[align=center]هناك حكمة تقول :
طوبى لمن أهدى إلي عيوبي !!!!
باقة ورد تهدى لكل من بحث عن الجديد ليسعد به الآخرين ....
هناك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يريد النصح للآخرين وإرشادهم , وبهذه الأساليب يستطيع
بإذن الله الوصول للهدف المنشود :
أولها : النصيحة بالسر :
فالإنسان بطبعه يكره التشهير , ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة .....
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ، ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ....
المؤمن يستر و الفاجر يهتك ........
لأن الهدف من النصيحة هو أن يقلع الشخص عن الخطأ , وليس إشاعة عيوبه أمام الآخرين .
ثانيها : إستخدام أسلوب الحكمة :
الشدة من غير عنف , واللين من غير ضعف ........
ثالثها : إنتقاء الأسلوب :
الأسلوب الأمثل في العرض , ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما في المنصوح ,
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعها : التلميح دون التصريح :
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ( رغم إني لا أحبذها ) .....
بمعنى : محاولة النصح بطريقة غير مباشرة .
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر فهذا أدعى للقبول .
خامسها : الكلمة الطيبة :
للكلمة الطيبة و الإبتسامة سر لقبول النصيحة , فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير علاج .[/align]