اخوانى فى الله انقل لكم هذا الموضوع لانى اعلم انه يهم كل شاب مسلم سواء عاجلا او آجلاً..
اتمنى ان تستفادوا منه ويساعدكم فى اختيار الزوجه التى تساعدكم على امور دينكم ودنياكم..
واتمنى ان كل فتاه تقرأ هذا الموضوع.. ان تحسن من نفسها وتأهل نفسها لتكون زوجه صالحة ترضى الله ورسوله..
مهما تفرعت سبل الحياه بالفتى فان مصيره فى النهايه ان يفكر فى الزواج .........
والتفكير فى الإرتباط بأخرى هو القرار الذى قد يبنى عليه الكثير من القرارت فى حياة كل شاب فقد يحدد مكان عمله او اسلوب معيشته او مكان سكنه بناء على هذا القرار ايضا.... والاختيار هو مفترق الطرق فإما طريق الى السعاده وإما طريق الى الشقاء ..
فعن سعد بن ابو وقاص قال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من سعادة ابن ادم ثلاثه ومن شقاؤه ثلاثه..من سعادة ابن آدم المرأه الصالحه والمسكن الصالح والمركب الصالح ومن شقوة ابن آدم المرأه السوء والمسكن السوء والمركب السوء)رواه احمد
وبالإختيار الحسن تكون قد وجدت
الكنز.....
عن ابن عباس رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضى الله عنه:
(ألا اخبرك بخير مايكنز المرء المرأه الصالحه إذا نظر اليها سرته واذا امرها طاعته واذا غاب عنها حفظته) رواه ابن داوود
وبالاختيار الحسن تضع نفسك بين يدين حانيتين وتظلك عينان راعيتان ويهفو اليك قلب محب.
بالاختيار تقول كما قال الشاعر:
فأنت الذى ان شئت اشقيت عيشتك ... وانت الذى ان شئت ارحت بالكَ
هل أدركت الآن أخى الفاضل اهمية الإختيار؟
أراك تقول نعم.. ولكن كيف؟
وهذا هو السؤال الذى سنحاول ان نجيبك عنه فى هذه الرساله..... لترسو سفينتك على شاطىء آمن ينقذ قلبك المكدود من أعماق بحار الحياه المظلمه فالزوجه الصالحه هى الواحه التى تحط عندها رحالك لتجد الظل الظليل والماء البارد... فتسكن نفسك بعد لزع سياط هجر الصحراء المقبضه....والزوجه الصالحه..هى السعاده التى تخلع احزانك على اعتابها..وتروى ظمأك من ينابيع الموده والرحمه فيها...هى آيه من آيات الله فى الكون
(ومن آياته أن جعل لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم موده ورحمة)
فهيا لتحسن اختيار زوجه تسعدك..
وسوف نضع بين يديك خمس أدوات كاشفه تستطيع ان تصل بها..بإذن الله..الى الاختيار الجيد
وهى:1- متى؟ 2-لماذا؟ 3-من؟ 4-أين؟ 5-كيف؟
أعلم أنك تبتسم الآن وتقول أنا مستعد أن اتزوج.....
وأدرك أن هذا السؤال قد تحور فى عقلك ليصبح....
