يخوض المنتخب السعودي لكرة القدم غدا الأربعاء مواجهة من العيار الثقيل عندما يلتقي نظيره الغاني في دبي وذلك في الاختبار الأخير للفريق قبل خوض فعاليات بطولة كأس الخليج القادمة (خليجي 20) والتي تنطلق فعالياتها في اليمن يوم الاثنين المقبل.
وتحظى المباراة باهتمام بالغ لدى المنتخب السعودي نظرا لأنها أمام فريق أثبت وجوده مؤخرا على الساحة العالمية وهو المنتخب الغاني (النجوم السوداء) صاحب إنجاز الوصول لدور الثمانية في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ويسعى المنتخب السعودي بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو إلى تقديم عرض قوي في مباراة الغد واستعادة نغمة الانتصارات بعد الهزيمة التي مني بها الفريق في آخر مبارياته الودية السابقة عندما سقط أمام نظيره البلغاري بهدفين نظيفين.
كما تمثل المباراة فرصة استعداد جيدة للمنتخب السعودي قبل أسابيع قليلة من خوض فعاليات بطولة كأس آسيا 2011 والتي تقام في قطر.
وأقام المنتخب السعودي خلال الأيام الماضية معسكرا تدريبيا في دبي بالإمارات ويسعى بيسيرو إلى قياس مدى تركيز اللاعبين بعد هذا المعسكر.
ولكن مواجهة الغد تأتي ضمن أقوى المباريات التي خاضها المنتخب السعودي منذ فترة طويلة حيث لفت المنتخب الغاني الأنظار إليه من خلال عروضه القوية في مونديال 2010 الذي كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من بلوغ مربعه الذهبي ولكنه سقط بضربات الترجيح في دور الثمانية أمام منتخب أوروجواي.
وما يضاعف من صعوبة المباراة أن المنتخب الغاني لا يعتمد على القوة واللياقة البدنية فحسب وإنما على المهارة الفنية للعديد من نجومه.
وتبدو صفوف المنتخب السعودي شبه مكتملة قبل مباراة الغد حيث تضم صفوف الفريق أكثر من لاعب تألقوا بشدة في الفترة الماضية وفي مقدمتهم نايف هزازي هداف الدوري السعودي وناصر الشمراني وحارس المرمى وليد عبد الله وأسامة هوساوي ومناف أبو شقير وسعود كريري وأحمد عطيف وتيسير الجاسم ومحمد الشلهوب وريان بلال وحمد المنتشري وغيرهم.
وعلى الرغم من استمرار غياب مايكل إيسيان نجم خط وسط تشيلسي الإنجليزي عن صفوف المنتخب الغاني ، تضم صفوف الفريق العديد من اللاعبين البارزين مثل أسامواه جيان وأندري آيو وكيفن برينس بواتينج المرشحين لجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2010 وغيرهم من النجوم المحترفين بأكبر الأندية الأوروبية.