العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع الرياضه :: ۩۩ > المــنتدى الــــرياضــي

الإهداءات
عازف العود من الشمال : سألت الريح ودروب القوافل سألت الغيم عن لون السنابل سألت الناس عن وجهك حبيبي وعن الشمس ومتى تشرق مساءً عازف العود من العقيلة : ما مـن رفيــق ولا صديق أستشيره ولا صاحب مامون شفتـه صفـالي غـديت مـن وضـع الخلايق أبحيره كلن عن الـواجب يجـيـه أنشغـالي عازف العود من العقيلة : دنيـاك لو كانت مـثل ليلـة العـيـد عقـب الفـرح لا بد تـكـدر صفـاها . ولا أظن به مخلوق ما جرب الكيـد الـكـل يشـكـي من بـلاوي غـثـاهـا . يشيب من جور الزمن راضع الديـد .


في حوار استثنائي موسع نواف بن فيصل بن فهد لـ(الرياضية) .. أزمة تأخر رواتب اللاعبين ست

المــنتدى الــــرياضــي


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-15-2007, 04:19 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو






المركز الرياضي is an unknown quantity at this point

 

المركز الرياضي غير متصل

 


المنتدى : المــنتدى الــــرياضــي
افتراضي في حوار استثنائي موسع نواف بن فيصل بن فهد لـ(الرياضية) .. أزمة تأخر رواتب اللاعبين ست



في حوار استثنائي موسع نواف بن فيصل بن فهد لـ(الرياضية) .. أزمة تأخر رواتب اللاعبين ستنتهي

حوار سلطان رديف

حَمَل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل في حديثه لـ«الرياضية» العديد من المبشرات لمستقبل الرياضة السعودية.
وأكد الأمير نواف في حواره الاستثنائي لـ«الرياضية» الذي أجري في مكتبه الخاص بمنزله أن مرحلة الانتخابات الرياضية وتشكيل الاتحادات تعني تغييرا استراتيجيا يجب أن يظهر بالشكل الكامل والمتقن الذي يعكس حجم التطور الكبير الذي تشهده الرياضة السعودية. وتطرق الأمير نواف للعديد من القضايا الساخنة في الوسط الرياضي وبعض المشكلات وسبل علاجها وخطوات التطوير التي تسعى لها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم. كما طالب الأمير نواف الإعلام الرياضي أن ينبذ التعصب بكل أشكاله ونقل كل ما يتناسب مع ذائقة المجتمع كما شدد على أهمية أن يعي الجميع دور الأندية وهدفها نحو الشباب والمجتمع بشكل عام ورسالتها التي أوجدت من أجلها معلنا عن العديد من الاجتماعات والدراسات التي ستشكل دفعة قوية لمسيرة الرياضة بشكل عام. ولكم نص اللقاء.

ـ لعل البداية تكون من آخر الإنجازات السعودية في أسياد الدوحة 2006 م فهذه المشاركة كانت مشاركة متطورة عن أسياد بوسان فإلى ماذا تعزو هذا التطور والإنجاز الذي حقق؟
في البداية أحمد الله سبحانه وتعالى على توفيقه في كل مجال، وفي الحقيقة لابد أن نرجع الفضل إلى أهله فنحن خلال مشاركتنا في الدوحة حظينا بدعم كبير من قيادتنا الرشيدة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهم الله - والاهتمام المباشر منهم قبل وخلال الآسياد وأيضاً المتابعة المستمرة للبعثة من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير سلطان بن فهد وأيضاً التعاون الكامل الذي وجدناه من قبل الاتحادات المشاركة .
وعلينا أن نعرف أن كل مشاركة لها سلبيات وإيجابيات والحمد الله أن إيجابيات هذه المشاركة كانت أكثر من السلبيات، وعندما نقارن لابد أن نكون منطقيين فالمشاركة السعودية كانت لألعاب محدده ولفئة الرجال فقط ومن تقدم علينا في الميداليات من الدول المشاركة شاركوا بعدد أكبر من بعثتنا فقد وصلت بعض البعثات إلى 700 و800 مشارك أما نحن فشاركنا بما يقارب 140 إلى 150 مشاركا فهذا فرق كبير في عدد المشاركين بالإضافة إلى أننا شاركنا بفئة الرجال فقط وهذا هو السبب الذي جعل هناك فارقا في عدد الميداليات، ولكن إذا كنت ستقارن مستوانا مع مستوى دول المنطقة فلله الحمد كان مستوانا أفضل بمراحل كبيرة.
