الحمدالله والصلاه والسلام على رسول الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم امابعد
اخواني واحباب هذا المنتدى الكريم اقدم لكم هذي الكلمات عسى الله ينفع بها .
نتسأل ويتسأل كل منا لماذا هذي الأوبه التي انتشرت؟
وماسببها ؟
وماذا بعد الأوبه؟
اسائله محيره كثرة الامراض ولأوبه ولاتخلو كل سنه اوسنتين إلا وياتي وباء جديد واليوم نرى مرض عجيب سريع الانتشار سبحان الله ليس يأتي مباشره مع الشخص فقط بل ينتقل عبر اثر الشخص المصاب وينقله للسليم سبحان الله وبحمده ومع ذلك لانتفكر في قدره الله وشده عذابه ان المعاصي احد اسبابه تدبر اخي يقول الله تعالى ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ الآية 25 من سوره الأنفال.
عصيان وفعل اكبرالكبائر من القتل وتفجير المسلمين وقتل الأطفال الطاهرين لقد شدد هذا الدين في صيانة هذا الإنسان وحفظ دمه من أن يهرق بدون حق فقال عز من قائل:
(من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا )(المائدة: 23)
قال ابن العربي في أحكامه: إنه بمنزلة من قتل الناس جميعا عند المقتول، إما لأنه نفسه فلا يعنيه
بقاء الخلق بعده وإما لأنه مأثور ومخلد كأنه قتل الناس جميعا على أحد القولين، واختاره مجاهد
وإليه أشار الطبري، وقال بعض المتأخرين: إن معناه: يقتل بمن قتل كما لو قتل الخلق أجمعين ومن أحياها بالعفو فكأنما أحيا الناس أجمعين 0
والحق إن القاتل قد اعتدى على حق الحياة الذي هو حق للناس أجمعين فمن قتل واحدا فكأنما قتل الناس جميعا ، ولذا جاء في الصحيحين: ما من نفس تقتل نفسا ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل منها، لأنه أول من سن (القتل).
وقال الألوسي في روح المعاني: وفائدة التشبيه الترهيب والردع عن قتل نفس واحدة بتصويره بصورة قتل جميع الناس، والترغيب والتحضيض على إحيائها بتصويره بصورة إحياء جميع الناس.
ويقول الله عزوجل:(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)(النساء: 39)
ونرى اليوم القتل اصبح امر عادي يالا العجب على هؤلاء الذين باعو دينهم واصبحو يفسدون في الارض ولايصلحون وبتعدو عن اومر الله وسيطر الشيطان على قلوبهم وعقولهم للأسف الشديد واصبحو ادة لنفيذا الجرام نسأل الله الحفظ والسلامه .
كذلك اكبر الكبائر الربا الذي اصبح اكثر الناس يستخدمونه في كل تعاملتهم ونسو قول الله
وقال تعالى: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ)
وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا،
وموكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: ((هم سواء))[10].
فهذه بعض الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم التي تبين تحريم الربا وخطره على الفرد والأمة، وأن من تعامل به وتعاطاه، فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، وقد أصبح محارباً لله ولرسوله.
كذلك من اكبر الكبائر عقوق الوالدين ومااكثرهم في هذي الايام نجد وللأسف أولاد يعقوا أبائهم وأمهاتهم وعندما يكبران يضعونهم فى دور رعاية المسنين والعجزة ليريحوا أنفسهم وما يريحوها والله بل ينزع الله من قلوبهم الرحمة وكما تدين تدان وسيلقون من أبنائهم عند كبرهم أضعاف ما قدموه لوالديهم من سوء الأعمال ونكران الجميل والجحود
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].
ومن اكبرالكائر ايضا الزنا قال الله تعالى : (( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ))
وقال تعالى (( والذين لا يدعون مع الله إلاها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ))
واليوم نرى الزنا انتشر في كل بلدن العالم والسبب قلة الدين ومشاهدة القنوات الفاضحه والمحرمه وبعد ذلك...؟
ماذا ننتظر الايكفي عصيان وجحود وبعد عن الله
سبحان الله مااحلمه على عباده فجور قتل عقوق زنا ربا ماذا تنتظرون ؟
هل من توبه ؟
انظر بعد ذلك الى رحمة ربك
يقول الله عزوجل( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)
وقال:(يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ... )
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم :
(لله افرح بتوبه عبده المؤمن من رجل نزل ارض دويه مهلكه معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع راسه فنام نومه فاستيفظ وقد ذهبت راحلته فضلها حتى اذا اشتد عليه الحرو العطش او ما
شاء الله قال ارجع الى مكاني الذي كنت فيه فانام حتى اموت فوضع يده على ساعده ليموت فلما استيفظ فاذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فا الله اشد فرحا بتوبه عبده المؤمن من هذا براحلته )
أيها الإخوة :
مهما عمل العبد من المعاصي والذنوب
فرحمة الله واسعة
يقول الله في الحديث القدسي :
((يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت
ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم
لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )) رواه الترمذي
يــــــــــــــا الله
ما أكرمك
ما أحلمك
ورغم أن العبد عاصي لله خارج عن طاعته
إلا أن الله ينادي العبد العاصي بألطف نداء
((قل يا عبادي ))
من هو العبد القصود؟؟
الذي أذنب ذنباً واحداً أو إثنين أو عشرة أو مائه ؟
لا لا لا
(( الذين أســــــــــــرفوا على أنفسهم لا تقنطو من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا...))
أيها الإخوة :
علينا أن نسارع بالتوبة إلى الله
قبل أن يفجئنا الموت
قبل أن نقول ((ربي ارجعون))
فيأتي الجواب (( كلا ))
أسأل الله أن يتقبل توبة التائبين
و نسأل الله العافيه والحمدلله رب العالمين
م.ن