أين الإمكانيات التى تعيننى على الزواج ؟
ففى ظل البطاله الاقتصاديه التى يعيشها الشباب فى كل المجالات يتأخر فى الغالب التفكير فى الاختيار الى مابعد سن ال25, وهذا ليس عزوفا عن الزواج، بل العكس فإن الشباب منذ ان يصل الى سن السادسه عشر مثلا او قبلها يجد ان النجاه من طوفان الفتن حوله ان يرتبط بزوجه، ولكن من أين يأتى بالتكاليف التى تعينه على الزواج؟
وعلى هذا الأساس فأنا اوافقك ان سؤال (متى؟) تكون الاجابه عليه هى:عندما يتوفر لى الحد الأدنى من إمكانيات الزواج.... وسماها الرسول صلى الله عليه وسلم الباءة....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من استطاع الباءه فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) رواه البخارى
§ ونعود لمن تقف الامكانيات معوقا امام بدء التفكير فى هذا الأمر وهنا سنستخدم أداة(كيف ؟)
فانى أقول لهم انه ليس معنى بداية الحياه العمليه ان تنتهى من دراستكم فتعالوا أضع بين أيديكم بعض المقترحات وقد أفلح من ابتكر وابدع0
- عودوا انفسكم على اكتساب الرزق فإن من صفات المسلم انه ((قادر على الكسب)) والنبى صلى الله عليه وسلم يقول(المؤمن القوى خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفى كل خير احرص على ماينفعك واستعن بالله ولاتعجز وان اصابك شىء لاتقل لو فعلت كذا لكان كذا بل قل قدر الله وماشاء فعل فأن لو تفتح عمل الشيطان) ولتكن الأجازه الدراسيه فتره تدريبيه على اكتساب الرزق وإياك ان تقول اين العمل المناسب لى؟.... فإن الله يحب اليد الجافه من العمل
2- عود نفسك على الإدخار منذ اول قرش تكتسبه... ادخر ثلث دخلك ... وحاول ان تذيد ادخارك الى النصف ... واحسن وعاء ادخارك بحيث يكون بعيدا عن متناول يدك... ولايدخل فيه ربا.
3- اتق الله.... وتخلص من كثير من العادات السيئه فى الانفاق فان هذا يعينك على الادخار.
4- ابدأ فى التخطيط.. للحصول على سكن وادرس امكانيات ذلك جيدا.
5- لاتنس مسئولياتك الماديه تجاه الوالدين والعائله.. وانفق فى سبيل الله يذداد مالك
التمسوا الرزق فى النكاح
وهذا العنوان ليس لكل احد .... وانما لهؤلاء الذين عرفوا ربهم حق المعرفه انظر الى احدهم يقرأ قول الله تعالى (أنكحووا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله) النور 32
فيربط بين امر الله بالزواج وبين اغناءه للفقراء من الراغبين فى الزواج.... فيقول:- عجبت لمن لايلتمس الرزق فى النكاح, والنبى صلى الله عليه وسلم يؤكد ذلك فيقول: (ثلاثه حق على الله عونهم المجاهم فى سبيل الله والمكاتب الذى يريد الأداء والناكح الذى يريد العفاف) رواه الترمذى
....,ثم يتحدث الواقع.... وتخبرنا النتائج العمليه للتجارب ونرى امامنا عشرات القصص لشباب اقبلوا على التفكير فى الزواج بنية ان يحفظهم الله به من الوقوع فى الفاحشه.... ولم يكن بين ايديهم من مال وامكانيات مايؤهلهم لبدء هذه الخطوه .... نعم طرقوا الكثير من الأبواب ... نعم اغلقت الكثير منها امامهم بل صفقت فى وجوههم!!... وفى النهايه ولما رأى الله تعالى من قلوبهم النيه الصالحه فتح لهم الأبواب ورزقهم الله بأكثرهن بركه
وأعود فأقول لكم ماقاله ابن مسعود رضى الله عنه (اطيعوا الله فيما امركم به من النكاح ينجز لكم ماوعدكم من الغنى)
الخطوه الثانيه: لماذا؟
- لإشباع الرغبة ...........؟؟
2- لتوفير من تخدمنى وترعى شئونى
3- إظهار الرجوله .. والحصول على درجة القوامه
4- الكل يتزوج فلماذا لاأتزوج أنا الآخر
5- لقد وصلت للسن الذى يجب أن ألحق فيه نفسى
6- تغيير جو وللخروج من الوحدة
7- لأنى أحب فلانه ولاسبيل إليها إلا الزواج
8- لأن فلانة ممتازه وقد تضيع منى
9- لأن أبى وأمى يريدانى ان أتزوج
هذه الإجابات ومثلها من الإجابات.............