وهذا بالطبع ليس طموحنا فقط ونستطيع أن نعتبرها خطوات متواصلة ستستمر إن شاء الله لما هو أفضل .
ولا أخفيك أن نظرتنا للمستقبل وما نتمناه بأن تكون هناك صناعة للرياضة والرياضي السعودي في كافة الألعاب فعندما ننظر لأي رياضي مميز، ومستواه والأرقام التي يحققها عالية في أي مكان في العالم فمن المستحيل أن تجد هذا الرياضي يعتمد على إمكانيات بسيطة بل على العكس ستجد هناك خلف هذا اللاعب شركة ترعاه و مدربا وإداريا وطبيبا مختصين له وكل هؤلاء يعملون بشكل خاص له فقط لذلك عندما يجد كل هذا الاهتمام تكون هناك نتائج إيجابية.
لهذا نحن متفائلون للخطوات القادمة وتفاعل شراكة القطاع الخاص والتشجيع الرسمي من قبل حكومتنا الرشيدة المتمثل في موافقة مجلس الوزراء على استثمار الأندية لأراضيها ومنشآتها والبدء في دراسة الخصخصة وجعل القطاع الرياضي من ضمن 20 قطاعا للدولة مستهدفة للخصخصة، فهذه كلها خطوات مشجعة لكي نبذل الكثير من الجهد ورأينا ثمار هذه الخطوات خلال هذا الموسم تحديداً ولعل الجميع شاهد عددا من عقود الرعاية التي شملت عددا كبيرا من الاتحادات والأندية في مختلف المجالات وأيضاً مردود النقل التلفزيوني وكل هذه الخطوات بإذن الله هي بداية لخطوات أكبر بل هي نقطة البداية لتهيئة الأندية والرياضيين للخصخصة.
ـ اللاعب الذي يحقق مثل هذه الميداليات وتلك الإنجازات نراه في العديد من الدول المتقدمة بطلاً قومياً تتهافت علية الشركات والقطاع الخاص ألا تعتقد أن هذا المفهوم وهذه الثقافة لازالت تحتاج لمزيد من الوقت وعدد كبير من الحملات التثقيفية لدينا خاصة أنه يعني الكثير للرياضة والوطن؟
في الحقيقة هذا الأمر نوجهه لكم أنتم كإعلاميين ولعلي أنا ألوم نفسي في البداية لأنني منذ أن شرفني الأمير سلطان بن فهد برئاسة اللجنة التأسيسية لاتحاد الإعلام الرياضي أعتبر نفسي جزءا من الإعلام والإعلاميين لذا أوجهه اللوم للإعلام الذي أصبحت أنا جزءا منه.
وأقول: إن الإعلام جرت العادة أن يسعى ( وليس أمراً مقصوداً ) في البحث عما يحقق له الأرباح والتوزيع والانتشار لذا تجد مثلاً بطلاً سعودياً حقق ميدالية ذهبية في غير كرة القدم !! لم تسلط علية الأضواء لأن هناك بعض الصحف ولن أقول جميعها صرفت اهتمامها لأحداث ثانوية حدثت داخل الدوري السعودي أو بين لاعب ولاعب طغى في تغطيته ومساحته الصحفية أو التلفزيونية على هذا الإنجاز الكبير، وبطبيعة الحال تجد أن المواطن أو المتابع يتأثر بمثل هذا التجاهل لذا كان لابد على الإعلام الرياضي أن يؤدي دورا متوازنا نوعاً ما تجاه هذه الإنجازات لكي تأخذ حقها ويأخذ البطل حقه الطبيعي ولعل المسئولين لم يألوا جهداً من خلال الدعم الشخصي والتواجد وكل ما هو ممكن تم تقديمه، أما إيصال هذا المنجز وتنمية تلك الثقافة التي تتحدث عنها داخل المجتمع فلا يكون إلا عبر الإعلام الذي هو منوط به نقل الاحداث وإيصالها بالشكل الذي يليق بها وبمكانتها للمجتمع.
