قيل لحكيم ما هي العافية ؟؟
فقال ان يمر بكِ اليوم من غير ذنب ... يا الله علي هذه المقولة ... وهل يمكن أن تتحقق ويمر بنا
اليوم من غير ذنب ..!!؟ وكيف ذلك وقد جُبل العباد علي الخطأ .. وهذا ليس تجني او إفتراء والعياذ
بالله ولكنها حقيقة قد أخبرنا بها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم وهو يقول :
« كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون »
نعم كلنا نخطيء ولا احد معصوم .. ولا يمر يوم دون أن نرتكب فيه ولو ذنبآ واحدآ حتي وإن لم نشعر
ربما من كلمة لا نلقي لها بالآ أو فعل نستصغر عاقبته.. ومادامت هناك نفسٌ امارة بالسوء ننقاد لها
وتجرنا الي الهلاك وشيطان ذو جهد عظيم لايكل ولا يمل ويُجاهد علي العمل علي إيقاعنا في المعاصي
والزلات ..ولكن المؤمن الكيس الفطن الذي يسيرعلي هدي من كتاب الله وسنة رسوله يحاسب نفسه
ويلجمها ويحرص دائمآ علي ما ينجيه أمام الله فإذا أذنب ندم
وإذا ندم تاب ... وإذا تاب عزم
وإذا عزم لا يعود .. ويستغفر من ذنبه راجيآ أن يقبل ربه
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
" عجبا لمن يهلك ومعه النجاة قيل له وما هي قال : التوبة والاستغفار "
ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم الاسوة والقدوة الحسنة وهو الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه
وما تأخر ولكنه كان يستغفر الله ويتوب ويقول :
« يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة »
ويقول إبن عمر : إنْ كنَّا لنعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول :
" رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم "
مائة مرة
فهيا اخواتي نرجع عن قريب قبل نزول العقاب والوعيد ونبادر بالتوبة ونعزم عليها ونقلع عن ذنوبنا
ونندم علي ما فاتنا وننضم إلي قوافل التائبين العائدين الصادقين.. نقبل علي الله بكل ما يحبه ويرضاه
ونرفع أيدينا الي السماء فالموت يأتي بغته ولا يستاذن والجنة أعدها الله لمن اطاعه وأتقاه
والنارأعدها لمن خالفه وعصاه .. وكما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" التائب من الذنب كمن لا ذنب له "
والله جل وعلا يقول في كتابه الكريم :
{ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ }
نسأل الله أن نكون منهم وإياكن اخواتي وامة الإسلام يارب
فقال ان يمر بكِ اليوم من غير ذنب ... يا الله علي هذه المقولة ... وهل يمكن أن تتحقق ويمر بنا
اليوم من غير ذنب ..!!؟ وكيف ذلك وقد جُبل العباد علي الخطأ .. وهذا ليس تجني او إفتراء والعياذ
بالله ولكنها حقيقة قد أخبرنا بها رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم وهو يقول :
« كل ابن آدم خطاء، وخير الخطَّائين التوّابون »
نعم كلنا نخطيء ولا احد معصوم .. ولا يمر يوم دون أن نرتكب فيه ولو ذنبآ واحدآ حتي وإن لم نشعر
ربما من كلمة لا نلقي لها بالآ أو فعل نستصغر عاقبته.. ومادامت هناك نفسٌ امارة بالسوء ننقاد لها
وتجرنا الي الهلاك وشيطان ذو جهد عظيم لايكل ولا يمل ويُجاهد علي العمل علي إيقاعنا في المعاصي
والزلات ..ولكن المؤمن الكيس الفطن الذي يسيرعلي هدي من كتاب الله وسنة رسوله يحاسب نفسه
ويلجمها ويحرص دائمآ علي ما ينجيه أمام الله فإذا أذنب ندم
وإذا ندم تاب ... وإذا تاب عزم
وإذا عزم لا يعود .. ويستغفر من ذنبه راجيآ أن يقبل ربه
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
" عجبا لمن يهلك ومعه النجاة قيل له وما هي قال : التوبة والاستغفار "
ولنا في رسول الله صلي الله عليه وسلم الاسوة والقدوة الحسنة وهو الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه
وما تأخر ولكنه كان يستغفر الله ويتوب ويقول :
« يا أيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة »
ويقول إبن عمر : إنْ كنَّا لنعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول :
" رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم "
مائة مرة
فهيا اخواتي نرجع عن قريب قبل نزول العقاب والوعيد ونبادر بالتوبة ونعزم عليها ونقلع عن ذنوبنا
ونندم علي ما فاتنا وننضم إلي قوافل التائبين العائدين الصادقين.. نقبل علي الله بكل ما يحبه ويرضاه
ونرفع أيدينا الي السماء فالموت يأتي بغته ولا يستاذن والجنة أعدها الله لمن اطاعه وأتقاه
والنارأعدها لمن خالفه وعصاه .. وكما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" التائب من الذنب كمن لا ذنب له "
والله جل وعلا يقول في كتابه الكريم :
{ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ }
نسأل الله أن نكون منهم وإياكن اخواتي وامة الإسلام يارب