لاتعبر إلا عن شخصية ناقصة الرجوله والرجولة والرشد.
فاقدة للأهداف السليمة.. تائهة عن غاية خلق الإنسان..
ان مراهقة القلب والعقل قد تستمر لسن كبير ولذلك لابد من التأكد من بلوغ الرشد العقلى عندما تبدأ فى التفكير فى الزواج...
وسوف تتأكد من هذا البلوغ عندما تكون إجابتك عن هذه الأسئلة بواحدة او اكثر من هذه الإجابات...
1- لكى أعف نفسى وأحفظ حدود ربى
2- أريد أن أستشعر لذة تحمل مسؤلية الغير
3- ان تربية الأولاد هى بدايات الرجولة الحقيقيه
4- اريد السكن والمودة والرحمة التى وعدنى الله بها
5- اسعى لتكوين بيت مسلم سعيد
6- ان الله يرضى عن الرجل يرحم زوجته ويسعى فى سبيل رزق اولاده.
واعلم ان الزواج عقد,, وقد سماه الله تعالى (ميثاقاً غليظا),
وقد امر الله بالوفاء بالعقود قال تعالى (ياأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود).
كيف بالله عليك ستفى بعقد كانت شروطك فيه مهتزه غير واضحة المعالم... وكيف ستعمل على حفظ حقوق الطرف الآخر اذا كنت لاتراه الا وعاء متعة او آداء خدمة.
اضبط آداتك الثانية .. وأجب عن لماذا بكل دقة .. فإنها النية التى هى بوصلة الحياة،
إما تسير بها الى السعادة او تهوى بها الى الشقاء...
ولايفوتنى أن اقول لك بعد ان تضبط بوصلتك وتحدد نيتك كما بينا فى المجموعة الثانية من الاجابات انه لايعيبك الآن ان تضيف بعض الرغبات الفطرية التى فطر الله الانسان عليها.
(فلا حرج من حب ملك عليك شعورك او رغبة استبدت بك تريد ان تصرفها فى الحلال...
او وحدة شتت نفسك تبغى جمعها على أنيس ورفيق..
أو انسانة ترى فيها صفات مؤهله تسعى للإرتباط بها..
والفيصل ان لاتكون هذه هى الأسباب الأساسية لعزمك على الاختيار فان النتيجة والعاقبه ستكون عكس ماتبغى وترضى..
الخطوة الثالثة من؟
احذر التراب
هل تصورت ان تكد وتتعب وتحفر فى صخر الحياة فاذا انت فى النهاية وعندما تظن انك قد وصلت لكنزك الذى تبحث عنه تفاجأ انه ماملأ يدك الا التراب...
انها الحقيقة المؤلمة عندما يختل ميزان الاختيار بين يديك, وهذا الميزان هو حديث الرسول صلى الله علية وسلم
الذى جعله قاعدة الاختيار فهل ستستخدمه..
يقول صلى الله عليه وسلم(تنكح النساء لأربعة.. لمالها.. ولحسبها.. ولجمالها.. ولدينها.. فأظفر بذات الدين تربت يداك..)
لن احدثك عن اهمية الثلاثة الاولى الآن.. ولكن اذا تنازلت عن صفة ذات الدين فكأنك حثوت حفنة من تراب ملئت يداك ... وهل للتراب قيمة؟؟؟
اولا: اظفر بذات الدين
ان ذات الدين لايساويها حتى الذهب بل وتعلوا عليه, انها تقف عند حدود الله, وتعلم ان مرضاة زوجها من مرضاة ربها ..
تقبل بقوامة زوجها عليها ورئاسته..
تحفظ نفسها شرفاً وعفة وطهارة..
تحفظ كل ماأمر الله به مرضاة له وطاعة..
(فالحافظات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)
ان ذات الدين تستمتع بزوجها وتمتعه كأنها تؤدى عبادة تقربها من الجنة..
ان ذات الدين تربى اولادها وتعدهم لطاعة ربهم فتنتج اسرة صالحة ومجتمعاً راشداً..