ومن الأمور التي حدثت في أسياد الدوحة وأنا متأكد أنه من غير قصد أن هناك أحد الأبطال الرياضيين وعند تتويجه لم يحظ بالنقل التلفزيوني وعلمنا أن القناة تنقل برنامجاً آخر بعيداً كل البعد عن الحدث المهم والإنجاز الذي حُقق باسم هذا الوطن وعندما علمنا بذلك أشعرناهم وفي الحال تواجدوا وتعاونوا وأنا أقصد هنا أن الإعلام يجب أن يعطي هؤلاء الأبطال حقهم من الاهتمام والدعم.
والأمر الآخر المهم أن الإعلام عندما يهتم بهؤلاء الأبطال سيكون ذلك سببا في جذب الشركات التي تبحث عن التسويق والانتشار الذي ستحققه من خلال رعاية هؤلاء الأبطال الذين يحظون بذلك الاهتمام الإعلامي.
فالإعلام ليس مطالبا بالنشر فقط بل هو عامل مهم ومساعد في جذب الشركات وترغيبها للدخول في المجال الرياضي ورعايته وتسليط الضوء علية ورسالة الإعلام في هذه المرحلة ذات أهمية كبيرة جداً ومن أي مرحلة سابقة وبتكاتف كل الجهات المعنية سواء الرسمية الرياضية والأهلية والإعلام بما فيه من نقاد وكتاب ومحللين سيعطي دفعة قوية للرياضة وتطوراً للاستثمار الرياضي.
ـ هناك ألعاب ظهرت بشكل مفاجئ مثل البولينج ووصلت إلى مرحلة متقدمة لذا أليس من الطبيعي أن تدعم مثل هذه الألعاب لكي تبقى وتحافظ على هذا المستوى الكبير الذي ظهرت به؟
اتحاد البولينج واتحادات أخرى كثيرة سارت بخطوات ثابتة وميزة الاتحادات التي شاركت وحققت الانجازات بالذات أعدت العدة لهذه المشاركة منذ أربع سنوات لذلك وجدنا أن التخطيط والإعداد أوصلها لهذه المرحلة المتقدمة ومنها اتحاد البولينج ومن هنا نهنئهم ونبارك للأبطال الذين حققوا هذا الانجاز وكل من ساعدهم ودعمهم ووقف إلى جانبهم من مدربين وإداريين وأطباء إلى أن وصلوا لهذه المرحلة.
ولعلك تقول: إن ما حقق كان مفاجأة وفي الحقيقة ما حقق لم يكن مفاجأة بالشكل الكبير لنا لأن هناك بوادر كانت واضحة من حسن الإعداد، وإن شاء الله في المرحلة القادمة وخاصة في البطولات المجمعة لابد أن يكون هناك إعداد بعيد المدى لكي تثمر عن نتائج مشرفة ولو رأينا الدول التي تحقق ميداليات على مستوى الاولمبياد والدورات الكبيرة المجمعة فهي تعد منتخباتها ولاعبيها منذ سنوات وليس على فترات قصيرة وهذا ما يجب أن يكون هدفنا.
في السابق كنا نحتاج للاحتكاك في كل البطولات لأننا كنا نمر بمرحلة نشأة الرياضة لدينا، ولاحظ أن الدورات المجمعة الفترة الزمنية بينها كبيرة أما الآن أصبحت المرحلة ليست فقط المشاركة في هذه البطولات التي على المستوى العربي والإقليمي بل لابد أن ننظر للبطولات العالمية والقارية وهذه طبيعة العمل بان تكون هناك خطوات معينة بتدرج معين لكي تصل عن طريقها للهدف الذي تريده.
