الثالثة, كل هؤلاء النجوم وغيرهم من لم نذكرهم, لكن بعد عملية الإحلال والتجديد التي حلت بالفريق الكاتلوني والتي سعت إدارته الجلية بقيادة رئيس ناديها الشاب إخوان لابورتا الذي استطاع بحنكته وسياسته المقنعة بضم أفضل لاعب ستنجبه الكرة الأرضية البرازيلي الساحر الأسود رونالدينو عازف أروع السيمفونيات وبالإضافة إلى الحصان الأسود الكاميروني ايتو وبالإضافة إلى نجم البرازيلي والبرتغالي الجنسية ديكو جنرال منطقة العمليات الوسط بالفريق.
الليغا الاسبانية عادت بنا لزمن اللعبة الجميل
الدوري الاسباني من خلال المتعة التي يقدمها لجماهيره و أنصاره وبالاخض الجيل الحديث عاد بنا إلى زمن اللعبة الجميل ونجومه الذي لم نلحق بقطارهم الجميل لكن من خلال النجوم الموجودين به العالميين من خلال المتعة الكروية ولمسات السحرية التي يقدمها هؤلاء اللاعبين شعرنا بأننا نعاصر ذلك الزمن المنصرم.
لاعبين يمتعونا بلمساتهم السحرية على رأسهم البرازيلي الداهية ملهم قلوب العالم وليس البرازيليين والأسبان فقط, لاعب لن تنجب الملاعب بمواصفاته ومهاراته الرائعة التي تفوق الروعة من خلال ما يقدمه لاعب برشلونة رونالدينهو للعالم من خلال لمسات سحرية. ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~