بسم الله الرحمن الرحيم
شهدت مباراة نهائي كأس الأردن والتي جمعت بين شباب الأردن والفيصلي أحداثا مثيرة للجدل حيث ادعى ثلاثة من لاعبي الفيصلي الاصابة بعد طرد لاعبين أخرين من الفريق منهم خالد سعد المنضم حديثا للزمالك ليقوم حكم المباراة بالغائها بعدما وصل عدد لاعبي الفيصلي الى ست لاعبين فقط وهو عدد غير قانوني لاكمال المباراة.
وتوج شباب الأردن بطلا لكأس الأردن هذا الموسم حيث كانت النتيجة تشير الى تقدمه بهدفين نظيفين عندما قام الحكم بالغاء المباراة بعد مرور خمس دقائق فقط من عمر الشوط الثاني.
سجل هدفي شباب الأردن عصام أبو طوق من ركلة جزاء في الدقيقة 11 وأحمد العمير في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول.
بدأت المباراة بداية ساخنة وفي الدقيقة التاسعة ومن هجمة لشباب الاردن انفرد أحمد العمير بمرمى الفيصلي ليعرقله محمد خميس مدافع الفيصلي من الخلف ليقوم حكم اللقاء سالم محمود بطرد خميس ويحتسب ركلة جزاء لمصلحة شباب الأردن سجل منها عصام أبو طوق هدف التقدم لفريقه.
وفي الدقيقة 22 حدث احتكاك بدون كرة بين خالد سعد وأحد لاعبي شباب الأردن شاهدها مساعد الحكم وقام سعد بعدها بالاعتراض على مساعد الحكم بطريقة غير لائقة ليشهر الحكم سالم محمود البطاقة الحمراء في وجه سعد.
وعقب طرد سعد حدثت حالة من الهرج والمرج داخل الملعب ورفض سعد الانصياع لقرار الحكم ورفض الخروج من الملعب ، وقام بتحريض زملائة بالخروج من الملعب والانسحاب من اللقاء ، وبالفعل خرج لاعبي الفيصلي بالكامل من الملعب لمدة تزيد عن خمس دقائق قبل أن يعودوا الى الملعب مجددا لاستكمال المباراة.
وأثر النقص العددي في صفوف الفيصلي حيث سيطر لاعبو شباب الأردن على مجريات المباراة حتى نجحوا في ترجمة سيطرتهم بتسجيل الهدف الثاني عن طريق أحمد العمير في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول.
وبدأ الشوط الثاني بخطة محكمة من جانب المدرب العراقي عدنان حمد المدير الفني للفيصلي حيث قام باجراء التبديلات الثلاثة للفريق ، وبدأ لاعبو الفيصلي في التساقط داخل الملعب الواحدا تلو الأخر مدعين الاصابة حتى وصل عدد لاعبي الفريق ست لاعبين فقط في الدقيقة الخامسة من عمر الشوط الثاني.
وقام الحكم بالغاء المباراة واحتساب نتيجة اللقاء لصالح شباب الأردن ليتوج بطلا لكأس الأردن لهذا الموسم.