لأنه الاهلي ..!!

لأنه الاهلي ..!!


@ هو الاهلي فقط .. يفرح كل " محايد " بعودته .. ويتغنى كل " عاشق " فخراً بتاريخه .. ويصفق كل " نقي " ابتهاجاً بحاضره المشرق !!

@ هو الاهلي فقط .. تعجز الكلمات عن ايفاءه حقه ..ويجف القلم قبل ان يحكي عشقه .. وتسقط بحور الشعر في محيطه !!

@ هو الاهلي فقط .. يقف الزمن على " عتبة " بابه ، وتشرق شمسه ويظهر نوره ليبدد عتمة فجرٍ طويل .. ويعلن الخبر .. اهلي البطولات من جديد ظهر !!

@ هو الاهلي فقط .. الاب الروحي لرياضة وطن بأكمله .. والموطن الأصلي لكرة وطن بأسره .. حتى وان غاب قسرياً .. واستغل " منافسوه " غيابه .. فلا بد من العودة وان طال الأمد .. !!

@ هو الاهلي فقط .. ينتمي له شعب عاشق حتى الثمالة .. يزيده الفوز حباً .. ويزيده الانكسار عشقا ً ، وتزيده المحن شغفاً ..!!

@ هو الاهلي فقط .. ينتصر ، فتعرف معنى الفخر والنشوة .. يخسر ، فتعرف معنى العشق والحظوة !!

@ هو الاهلي فقط .. ينتفسه احبائه .. وينهلون من مشاربه .. ويسقيهم رحيق العشق .. ويسقونه عسل الإنتماء والولاء !!

@ معذور من تغنى به .. مسموح من مات في محرابه .. مسكين من لا " أهلي " له !!

@ هي مساحة للفرح نستحقها بلاشك .. يستحقها الأوفياء الأنقياء الذين لم ينفضّوا من حوله في الضيق .. ولم تبعدهم الأزمات ولم تفرقهم المحن .. يستحقها كل من عشقه بتجرد .. بلا تملق او تجمّل .. من كان له عوناً في احلك الظروف .. وكان له سنداً عند غدر الزمان وهجر الحبيب !!

@ تغنوا بأهليكم .. ولتبقى الهامات مرفوعه كما هي دائما .. فنحن على اعتاب مجدٍ جديد .. لنودع سواد الأمس وظلامه .. صافراته الغير نزيهة .. ومنافساته الغير شريفة .. وبعضاً منا باعوا في الاهلي واشتروا فيه .. لنودع كل ذلك .. ونكتب تاريخ اليوم .. ومن أول السطر نعلن ميلاد الأهلي الجديد !!

@ قولوا لي بربكم .. منذ متى ونحن لانلقي للغياب بالاً .. منذ متى واهلينا بمن حضر ؟
نيبوشاً يكتب تاريخاً جديداً .. لاتعكروا صفوه ، وأقسم ان نتاج عمله الآن سيضخ الروح والدم في اهلينا لعشر سنين قادمة ان شاء الله !!

@ نشء تجرع حب الاهلي .. وتشرب التضحية والبطولة .. هو مانريده ونبغيه .. فريق يجبل على التحدي .. فريق يصنع الفرق هو المطلب .. واعتقد اننا قطعنا شوطا كبيرا في هذا التوجه .. المهم الانتهاء مما شرعنا في القيام به ولاتعجلوا !!

@ تحققت بطولة ولله الحمد .. وأشعر بأن " العربية " في المتناول ، ليس تسليما فالبطولة مازالت في الملعب وتبقى جزء يسير من مهرها .. ولاكن تذكروا الترجيحية الدراماتيكية في تونس ورأسية ميدوراج في المغرب وانتصار في جدة وآخر في الكويت وسط غيابات قد تعصف بمنتخب وليس بفريق .. لتعرفوا سر شعوري !!

@ الف مبروك .. ودامت الأفراح !!