اخبار المتخبات الخليجيه ليوم السبت 29 - 12 - 1429 هـ

باتينيه متفائل بحظوظ الإمارات

أكد الفرنسي دومينيك باتينيه مدرب المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم أن اللاعبين يعيشون حالة من الانسجام والتفاهم بسبب مقابلاتهم المستمرة من خلال بطولتي دوري المحترفين والكأس ، الأمر الذي يزيد من ثقته في تقديم مستوى جيد خلال بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة المقررة من الرابع حتى 17 كانون ثان/يناير المقبل في سلطنة عمان.
وقال دومينيك للصحفيين اليوم الجمعة "عززنا صفوف الفريق ببعض العناصر الشابة من أجل ضخ دماء جديدة في الفريق بالإضافة إلى عناصر الخبرة الضرورية في بطولات الخليج".
وأضاف المدير الفني أن هناك بعض الإصابات التي يعانى منها الفريق ولكنها لا ترقى إلى درجة القلق أو التأثير السلبي على تفكيرنا فكلها مجرد إصابات عادية.
ويشارك المنتخب الإماراتي في المجموعة الثانية بكأس الخليج والتي تضم أيضا منتخبات السعودية وقطر واليمن.
منع الاعتزال الدولي
وفي سياقٍ متصل أعلن محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم رفض فكرة اعتزال اللعب الدولي حسب ميول اللاعبين من منطلق الحرص على مصلحة المنتخبات خاصة في ظل المشاركات الدولية العالمية.

وجاء ذلك خلال مهرجان اعتزال اللاعب الدولي سالم جوهر اليوم الجمعة على إستاد نادى عجمان والذي شارك فيه عدد من نجوم الوطن العربي منهم عصام الحضري وهادى خشبة وسعيد شيبة وخالد الغندور.

وصرح الرميثي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قائلا " لا يمكن أن يعتزل اللاعب دون مراجعة اتحاد الكرة، لذلك سيعلن اللاعب اعتزاله اللعب دوليا بعد موافقة اللجنة الفنية في اتحاد الكرة أولا وإقرارها أن اللاعب لا يستطيع أن يعطى منتخبه بالشكل المطلوب مستقبلا".

ويذكر أن الفرنسي دومينيك باتينيه المدير الفني للمنتخب الإماراتي ضم لاعبين لقائمة المنتخب الأول قد سبق واعتزلا دوليا وهما محمد عمر لاعب النصر وعبد السلام جمعة لاعب الجزيرة ، وذلك قبل خوض بطولة كأس.

مواجهات تنتهي بالتعادل استعداداً لكأس الخليج

حل التعادل ضيفاً على المباريات الاستعدادية لبطولة كأس الخليج التاسعة عشرة التي تقام في سلطنة عُمان من 4 إلى 17 كانون الثاني/يناير المقبل. حيث تعادل منتخب الإمارات مع نظيره العراقي (2-2)، والسعودية مع سوريا (1-1)، والكويت مع منتخب إيران الأولمبي بدون أهداف.
في المباراة الأولى تعادل منتخب الإمارات بطل الخليج مع نظيره العراقي بطل آسيا (2-2) في المباراة التي أقيمت في العين.
وسجل محمد عمر (49) ومحمود خميس (80) هدفي الإمارات، ومحمد ناصر شكرون (43) وعلي حسين رحيمة (86) هدفي العراق.
وتلعب الإمارات في البطولة الخليجية في المجموعة الثانية إلى جانب السعودية وقطر واليمن، والعراق في المجموعة الأولى إلى جانب عمان والكويت والبحرين.
كما تعادل المنتخب السعودي مع نظيره السوري (1-1) في المباراة الودية التي أقيمت في الدمام في إطار استعدادات المنتخب السوري أيضاً لتصفيات كأس آسيا التي تقام نهائياتها في العام 2011 في العاصمة القطرية الدوحة.
وسجل أسامة هوساوي (22) هدف السعودية، ورجا رافع (50) هدف سوريا.
وتعادل منتخب الكويت مع ضيفه منتخب إيران الأولمبي (0-0) في المباراة التي أقيمت السبت في نادي كاظمة ضمن استعدادات الأول لدورة كأس الخليج أيضاً.
وكان المنتخب الكويتي أقام معسكراً تدريبياً في القاهرة لمدة أسبوعين لعب خلاله مباراتين فخسر أمام طلائع الجيش (0-1) وفاز على بتروجيت متصدر الدوري المصري (2-1).
ويغادر المنتخب الكويتي إلى دبي الأحد للقاء نظيره الإماراتي ودياً الثلاثاء في ختام استعداداته لخليجي 19.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم رفع مؤقتاً الإيقاف عن الاتحاد الكويتي السبت الماضي لمدة 6 أشهر ما سمح له بالمشاركة في كأس الخليج.

