حقق علماء بجامعة ليسى الإيطالية نجاحا فى اكتشاف معادلة كيميائية من مزيج من الحامض والمغذيات يمكنها أن تحل مشكلة السمنة المفرطة وتساعد فى المحافظة على الرشاقة.
وذكرت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء أن المعادلة المتوصل اليها تمزج حامض اللينوليك مع المغذيات وهو ما من شانه ان يؤمن استجابة لرغبات متتبعى الحمية الغذائية.
وذكر البروفسور فينسنزو زارا مسؤول الفريق الطبى الذى أجرى البحث حسب صحيفة العرب اونلاين، إنه تمت تجربة العقار الجديد فى السوقين المحلية والدولية وأثبتت التجارب أن نتائجه "واعدة للمحافظة على الرشاقة". وأضاف أن نتائج الاختبارات الأولية كانت "ناجحة للغاية".
هذا وعلى صعيد أخر، أظهر بحث جديد أن البدانة تزيد من خطر الاصابة بسرطان البروستاتا الموضعي مرة أخرى، حتى بعد الخضوع لعلاج اشعاعي.
وقالت سارة اس. ستروم من مركز ام. دي. اندرسون للسرطان في هيوستون وزملاؤها ان النتائج "توضح وجود صلة مع الاساس البيولوجي لتطور الورم يمكن استغلالها علاجيا."
هذا وكانت تقارير سابقة قد قالت بوجود صلة بين البدانة وبين ارتفاع خطر عودة سرطان البروستاتا -وهو فشل علاجي يظهر في اختبارات معملية- عقب اجراء جراحة لاستئصال البروستاتا. ولكن لم يتضح اذا كان نفس الشئ يحدث في حالة العلاج الاشعاعي.
شملت الدراسة التي نشرت في موقع دورية "السرطان" على الانترنت 873 رجلا خصعوا للعلاج بالاشعاع كعلاج وحيد لسرطان البروستاتا في الفترة من 1988 الى 2001.
وتم تحديد البدانة عن طريق مؤشر كتلة الجسم وهو وسيلة لمعرفة ما اذا كان وزن الشخص زائدا ام ناقصا. كما اكتشف الباحثون ان 18 في المئة من الرجال يعانون من بدانة معتدلة بينما خمسة بالمئة يعانون من بدانة تتراوح من معتدلة الى مفرطة.
وكان البدناء اكثر عرضة للاصابة في سن صغيرة وكذلك كان الامريكيون من اصل افريقي.
وبعد فترة متابعة معدلها 96 شهرا عانى 295 رجلا من عودة المرض وعادت اعراض المرض كاملة الى 127 مريضا.
كما أظهرت اختبارات اخرى ان البدانة لها دور مهم من الناحية الاحصائية كوسيلة مستقلة للتنبؤ بعودة المرض. وعلاوة على ذلك فكلما زادت حدة البدانة ارتفع خطر هذه النتائج السلبية. فعلى سبيل المثال فان الرجال الذين يعانون من بدانة معتدلة يرتفع بنسبة 55 في المئة لديهم خطر تجدد المرض بالمقارنة بأصحاب الاوزان الطبيعية. ويرتفع بنسبة 99 في المئة خطر تجدد المرض لدى الذين يعانون من سمنة من معتدلة الى مفرطة.
ويقول الباحثون ان النتائج تؤكد اهمية الدور الذي تلعبه البدانة في تطور سرطان البروستاتا. ويامل الباحثون ان فهم الية عمل البدانة "سوف يؤدي الى وضع استراتيجيات وقائية مصممة بطريقة عقلانية".