ان ذات الدين هى التى اذا نظرت اليها سرتك واذا امرتها طاعتك واذا غبت عنها حفظتك فى نفسها ومالك..
وتسألنى متلهفاً الآن .. ومن هى ذات الدين؟
الحياء من الايمان..
ان الحياء تاج وزينة المرأة.. وذات الدين تتمثل فى الحياء فى عدة نقاط:
1- تطيع امر ربها فى ستر عوراتها.. والمراه كلها عوره الا وجهها وكفيها بالصلاه.. فبالله عليك الا تستطيع من نظرة سريعه الى مجموعة من الفتيات ان تتعرف ايهن ذات الدين.. ثم ايهن اكثرهن التزاما بأمر دينها؟
2- ثم ان من الحياء الذى هو مؤشر الايمان .. الابتعاد قدر الإمكان عن مجتمع الرجال الأجانب.. والتأدب بأحكام الشرع عند التعامل معهم...
3- واضيف الى ذلك مجموعة من المظاهر التى تدل على الدين منها... خفض الصوت.. انتقاء الالفاظ.. غض البصر.. بجانب ارتياد المساجد ودروس العلم ومحبة القرآن وحفظ البعض منه او الكثير..
وتسألنى عن الصلاة؟ اقول لك هل بعد ذلك كله تتصور انها لاتصلى .. لاأظن..
وتسألنى عن الخلق والطباع.. اقول لك انها امور لاتظهر الا بالعشرة والتعرف.. ونحن فى مرحلة الاختيار المعتمد على مايظهر لنا وماتنقله مصادر الثقات.. ولااظن ان الخلق او الطباع سينجليا لك فى لقاء تعارف.. وحتى اذا بدا لك شىء منهما فى هذا اللقاء فإنا نحذرك من اندفاعة الحكم من النظرة الاولى.. بل ولاتعتمد تماما على ترجيح قريب او شهادة صديق او نصيحة راغب فى التوفيق.. واعتقد ان فترة الخطبة جعلت لذلك
ثانيا :جمالها
لايختلف اثنان ان جمال المرأة من اهم المرشحات لاختيارها كزوجة..
وهنا احب ان اقف معك وقفتين
الوقفة الاولى: ويبقى الدين
فالجمال يتوارى مع الحمل الاول، وتخيل تلك الرشيقة المذدهرة فى شهرها السابع بل وبعد ولادتها أين يذهب جمالها ؟.. فانه لايبقى الا الخلق والدين..
فإيا ان يبهرك شعر مكشوف مستسرسل او جسد قد بدت تضاريسه تحت ملابس كاسية عارية او اصابع مخضبة وشفاه ملونه.. ويلفتك ذلك عن هذا الجمال الطاهر الذى تزين بماء الوضوء .. واصطبغ بزينة السجدات وتعطر بنور طاعة الله .. اياك ان تدير رأسك تلك النظرات المتبجحة والعيون المسترسلة فان حياء المسلمة هو التنفيذ العملى لقوله تعالى (وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولايبدين زينتهن إلا ماظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن..)
تنكح المرأة لجماها
فلاننكر اهمية جمال المرأة ولكن ابحث عن الجمال بعيدا عن كشف العورات.
وإليك
الوقفة الثانية: الجمال نسبى
مايعجبك فى واحدة قد لايعجب آخر.. فأقول لك ان مقاييس الجمال تختلف مابين الشعوب .. فأين بالله عليك سنجد لك شقراء الشعر خضراء العينين محمرة الوجنتين طويلة القامة رشيقة القوام..ساحرة الحديث؟! وهل هذى هى صفات المصريات؟!
إلا اذا استوردنالك واحدة من اوربا .. وما أدراك ماإحداهن!!!
هل يغضبك ياصديقى ان اقول لك ان تركت العنان لعينيك بلاضابط تتجول فى الشاشات الفضائية والمجلات والصور.. قد اشعلت فى نفسك نارا لاانطفاء لها ..