ـ أعلنتم عن خطة عمل وتطوير في كرة القدم تستمر لأربع سنوات ماهو الهدف منها ومالذي تريدون الوصول له من خلال هذه الخطة؟
نحن في الحقيقة لم نأت بشئ جديد وهذا ما يحدث في كل الدول التي تطبق نظام الاحتراف.
وهذه الخطوات متى تستطيع أن تفرضها؟؟ إذا كانت هناك عوامل توفرت!!.
الآن مع الدخل المتضاعف للأندية سواء من عقود الرعاية والإعلان والتسويق وبيع التذاكر والنقل التلفزيوني كل هذه العوامل هيأت رياضتنا للتطور، ومن الأمور التي كانت في السابق وتجعل المحترف لا يلتزم بالتمارين والمواعيد الصباحية مثلاً والبرنامج الغذائي وغيرها من التفاصيل المهمة هو وجود نقص في موارد الأندية، فكان لا يستطيع النادي أن يسدد رواتبه وبالتالي لا يستطيع أن يفرض على اللاعب برنامجا معينا.
أما هذا العام وبعد أن ارتفع مدخول الأندية أصبح لابد أن توجد أنظمة تدعم هذا الفكر الاحترافي وتطوره بالشكل الذي يليق بمفهوم الاحتراف ويساعد على عطاء اللاعب وتطوره.
ولكي أكون منصفا فمثلما طالبنا باحتراف اللاعب لابد من احتراف الإداري أيضاً وتفرغه لأن الإداريين في كل الأندية و هم مشكورون أشخاص متطوعون فلا يستطيعون أن يفرغوا كل أوقاتهم لهذا العمل ومن أجل ذلك وبمبادرة من اتحاد القدم أصبح هناك أشخاص مسئولون عن الاحتراف ومتفرغون لهذا العمل ويساهم اتحاد القدم بنسبة من رواتبهم وكل هذه عوامل تحقق الاستقرار للاحتراف.
نحن ننظر لهذا الأمر على أساس أنه منظومة متكاملة فعندما يصبح لديك نظام احتراف متكامل من حيث التمارين الصباحية والمسائية وبرامج خاصة للتغذية وغيرها من العوامل الأساسية للاحتراف بطبيعة الحال سيكون لديك دوري أقوى ومستوى متطور للاعبين وينعكس كل هذا على مشاركات اللاعبين مع المنتخب السعودي بفاعلية أكبر وحينها لن نحتاج للمعسكرات الطويلة ويكون هناك تقنين لهذه المعسكرات وتنظيم لمشاركات المنتخب فكل هذه عوامل إيجابية تستهدفها الخطة التي وضعناها لأربع سنوات وأهداف نسعى للوصول إليها من خلال تصور وخطة وآلية للتنفيذ ومتابعة لهذه الآلية، والنتائج تبقى توفيقاً من الله ولكن طالما أنك عملت كل ما تستطيع وبدأت من حيث ما انتهى إلية الآخرون فالتوفيق بيد الله ولكل مجتهد نصيب ونحن متفائلون بالتوفيق إن شاء الله.
ـ تطرقتم لرواتب اللاعبين والاستثمار الذي بدأ يضخ الأموال على خزائن الأندية ورغم أن رواتب اللاعبين تصرف من قبل إعانة الاحتراف إلا أن اللاعبين وفي أندية كبيرة لا زالت رواتبهم تتأخر ولأربعة وخمسة أشهر فما الحل؟
في رأيي الشخصي وهذا ما سأعرضه على مجلس إدارة الاتحاد بأن أي لاعب محترف لا تسدد رواتبه فهناك كثير من المداخيل تكون عن طريق الاتحاد السعودي لكرة القدم مثل النقل التلفزيوني وإعانة الاحتراف فأي لاعب لا يتسلم رواتبه بشكل منتظم فما علية إلا أن يتقدم بما يثبت هذا للجنة الاحتراف السعودية وإن شاء الله يأخذ حقه كاملاً فإذا لم يدفع له النادي فسيتم خصم هذه المبالغ من مستحقات النادي لدى الاتحاد لذا أحب أن أطمئن كل اللاعبين أن هذا الأمر سينتهي ولن يكون له وجود إن شاء الله.
