ألإمرأض،،الجلديه،،من اسباب،،عدم توازن الهرمونات في الجسم..

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px ridge red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

الهرمونات هي مواد كيميائية تعمل على نقل الإشارات بين خلايا الجسم. تقوم بعض الهرمونات بتنظيم وظائف الجسم والتحكم فيها مثل درجة الحرارة وضغط الدم، في حين تقوم هرمونات أخرى بدعم العديد من الوظائف المختلفة مثل النمو وتجديد الخلايا والتمثيل الغذائي، والخصوبة والتناسل. وتنعكس العلاقة بين الهرمونات و أجهزة الجسم على جلد المرأة والرجل في المراحل المختلفة من حياتهم.

((حبؤب الشباب تكثر في مرحلة الشباب))

فهم كيمياء الجسم
هناك تغيرات تحدث بشكل طبيعي في كيمياء الجسم مع التقدم في السن، مثل انقطاع الطمث، ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في عملية إفراز الهرمونات من الغدد، مما يسبب خللا في توازنها. داء السكري هو حالة شائعة من عدم التوازن الهرموني تنشأ عن نقص هرمون الأنسولين، وهو هرمون ينتجه البنكرياس ويؤثر في عمليات الأيض. ومن المشاكل الهرمونية الأخرى خمول الغدة الدرقية أو فرط نشاطها بفعل اضطرابات هرمونات الغدة الدرقية وهي حالة واردة الحدوث لدى الأطفال. ويمكن لجميع هذه الاختلالات الهرمونية أن تسفر عن مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية والعاطفية. إن عدم التوازن الهرموني المستمر يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مميتة ولذلك يعدّ التشخيص والعلاج أمراً بالغ الأهمية للصحة العامة. ومن أبرز الهرمونات الرئيسية التي تؤثر على الجلد هرمون الاستروجين، وهرمون التستوستيرون وهرمونات الغدة الدرقية.
الاستروجين Estrogen: هو الهرمون الأكثر شيوعاً بين الهرمونات التي تمت دراستها. ويعرف بأنه الهرمون الأنثوي ولكنه يوجد أيضاً في جسم الرجل. ويدخل في الأنسجة الموجودة خارج المبايض. ويتكون الإستروجين من مجموعة من الهرمونات التي تتشابه في تركيبها الكيميائي.
التستوستيرون Testosterone: لا يقتصر هذا الهرمون على الذكور فحسب بل يؤثر في نمو الشعر أو تساقطه، ويسبب خشونة الجلد وزيادة مستويات دهون البشرة خلال المراحل المختلفة من حياة المرأة.
الغدة الدرقية Thyroid: وتنتج نوعين من الهرمونات يؤثران على الجلد إذا اختل توازنهما. ويؤدي ارتفاع الهرمونات إلى زيادة تعرق الجلد حيث تبدو مسامات الجلد واسعة ومحمرة ودافئة عند لمسها. وفي المقابل يؤدي نقص هرمونات الغدة الدرقية إلى جفاف البشرة فتبدو سميكة وخشنة الملمس.
هناك ثلاث مراحل رئيسية من التغيرات الهرمونية في حياة المرأة هي مرحلة الشباب والحمل وانقطاع الطمث، وعلى الرغم مما يتخللها من مراحل أخرى إلا أن هذه المراحل الثلاث تحمل تغيرات واضحة على الجلد.
تصل المرأة إلى مرحلة انقطاع الطمث أو ما يعرف بسن اليأس في عمر الخمسين تقريباً، ومن ناحية أخرى تصل الفتيات لسن البلوغ في مرحلة مبكرة من العمر مما يعرضهن لاضطرابات وتغيرات هرمونية يمكن أن تكون سببا في حدوث مشاكل جلدية.
مرحلة الشباب: خلال مرحلة الشباب (مرحلة المراهقة إلى الرشد) يأتي دور حب الشباب. حيث تعمل هرمونات الاندروجين على تحفيز الغدد الدهنية في الجلد، ويحدث حب الشباب عندما تنشط الغدد الدهنية على نحو مفرط. وعادة ما تعاني المصابات بحب الشباب الناشئ عن أسباب هرمونية من عدم انتظام الدورة الشهرية وتساقط الشعر والسكر والعقم. ويمكن أن تؤدي هذه المشاكل الصحية إلى أمراض جلدية أخرى.

إن حب الشباب الحاصل بفعل الاضطرابات الهرمونية يحتاج إلى علاج فعال ولطيف لأن الجلد يمكن أن يكون حساساً تجاه العلاجات مما يعرضه لحدوث مضاعفات غير مرغوبة. وتشمل علاجات البشرة الفعالة مزيجاً من مستحضرات التنظيف العميق، والإنزيمات، والتقشير المعتدل إلى الخفيف. وينبغي أن تتضمن الرعاية المنزلية المنتجات المضادة للجراثيم، والمضادة للميكروبات، والمضادة للالتهابات، ومهدئات البشرة ومنتجات الترطيب.