اذكرك عندما تحدد مقاييس رغباتك قول الله تعالى (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أذكى لهم)
أراك ترفع على صوتك مدافعا عن نفسك _ وهذا حقك_ تقول اريدها جميلة لتعفنى عن الحرام...
ولكنى أقول لك ..
وماأدراك ان الاعفاف بجمال الوجه او رشاقة القوام
فقد تكون فنون المرأة الأقل جمالاً المتواضعة الحال فى إعفاف زوجها مما لاتستطيع تلك الجميلة المتعالية بجمالها ان تفعله.
..وقد حدثتنا الأيام والمشكلات التى استمعنا اليها عن كثير من ذلك..
التكافؤ..
قال لى صاحبى المقدم على الزواج..أظن ان موضوع التكافؤ هذا اكثر تأثيرا على الفتاه..
فرد آخر.. انا شخصيا اريدها اقل منى فى كل شىء حتى استطيع ان اقودها..
اتسعت ابتسامتى من هذا الرأى الأخير وقلت لهما: ان الخطأ الاساسى الذى يقع فيه الكثير منكم هو ظنكم ان الزواج مجرد ارتباط فتى بفتاه وانه يمكن ان ينمو ويستمر بعيدا عن جذوره
قال لى أحدهم مستعجبا: وماهى جذوره هذه..
فقلت: اقصد العائلتان..
روى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم( من تزوج المرأة لجمالها لم يذده الله الا دناءة.. ومن تزوجها لمالها لم يذده الا فقرا.. ومن تزوجها لحسبها لم يذده الله إلا ذلاً.. ومن تزوج ليغض بصره ويحصن فرجه ويصل رحمه بارك الله له..)
فلتكن هذه نيتكم ياشباب
فانظر معى للهدف الثالث..ويصل رحمه..
اريدك ان تدقق النظر فيها لان البيوت المسلمة ليست عبارة عن مجرد ارتباط فتى بفتاه وانما هو ارتباط وثيق بين اسرتين بكل افرادهما..
تتعمق الاسرة بجذورها فى الماضى لتطول الآباء والأجداد..
وتمتد بأغصانها فى المستقبل لتشابك الذرية من الأولاد والأحفاد..
وتمتد بفروعها على جانبى الحياة ليتعانق الأعمام والعمات والأخوال والخالات..
ان التكافؤ والتقارب فى الفهم بين العروسين من افضل البيئات التى تنمو فيها هذه الشجرة المباركة.. التى يغذيها الدين.. فيصبح اصلها ثابت وفروعها فى السماء
هل تعلم الى اى مدى تصل هذه الفروع؟؟؟
انها تصل الى( جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب)
مارأيك أخى الحبيب فى هذا الكلام؟؟؟
اخى الحبيب قبل ان ترفع صوتك وتقول لى ماتريد ان تقوله..
اقول لك ان لدى الحاسة السادسة وساقول لك الرد على ماتريد قوله دون أن تتعب وتنطق حرفا ..
انى لاأعنى بالتكافؤ تلك النظرة المادية البحتة الى المال ..
او التعصب الأعمى للأسر..
ولكن اعنى تنبهك ايها الأخ الحبيب الى انك لاتختار زوجتك فقط وانما تختار ام اولادك ..
وجدهم وجدتهم.. والى آخره
الخطوة الرابعة أين؟
ان الزوجة الصالحة رزق كتبه الله لك .. وهو آتيك بنص موعود من الله سبحانه وتعالى
(وفى السماء رزقكم وماتوعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ماأنكم تنطقون)
ولاأظن ان هذا الرزق ستجده على رصيف او داخل محطة او فى لقاء عابر..
وانما هو البحث العاقل المدقق وخاصة بعد ان تحدد ماهى الصفات التى تريدها فى زوجة المستقبل ..
والآن تريد ان تبحث عن هذه الزوجة
فانى اقول لك ان دوائر الاختيار متعددة..
ارجو ان اكون افدتكم اسال الله التوفيق والسداد والرشاد