ـ أيضاً هل تتوقع أن الأندية سوف تتعاون معكم لتطبيق هذه الخطة الهادفة وإنجاحها؟
كما قلت لك في الإجابة السابقة أنه لابد من متابعة تطبيق هذه الخطة ولعل من ضمن الخطة أيضاً متابعة الوضع الطبي للاعبين فلن نقول: إن هناك إشرافا بل تنسيق دائم ومتابعة مع الأندية وتلك الأندية التي تطبق هذه الأنظمة ستكون هناك إجراءات تدريجية تبدأ بالتواصل والنصح الدائم ولكن إذا كان النادي متعمداً مع توفر كل العوامل المساعدة وليس لدية أي عذر فهنا تأتي مصلحة الوطن ورياضيو البلد لذا يجب أن ينظر لهذا النادي من منظور آخر ويجب أن يكون المسئولون في الأندية والمؤتمنون على الشباب فيها على قدر المسئولية وأنا متأكد أن الجميع على قدر المسئولية ولكن من الوارد حدوث مثل هذا النقص كنوع من الإهمال مثلاً وهذا مالا نتمناه وإن حدث سيكون هناك إجراء رادع يقف أمام هذا الأمر.
ـ التحكيم !! هل نقول إنه الشماعة الذي تعلق عليها الإخفاقات ؟! أم هو ضحية حكم أو حكمين أساءوا التقدير وأطلقوا الصافرة في غير وقتها؟ فكيف تنظرون للحكم السعودي بعد ما حدث مؤخراً؟
التحكيم وأخطاء التحكيم ليس بالشيء الجديد بل هي موجودة منذ أن بدأت كرة القدم لهذا نتفق أن هذا ليس بالأمر الجديد بل هو جزء من اللعبة .
وكون هناك أخطاء من الحكم السعودي فهو مثل أي خطأ من أي حكم آخر في العالم وأنا أقول: إن ما يميز الحكم السعودي ويفرقه عن غيره أنه يتمتع بالأمانة والأخلاق الإسلامية وأنه يضع مخافة الله أمام عينة قبل كل شيء.
هذا من حيث الأمانة والصدق أما الأخطاء الفنية فأقول.. نعم وجدت أخطاء فنية هذا الموسم وتم اتخاذ إجراء حيالها ولكن .. يجب أن يعلم المتابعون أن الحكم بشر يصيب ويخطئ فلا تتصور عدد الحكام اللذين يأتون إلى مكتبي ويقدمون شكاوى على أضرار لحقت بهم ولحقت بأسرهم من جراء التصاريح اللا مسئولة التي تصدر من بعض المسئولين في الأندية وبعض الكتاب ومدى ردة فعلها على أسرهم ففي الحقيقة هذا الأمر هو الذي يؤسفني ويؤلمني كثيراً.
ومن الطبيعي أن الإنسان إذا لم يستقر في بيته ومع أسرته وينتابه شعور الخوف عليهم و يشعر بكل هذا الأذى أن يتشتت ذهنه ويقع بأخطاء.
لهذا كان قرار الأمير سلطان بن فهد بالاستعانة بالحكم الأجنبي والذي فهمه الكثير بأنه استجابة لرغبة الأندية وهذا غير صحيح بل كان الهدف منه والمقصود منه هو الحفاظ على الحكم السعودي.
ـ ولكن لماذا لم تحموا الحكم؟
حماية الحكم السعودي
من يتهجم على الحكم داخل الملعب بأي فعل مشين سواء بالتلفظ أو الضرب أو ما شابه ذلك فإن هناك قرارات حازمة سوف تطبق، كما أن هناك أنظمة رادعة في الدولة لحمايته أيضاً كمواطن وفي الأيام القادمة كما سبق الإعلان عنه إعادة تشكيل لجنة الانضباط وستعلن قريباً لائحة جديدة متكاملة تحوي كل هذه الأمور وتعالج وتردع أي فعل غير طبيعي يحدث في المباراة من احتكاك بين اللاعبين وحكم المباراة ودخول الجماهير والشغب وغيره من الاحداث التي حصلت والتي قد تحصل لا سمح الله فهناك نظام سيظهر خلال الأيام القادمة القليلة بإذن الله.
ـ هل لديكم خطة على المدى البعيد لإعادة وهج وهيبة الحكم السعودي فالبعض يعتقد أن تواجد الحكم الأجنبي يعني سوء الحكم السعودي؟
الحكم السعودي في المقام الأول مواطن ورياضي ونحن دورنا في رعاية الشباب هو خدمة المواطن بشكل عام والرياضي بشكل خاص .. إذا كان هناك قصور في إعداد الحكم أو في إعداد دورات مناسبة له أو لم تكن كافية فيجب أن نعيد النظر في هذا القصور ونعرف ماتم ومالفائدة المجنية وماذا نحتاج لعلاجه .
و في الموسم القادم إن شاء الله سيكون هناك خطة شاملة لتطوير للتحكيم والآن في صياغة لها وستظهر في شكلها النهائي ومن أبرز ملامحها أنه سيكون هناك مستشار دولي للجنة الحكام ولجنة فنية محايدة لمتابعة أداء الحكام تكون منفصلة عن لجنة الحكام الرئيسية ومكافئة لأفضل حكام الموسم لكافة الدرجات.
وبشكل مختصر نقول: هناك الحوافز وإعداد ومراقبة وحماية وكل هذه العوامل ستكون قيد التنفيذ إبتداء من الموسم القادم وسيكون لها أثرها الإيجابي بإذن الله تعالى .
ـ لننتقل لمشكله أخرى ظهرت بقوة هذا الموسم وهي المساجلات والمشكلات بين الأندية وأمانة اتحاد القدم فهناك من يهاجم ومن يدافع فهل المنافسة انتقلت من المستطيل الأخضر إلى تسجيل مواقف متنافسة على أمانة اتحاد القدم؟
أولا من حيث مبدأ الوضوح والشفافية والنقد الهادف البناء فهذا شيء يسعدنا ونسعى له هذا كما قلت من حيث المبدأ.
ولكن عندما تتعدى المسألة لتصل لمهاترات وأمور شخصية فهذا هو الأمر غير المقبول أبداً وعلينا أن نعرف أن المسألة بشكل عام أخذت بعداً أكثر من اللازم وللأسف أن طريقة عرض وجهات النظر غير دقيقة وغير نظامية.
بمعنى .. أن أي ناد يتعرض لأي نوع من عدم الإنصاف فليس مكان الإنصاف عناوين الصحف بل مكان الإنصاف هي الجهات المسئولة فإذا كانت هناك لجنة مختصة فيجب أن يكتب لها ويرجع لها وإذا لم يكن يجد الإنصاف أو الاقتناع من قبل اللجنة المختصة فالمسئولون في رعاية الشباب وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد الذي فتح بابه ومكتبه للجميع دون استثناء وكل المسئولين في رعاية الشباب هم لخدمة وإنصاف كل رياضي أياً كان.
إذا استنفذت كل هذه الخطوات ولم تقتنع بكل ذلك ففي وقتها سيقبل أي حديث يقال لو كنت مستندا على حقائق موثقة .
وعليك أن ترجع كل هذه المشاحنات التي ظهرت تكون لأسباب وأهداف خاصة بهذا النادي أو ذاك التي تصدر من بعض مسئولي الأندية أو من أولئك الكتاب الذين يتعصبون بشكل مبالغ فيه لأنديتهم فتجد هؤلاء للأسف ليس فقط لا يخدمون النظرة العامة لمستوى الرياضة الوطنية بل هم لا يخدمون أنديتهم .
وللأسف إننا عندما نشاهد اللاعب مثلاً أو أي جهة في النادي قامت بخطأ نجدهم يدافعون عنه فعدم التنبيه والحزم على الخطأ ومرتكب الخطأ يجعله يتمادى أكثر وهذا هو الخطأ بعينة وهذا ما يتم بكل أسف الآن فكل مخطئ تجد من يدافع عنه ويزين ويبرر له أخطائه . فهذا الأمر الذي يجب أن يقتلع من جذوره وهو التعصب الأعمى الذي وجد بيننا. ولكي نحقق هذا الهدف يجب أن يكون لدينا نظرة واعية لمفهوم دور الأندية.
ـ لنوضح هذا الجانب أكثر وهو دور الأندية فللأسف البعض من المسئولين لا يعي ذلك؟
الأندية أنشئت لكي تكون ملتقى للشباب ولتنور فكرهم ويمارسوا من خلالها هواياتهم الرياضية بصفة خاصة وينافسوا على المستوى الداخلي والخارجي فمن أجل هذا وجدت الأندية.
وعلى البعض أن يعي أن الأندية تحت إشراف الدولة ممثلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وليست أملاكا خاصة ويتصرف البعض منهم على أنها أملاك خاصة ويستطيع أن يفعل بها ما يريد، نعم يستطيع أن يفعل ما يشاء في حدود النظام والصلاحيات الممنوحة له كرئيس مجلس إدارة أو عضو مجلس إدارة.
ولكن عندما يتصرف البعض أن كل ما يخص هذا النادي هو ملك شخصي في الحقيقة هذه النظرة وتلك الطريقة فيها قصور في التفكير والفهم لمفهوم الأندية ودورها .
وخلال الفترة القريبة القادمة سأجتمع برؤساء إدارات الأندية الممتازة والدرجة الأولى كاجتماع سنوي وسأطرح بإذن الله هذا الأمر بكل وضوح وشفافية وأنا متفائل أن هذا الملتقى وتوضيح وجهات النظر سيكون فيه حد كبير لما يحدث من خلط وتجاوز.
ـ ماذا عن عدم مشاركة لاعبين سعوديين في لقاء المنتخب البحريني في اللقاء الودي من فريق الانترميلان وما صاحبة من سجالات؟
علاقتنا بالأشقاء في البحرين أكبر من هذا الموضوع وهي متميزة في السابق وحالياً وفي المستقبل ولن يؤثرلا من بعيد ولا من قريب بعلاقتنا مع أشقائنا في دولة البحرين وأعتقد أن هذا الأمر معروف وملموس.
ورأيي في هذا الأمر من وجهت نظري الشخصية أن كل الأطراف المعنية في هذه القضية لم يحالفها التوفيق.
ولحرص الأمير سلطان بن فهد ونظراً لردة الفعل على هذا الموضوع التقى مع جميع الأطراف المعنية وكلفني بالتحقيق فيما ذكره الجميع، وخلاصة الحديث في هذا الأمر أقول: إن الموضوع أخذ أكبر من حجمه وهو موضوع بسيط جداً وأتمنى في المستقبل ألا تتكرر هذه المسألة من جميع الأطراف المعنية و في الحقيقة بعض الأطراف الإعلامية لم توفق أيضاً في طريقة طرحها للأمور وأعطت هالة إعلامية غير مبررة بتاتاً .
وليعلم الجميع ويثقوا ثقة تامة أن هذا الموضوع أخذ حقه من التحقق من جميع الأطراف وتم التنسيق الودي أيضاً مع الأشقاء في البحرين وتأكيد التعاون الدائم معهم في كل مجال وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لعدم تكراره مستقبلاً وأتمنى بنهاية إجابتي أن تكون نهاية الحديث في هذا الموضوع نهائياً.
ـ طريقة اختيار رؤساء الأندية وأعضاء مجالس إداراتها ألا تعتقد أنها تحتاج لإعادة نظر خاصة أنها أنظمة قديمة ونحن تطورنا كثيراً عما هو موجود الآن؟
الرياضة السعودية مرت بمراحل مختلفة ففي السابق كانت مرحلة بناء وتشييد وإعداد لهذا كان هناك متطوعون يأتون لهذه الأندية ولهم كل الشكرعلى ما قدموه لوطنهم وللرياضة السعودية .
الآن أصبحت أغلب الأندية الرئيسية مصدر دخل لذا سنجد في المستقبل التنافس علية ولن تحتاج الرئاسة العامة لرعاية الشباب والمسئولون فيها للبحث عن أهالي المنطقة لكي يرأس أحد منهم النادي هذا من حيث المبدأ.