((يعانى:الجلدمن مجموعه مشاكل خلال انقطاع الطمث))

((الكلف:يحدث بسبب تغيرات هرمونيه)):

ألحمل: تمر المرأة خلال مراحل الحمل بتغيرات هرمونية ويؤدي الخلل في توازن الهرمونات عادة إلى حدوث الكلف لدى الحامل ويرجع سببها إلى زيادة انتاج الميلانين. ويمكن معالجة الكلف بعد الولادة f المنتجات المحتوية في مكوناتها على الهيدروكينون hydroquinone وترتينوين tretinoin. وينصح دائما خلال فترة الحمل وبعدها باستخدام منتجات الوقاية من الشمس واسعة الطيف ذات عامل حماية 30 أو أكثر، حيث يساعد ذلك في منع حدوث المزيد من التصبغات.
وللحمل أثار جانبية على فروة الرأس والأظافر، والتي، بدورها يمكن أن تؤثر على تدليك الرأس وعلاجات اليد أو القدم. تلاحظ معظم النساء نمو الشعر بشكل صحي خلال فترة الحمل بينما يعانين من تساقط الشعر بعد الولادة بسبب نقص الهرمونات. على كل حال يعود الشعر إلى طبيعته ويتحسن تساقطه بعد ستة أشهر من الولادة. ويمكن الاستفادة في هذه الفترة من علاجات الشعر والأمصال التي تساعد على تحفيز وتقوية بصيلات الشعر.
وتعاني الأظافر أثناء الحمل من بعض المشاكل فتصبح هشة وسهلة الكسر، كما يتعرض الظفر nail plate للانفصال عن فراش الظفر nail bed. ويشمل علاج اليدين أو القدمين في جميع الحالات الأدوية المضادة للالتهابات، ومضادات الجراثيم والميكروبات، والترطيب، جنبا إلى جنب مع الضغط بلطف لتغذية الأظافر واستعادة حالتها الصحية.
انقطاع الطمث: هو المرحلة الرئيسية من التغيرات الهرمونية التي تنعكس على حالة الجلد. يحدث انقطاع الطمث بشكل طبيعي عند النساء في سن معين ولكن بعض السيدات يتعرضن لانقطاع الطمث قبل الأوان بسبب الأمراض والعمليات الجراحية والأدوية. ويحدث انقطاع الطمث في سن اليأس بسبب توقف نشاط الهرمونات الأنثوية الرئيسية في المبايض ويصاحب ذلك الكثير من الأثار الجانبية على الجلد. ويتمثل سن اليأس في انقطاع الدورة الشهرية لمدة اثني عشر شهرا على الأقل. وعادة ما يكون هناك فترة انتقالية لانقطاع الطمث، وتشمل مراحل من اضطراب الدورة الشهرية وانقطاعها لفترات أقصر، كما تمر الهرمونات بمرحلة انتقالية من التذبذب في الفترة التي تلحق حدوث الدورة الشهرية الأخيرة. ونظراً لما تمر به النساء من اختلاف في ظروف انقطاع الطمث فإن العلاجات تتفاوت من حالة لأخرى.
يعاني الجلد من مجموعة من المشاكل خلال انقطاع الطمث مثل ترقق الجلد، وحب الشباب، وجفاف البشرة، ونمو الشعر الزائد في أماكن غريبة وحتى تساقط الشعر. ومع الشيخوخة وتقدم العمر يصبح الجلد أكثر حساسية مما يجعله بحاجة لعلاجات أقوى تأثيراً وأكثر فعالية لتحفيز البشرة بعد انقطاع الطمث وهكذا يصبح من الضرورة تغيير منتجات العناية بالبشرة المستخدمة خلال الشباب. وتحتاج النساء إلى منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على العناصر المقاومة لعلامات الشيخوخة مثل الببتيدات، وأحماض ألفا هيدروكسي alpha hydroxy ومضادات الأكسدة، مع الحذر عند التعامل مع البشرة الحساسة ومراعاة ما يناسبها من المنتجات. ومع التقدم في العمر تظهر الحاجة إلى المزيد من العلاجات نتيجة للأمراض التي تصاحب الشيخوخة الأمر الذي ينبغي على المريض ذكره للطبيب أثناء الاستشارة. وبالمقابل لابدّ أن يراعي الطبيب جميع العوامل السابقة التي تساعده في اختيار العلاج الصحيح لكل مرحلة عمرية وبالجرعة المناسبة بما يضمن استعادة حيوية الجلد وصحته ويمنع ردود الفعل غير المرغوبة.
لا تمييز في الهرمونات
المشاكل الهرمونية لا تميز بين ذكر أو أنثى، حيث أنها تؤثر في الرجال والنساء على حدّ سواء. بعد إجراء الاستشارة الطبية يسعى طبيب الأمراض الجلدية إلى تقييم المشكلة الجلدية والتوصل إلى أسبابها وما إذا كانت ناشئة عن عدم توازن الهرمونات في الجسم. وهكذا يتمكن الطبيب من اختيار العلاج المناسب لحل المشكلة والعناية بصحة البشرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع:تمنياتنا لكم بصحه وبشره ناظره يارب
الخميس5صفر1436هــــ

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]