المنتخب البحريني يحلم بالتتويج الأول

يدخل المنتخب البحريني بطولة كأس الخليج القادمة بمشاعر متباينة، فمن جهة تفرض نتائج البحرين السيئة في تصفيات كأس العالم نفسها على ساحة كرة القدم البحرينية، ويأمل الجميع أن يستعيد المنتخب البحريني توازنه وينجح في حصد النقاط لضمان المركز الثالث في مجموعته على الأقل قبل فوات الأوان، ومن جهة أخرى يمني البحرينيون النفس بالفوز بأول بطولة في كأس الخليج.
ويشعر البحرينيون أن الوقت قد حان للفوز بكأس الخليج، وأن البطولة التي كانت البحرين من مؤسسيها قد غابت كثيراً وربما أكثر من اللازم عن خزائن الاتحاد البحريني لكرة القدم، ويكفي أن نعلم أن البحرين هي الدولة الوحيدة التي لم تفز بكأس الخليج من بين جميع الدول التي أسست واشتركت في البطولة الأولى التي أقيمت عام 1970 في المنامة، وهي السعودية وقطر والكويت، لندرك مدى اشتياق البحرينيين لهذا اللقب.
والحقيقة أن حلم البحرينيين بالتتويج بأول لقب خليجي، يدعمه بشدة نتائج المنتخب البحريني في البطولات الثلاث الأخيرة، ففي كأس الخليج السادسة عشرة حلت البحرين في المركز الثاني خلف السعودية بفارق نقطة واحدة فقط، وفي بطولة خليجي 17 حصل المنتخب البحريني على المركز الثالث بعد فوزه على الكويت بثلاثة أهداف مقابل هدف، أما في بطولة كأًس الخليج الماضية فقد تأهلت البحرين إلى نصف النهائي، ولكنها خسرت بعد ذلك من المنتخب العماني (0-1) أي أن المنتخب البحريني لم يبتعد عن منصات التتويج في آخر ثلاث دورات.

تراجع فني

والملاحظ أن مستوى المنتخب البحريني تراجع فنياً عن السنوات الماضية، وظهر ذلك بوضوح في تصفيات كأس العالم الحالية، حيث خسر البحرينيين أمام اليابان (2-3) وأمام أستراليا (0-1) في المنامة، وحصل على نقطة واحدة فقط منذ انطلاق التصفيات النهائية وذلك بتعادله مع قطر في الدوحة (1-1).
ومعاناة المنتخب البحريني بدأت تضح منذ كأس آسيا الماضية التي أقيمت في منتصف عام 2007، عندما خرج المنتخب البحريني من الدور الأول خالي الوفاض، ويومها أعلن مدرب المنتخب، التشيكي ماتشالا أن الإحلال والتجديد والدفع بدماء جديدة وبلاعبين صاعدين هو الحل الأمثل لعودة المنتخب البحريني لسابق عهده، وبالفعل قام ماتشالا باستبعاد عدد من نجوم الفريق أبرزهم اللاعبين حسين سلمان، وحسين علي الملقب ببليه، كما أن طلال يوسف قائد الفريق وأبرز لاعبيه أعلن اعتزاله الدولي.
وعاد ماتشالا وتراجع عن قراره بعد تراجع نتائج المنتخب البحريني وعدل عن سياسة الدفع بلاعبين جدد معللاً ذلك بصعوبة العثور على مواهب جديدة تصلح للعب للمنتخب الأول، كما أنه أعلن أن منتخب الرديف البحريني فشل في تدعيم صفوف الفريق الأول، وكانت هذه مبررات للمدرب التشيكي حتى يعدل عن قراره ويعيد اللاعبين المستبعدين إلى صفوفه، حيث أعاد حسين على وحسين سلمان، وطالب طلال يوسف بالعدول عن قراره بالاعتزال الدولي، أما المفاجأة الحقيقية والتي أذهلت جميع البحرينيين، فهي أنه أعاد اللاعب محمد حبيل على الرغم من الخلافات الشديدة التي وقعت بين المدرب ولاعبه، والتي انتهت بأن أعلن ماتشالا باستبعاد حبيل نهائياً من صفوف المنتخب البحريني وعد هودته مرة أخرى.

ويعتقد الكثيرون أن بطولة كأس الخليج القادمة هي الفرصة الأخيرة لماتشالا، فإما العودة بالمنتخب البحريني لسابق عهده ومستواه وترجمة ذلك إلى نتائج طيبة تنعش آمال الجماهير البحرينية، وتتخطى بالمنتخب البحريني أزمته الراهنة، وإما الإقالة الفورية قبل أن تستكمل مباريات تصفيات كأس العالم، حتى يتمكن المسؤولون في الاتحاد البحريني من إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ويقع المنتخب البحريني في المركز الـ74 في التصنيف العالم الذي تصدره الفيفا شهرياً، وتارجعت البحرين مركزين في تصنيف شهر تشرين ثاني / نوفمبر، وكان ذلك بسبب خسارة عدداً من المباريات الودية والرسمية، فقد خسر المنتخب رسمياً (0-1) أمام أستراليا ووديا (0-4) أمام السعودية، و(1-2) أمام أذربيجان.
مجموعة قوية

وحلت البحرين في المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة بجوار منتخب البلد المضيف سلطنة عُمان، ومنتخب العراق، إضافة إلى المنتخب الكويتي في حال مشاركاته في البطولة.
ويمتلك المنتخب البحريني حظوظاً لا بأس بها لتجاوز الدور الأول والتأهل من ثم إلى الدور نصف النهائي، وعلى الرغم من أن المنتخب العُماني يعد المرشح الأول لتخطي الدور الأول كونه تأهل إلى المباراة النهائية في آخر بطولتين إضافة إلى أن البطولة ستقام على أرضه وبين جماهيره، كما أن المنتخب العراقي هو بطل آسيا، ، إلا أنه عملياً وعلى أرض الواقع فإن مستوى العراق وعُمان قد تراجع بشكل كبير في الفترة الأخيرة، فالمنتخبين فشلا في التأهل للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم، وهو ما نجح فيه المنتخب البحريني.
وتصب نتائج مباريات المنتخبين في بطولات كأس الخليج الماضية لمصلحة المنتخب العراقي، فقد تقابل المنتخبان في بطولة كأس الخليج الرابعة التي أقيمت في قطر عام 1976 وفازت العراق (4-1)، وفي كأس الخليج الخامسة عام 1979 فازت العراق بأربعة أهداف دون رد.
أما في كأس الخليج السابعة فقد فازت العراق بهدف دون رد وتعادل المنتخبان يف كأس الخليج الثامنة عام 1986 بدون أهداف، وعاودت العراق فوزها على البحرين في كأس الخليج التاسعة عام 1988 بهدف دون رد، ولم يلتقي المنتخبان في خليجي 17 التي استضافتها قطر، أما آخر لقاء بين المنتخبين فكان في كأس الخليج الثامنة عشرة في الإمارات في الدور الأول من البطولة، وانتهى اللقاء بتعادل المنتخبان (1-1).
حصيلة المشاركات السابقة

• لعب المنتخب البحريني 85 مباراة منذ بداية مشاركته في كأس الخليج وحتى خليجي 18، وفاز في 28 وتعادل في 26، وخسر 31 مباراة له 96 هدف وعليه 103.
• واجه المنتخب البحريني نظيره العراقي في ست مباريات وفاز المنتخب العراقي في أربع مباريات وتعادل المنتخبين في مباراتين، وسجل المنتخب البحريني هدفين في شباك العراق، بينما استقبلت شباكه أحد عشر هدفاً عراقياً.
• خاض البحرينيون 16 مباراة مع المنتخب العُماني وتغلب المنتخب البحريني في ثمان مباريات وكانت الغلبة لعُمان في مباراتين وتعادل المنتخبان في ست مواجهات، وسجلت البحرين 26 هدفاً بينما استقبلت شباكها 11 هدفاً.
• التقى المنتخب البحريني مع نظيره الكويتي 16 مرة في كأس الخليج فازت البحرين في خمس مباريات، وتعادل المنتخبان في ثلاث مباريات وفازت الكويت في ثمان مباريات وسجل المنتخب البحريني في مرمى الكويت 16 هدفاً، بينما استقبلت شباكه 21 هدفاً.