الكبد من أهم الأعضاء في جسم الإنسان ويلعب دوراً رئيسياً تنقية الجسم
من السموم ويمكن للإنسان السليم اتخاذ بعض الاحتياطات لحماية الكبد ومساعدته
على القيام بوظائفه على أكمل وجه. وفيما يلي عشر نصائح يقدمها
موقع "غيزوندهايت" الألماني للحفاظ على كبد سليم وصحي :
1- الإكثار من السوائل:
شرب كميات كبيرة من السوائل يساعد الكبد على أداء وظيفته في تنقية الجسم
من السموم. فوجود كمية كبيرة من السوائل في الجسم يسرّع عملية نقل
المواد الضارة للكبد وبالتالي التخلص منها سريعاً. وينصح الأطباء
بتناول لترين من السوائل يومياً على الأقل.
2- نبات الخرفيش:
الخرفيش أو السلبين المريمي، يتمتع بقدرة على حماية الكبد وأيضاً علاج الخلل
في بعض وظائفه. يمكن الحصول على كبسولات بها المادة الفعالة لهذه النبتة
أو حتى غلي النبتة ذاتها في الماء وشرب هذا الماء، وفقاً لموقع
"غيزوندهايت" الألماني المعني بالأخبار الصحية.
3- الخضروات والنباتات المرّة:
النباتات المرّة لها تأثير إيجابي كبير على الكبد. من بين هذه النباتات
سن الأسد والمريمية والكرنب الصغير المعروف بكرنب بروكسل.
4- الشوكولاتة الداكنة:
للشوكولاتة الداكنة العديد من الآثار الصحية الإيجابية. فهي لا تساعد
على خفض ضغط الدم فحسب، بل تحسن أيضاً من أداء الكبد.
5- كمادات للكبد:
إذ صادف وتناولت وجبة دسمة، فيمكنك الاستعانة بفكرة "كمادات الكبد" لتحفيزه
على العمل. وتعتمد الفكرة على غمس فوطة صغيرة في مياه مالحة ساخنة
ثم توضع فوق الكبد وفوقها زجاجة بها ماء ساخن لمدة نصف ساعة.
تساعد المياه الدافئة على تنشيط الكبد وتسريع عمله.
6- التخلي عن الكحول:
تناول المشروبات الكحولية على مدى زمني طويل يؤثر سلباً
على الكبد وقد يصل الأمر لتليف خلاياه.
7- التقليل من السكر:
تناول كميات كبيرة من السكر يضر بالكبد، إذ إن بعض جزيئات السكر تتحول
سريعاً إلى دهون وبالتالي تزيد دهون الكبد. لذا، من المفضل التقليل
بشكل عام من تناول السكر والأغذية التي تحتوي على كميات كبيرة منه.
8- استمتع بالطعام:
من يأكل بسرعة أو أثناء القيام بعمل آخر يؤثر سلباً على عملية الهضم
وبالتالي على الكبد وضخ الدم فيه. لذا، ينصح الأطباء بتناول
الطعام بهدوء وبعيداً عن الضغوط.
9- المواد الحافظة:
الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، سواء كانت محسنات للطعم أو الرائحة
تؤدي إلى إطالة عملية تنقية الجسم من السموم التي يقوم بها الكبد.
كما أن بعض هذه المواد تؤثر سلباً على الكبد بشكل مباشر.
10- قراءة النشرة الداخلية للدواء:
الكبد السليم يمكن أن يتحمل الأدوية البسيطة كمسكنات الألم لكن من الأفضل
دائماً قراءة النشرة الداخلية لأي دواء ومعرفة الجرعات المسموح بها بدقة
والبحث عن بدائل مناسبة للأدوية التي تستهدف الكبد بشكل مباشر.