العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الشمال : سألت الريح ودروب القوافل سألت الغيم عن لون السنابل سألت الناس عن وجهك حبيبي وعن الشمس ومتى تشرق مساءً عازف العود من العقيلة : ما مـن رفيــق ولا صديق أستشيره ولا صاحب مامون شفتـه صفـالي غـديت مـن وضـع الخلايق أبحيره كلن عن الـواجب يجـيـه أنشغـالي عازف العود من العقيلة : دنيـاك لو كانت مـثل ليلـة العـيـد عقـب الفـرح لا بد تـكـدر صفـاها . ولا أظن به مخلوق ما جرب الكيـد الـكـل يشـكـي من بـلاوي غـثـاهـا . يشيب من جور الزمن راضع الديـد .


لمحات من حياة عمر بن الخطاب (رضى الله عنه)

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-13-2008, 02:28 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرفة الاقسام الرياضيه

إحصائية العضو








سمسومه is an unknown quantity at this point

 

سمسومه غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي لمحات من حياة عمر بن الخطاب (رضى الله عنه)

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس





قال عمر: ما هذا





قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا





قال: أقتلت أباهم ؟





قال: نعم قتلته !





قال : كيف قتلتَه ؟



قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات...





قال عمر : القصاص ..



الإعدام .. قرار لم يكتب .. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟



ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه





القاتل ، لاقتص منه ..






>قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليسلهم عائل إلا الله ثم أنا




قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟





فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ...





ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟



قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..



قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!



فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال:



يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله



قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا!



قال: أتعرفه ؟



قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟



قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إنشاءالله



قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!





قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ..



فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...



وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!





وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.





صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان...





وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر المسلمونمعه



فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!





قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل..





فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟





قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..





قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ...





جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ





يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ..





وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك...





قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام






بطاقة عمر بن الخطاب الي نيل مصر

ذكر بن كثيرعن نهر النيل انه النهر الذي ليس في أنهار الدنيا له نظير في
خفته ولطافته وبعد مسراه فيما بين مبتدئه الي منتهاه

وقال بن سينا أن له خصوصيات دون سائر مياه الأرض منها أنه أبعدها
مسافة من مجراه الي أقصاه وانه يجري علي صخور ورمال ليس فيه خز
ولا طحلب ولا أوحال ومنها أنه لايخضر فيه حجر ولا حصاه وما ذاك الا
لصحة مزاجه وحلاوته وان زيادته في أيام نقص سائر الأنهار والعكس

وذكر ابن كثير حادثة تدل علي ان الأنهار يجريها الله وليس امرا من
الطبيعة فعندما فتح عمرو بن العاص مصر أتي أهلها اليه حين دخل شهر
بؤنة فقالوا ايها الأمير إن لنيلنا هذا ُسًَنة لا يجري الا بها فقال وما هي
فقالوا اذكان خلي من شهر بؤنة 12 ليلة عمدنا الي جارية بكر بين ابويها
وجعلنا عليها من الثياب والحلي افضل ما يكون ثم نلقيها في النيل فقال لهم عمرو
هذا ليس في الإسلام فمضي شهر بؤنة ثم أبيب ومسري والنيل
لايجري فكتب عمرو الي عمر بن الخطاب فكتب اليه عمر :
إنك قد أصبت بالذي فعلت واني باعث اليك بطاقة داخل كتابي هذا فألقها
في النيل ففتح البطاقة وجد مكتوب فيها :

( من عبد الله عمر أمير المؤمنين الي نيل مصر ( أما بعد )
فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر ، وإن كان الله الواحد القهار هو الذي يجريك فنسأل الله أن يجريك ،
فألقي عمرو بن العاص بالبطاقة في النيل فأصبح في اليوم التالي وقد أجري الله النيل 16 ذراعا في ليلة واحدة
وقطع الله تلك الليلة عن أهل مصر الي اليوم
رضي الله عنك يا عمر







رد مع اقتباس
قديم 12-14-2008, 02:33 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو







جبنة فرنسية is an unknown quantity at this point

 

جبنة فرنسية غير متصل

 


كاتب الموضوع : سمسومه المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

أمير المؤمنين يحاسب ولده رضي الله عنهما

-----------------------------------------

خرج عمر بن الخطاب امير المؤمنين، الى السوق يوما في احدى جولاته التفتيشية، فرأى إبلا سمانا تمتاز عن بقية الأبل، التي في السوق بنموها وامتلائها فسأل.. ابل من هذه؟ قالوا: هذه ابل عبدالله بن عمر فانتفض امير المؤمنين مأخوذا، وقال عبدالله بن عمر؟ بخ بخ يا ابن امير المؤمنين، وارسل في طلبه فورا، واقبل عبدالله حتى وقف بين يدي والده، وقال لابنه ما هذه الابل يا عبدالله؟ فأجاب عبدالله: انها ابل انضاء أي هزيلة اشتريتها بمالي وبعثت بها الى الحمى أي المرعى اتاجر فيها وابتغي ما يبتغي المسلمون، فعقب عمر يعنف ابنه ويبكته، ويقول الناس حين يرونها اسقوا ابل امير المؤمنين ارعوا ابل امير المؤمنين وهكذا تسمن ابلك ويربو ربحك يا ابن امير المؤمنين.. ثم صاح به: يا عبدالله بن عمر، خذ رأس مالك الذي دفعته في هذه الابل واجعل الربح في بيت مال المسلمين.


جعله الله في موازين اعمالك ياسمسومه....






رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 11-16-2024, 12:40 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة حياة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه *دنيا المحبة* :: المنتدى الاسلامي :: 32 06-07-2016 01:03 AM
قصص من عدل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه دانة الرياض :: المنتدى الاسلامي :: 7 06-06-2016 09:20 PM
سيرة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله *دنيا المحبة* :: المنتدى الاسلامي :: 10 08-21-2013 06:09 AM
عمر بن الخطاب وعلي كرم الله وجهه midolpl :: المنتدى الاسلامي :: 0 09-25-2010 08:21 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir