غروس: لا ينقص الأهلي سوى الحظ لتحقيق بطولة الدوريقال إنه متمسك بـ«الكبير».. وامتدح داني وعبد الشافي
جدة: محمد باسنيد
جزم السويسري غروس، مدرب الأهلي، بأن فريقه لا ينقصه سوى الحظ لتحقيق لقب الدوري السعودي هذا الموسم، وذلك بالنظر إلى المستويات الكبيرة التي يقدمها حتى الآن وآخرها فوزه على النصر، حامل اللقب.
وأكد غروس بحثه عن البطولات مع فريقه من خلال منافسات الموسم الحالي «رغم قوة الدوري السعودي وامتلاكه لاعبين على مستوى فني عال؛ مما يجعل تحقيق الفوز في أي مباراة صعبا للغاية»، وقال: «أقوم بعمل الكثير من الحلول للارتقاء بمستوى الفريق من جهة التنظيم الدفاعي، والتركيز على لاعبي خط الوسط، وتمرير الكرة إلى وسط الملعب لعدم السماح للمنافسين بتسجيل الأهداف ضدنا، بعد مشاهدتي لمباريات سابقة للفريق؛ حيث وجدت أن نسبة الأهداف التي تلج مرمي فريقي عالية».
وأشاد بالإضافة العناصرية التي شهدتها صفوف فريقه خلال الفترة الثانية بانضمام الثنائي داني كونتيانا ومحمد عبد الشافي؛ حيث شكل وجودهم إضافة فنية جيدة لبقية اللاعبين، وأضاف: «جمهور الأهلي رائع ولن نحقق أهدافنا إلا من خلال دعمه، كما أن الإعداد النفسي أمر ضروري لبعض المباريات، وهذا ما أقوم به في عملي، فالمدرب هو الشخص المحفز للجميع. ونتطلع إلى الفوز في الجولة المقبلة بالدوري أمام الرائد بعد الفوز المهم على حامل اللقب، النصر، الذي يعطينا دفعة معنوية». وعد مدرب الأهلي أن فرق: النصر، والهلال، والشباب، والاتحاد، منافسة قوية على اللقب؛ مما يشكل لهم تحديا كبيرا.
وعن اللاعب مصطفى الكبير، قال: «هو يقدم مستويات جيدة ولن يغادر الأهلي، وكان أداء الكبير رائعا في المباراة الماضية، وصنع هدف الأهلي الأول أمام النصر».
وكان الجهاز الفني لفريق الأهلي وقف على جاهزية عناصره الأساسية التي سيدفع بها في لقاء الغد أمام الرائد على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ضمن الجولة الثامنة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وذلك من خلال الحصة التدريبية الرئيسة التي أجراها للاعبين، مساء أمس، على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، ويتخللها إجراء مناورة على الملعب كاملا».
ولم يجر المدرب أي تغييرات على العناصر الأساسية التي شاركت في مباراة النصر الأخيرة، باستثناء دخول سليمان المؤشر أو حسين المقهوي كبديل عن الموقوف بـ3 بطاقات صفراء مصطفى بصاص؛ حيث أشرك الثنائي في أوقات محددة من خلال المناورة لإبقائهما في جاهزية تامة».