النقطة المهمة أن تشكيل الاتحادات الرياضية القادمة ستكون من ممثلي الأندية في الألعاب المختلفة فلابد أن يكون مجلس إدارة النادي منتخبا من الجمعية العمومية للنادي وبناء علية هناك لوائح تطويرية للأندية ومجالس إدارات الاتحادات لكي تقوم جمعيات عمومية من خلالها يستطيعون اختيار المسئولين في مجالس الإدارات.
ولكي أكون صريحا .. ففي السابق لم يكن الأمر هذا مغريا للكثيرين ولأي جهة كانت أما الآن أصبح أمرا مغريا جدا فأي شخص يترشح لمجلس إدارة ناد يضمن أن هناك مدخولا جيدا من استثمارات النادي المختلفة وظهورا إعلاميا يشجع أن يوصل للجميع رسالته ووعيا أكبر ومتابعة أكثر من قبل الجمهور الرياضي ولذلك أصبحت الأرضية ممهده للتغير الجذري في مجالس الإدارات.
بالإضافة لكل ذلك نحن بإذن الله مقبلون على مرحلة التخصيص التي ستخضع لأنظمة ولوائح خاصة لمثل هذا الأمر والجمعية العمومية تتكون من ملاك هذا النادي أو ذاك .. لذا ستجد أنه من المستحيل أن تجد شخصا سيدفع الأموال لناد ولن يشارك فيه بأفضل مالدية، ولن أقول: إن هذا سيحدث في المستقبل القريب جداً ولكن خلال فترة قريبة سنشاهد هذا الواقع ملموساً يساهم في دفع عجلة الرياضة
ـ كيف يمكن لنا بعد ما وصلنا إلية من الاستثمار أن نساهم في جذب القطاع الخاص وخاصة قطاع البنوك والصناعات جميعها ومن أهم شركات البترول التي تقدر ميزانيتها بالمليارات؟ فنحن لا يوجد لدينا سوى قطاع واحد وهو قطاعات الاتصالات؟
يجب أن نعرف أن مجتمعنا في وقت سابق كانت لديه نظرة قاصرة نوعاً ما على دور الرياضة ومردودها.
فكان السواد الأعظم يرى أن الرياضة إنما هي نشاط ترفيهي وللتسلية وغير جدي ولكن الآن بدأ يتضح للجميع أهمية الرياضة ودورها وأنها سمعة للوطن في الداخل والخارج ومن يدعمها يجد تسويقاً وترويجاً لسلعته بل ويجد أنها تحظى باهتمام كل الشباب والذين هم النسبة الأكبر في مجتمعنا .
فالمرحلة الآن تطورت كثيراً وأصبحت أفضل من السابق وطريقة التعامل والتعاطي مع الرياضة اختلفت.
ولكن مع هذا نحن نعلم جيداً انه عندما تتعامل مع القطاع الخاص( كالبنوك والشركات التجارية ) وغيرها لابد أن تكون قائما على أسلوب متخصص.
فلا يمكن الآن أن تخاطب هذه الشركات عبر خطابات تبدي من خلالها الرغبة في الرعاية بل يجب أن تقدم عرضا متكاملا موضحاً فيه جميع التفاصيل وتقدمة في الوقت المناسب.
ولعلي لاحظت أن الكثير من الاتحادات والأندية يذهبون لبعض الشركات في الوقت الضائع وتكون الشركة قد وضعت خطتها وموازناتها للتسويق والإعلان ولم يعد لديها الفائض الذي تستفيد منه.
لهذا هناك أمور مهمة وهي أن تذهب في الوقت المناسب وتقدم العرض بالطريقة والشكل والمضمون المناسب وأن تقنعهم بشيء واقعي ومنطقي ومقبول وقابل للتنفيذ ويحقق الفائدة والمصلحة للطرفين.
فالمهم أن توضح لهذه الشركات ماهو المردود من هذه الشراكة فلن تأتي إليك هذه الشركات إلا عندما تجد أن هناك فائدة كبيرة فهي تحرص أين تضع أموالها.
ـ وضعتم هذا في عين الاعتبار؟
نعم ومن أجل هذا حرصنا في التشكيل القادم للاتحادات الذي سيكون منتخبا بنسبة 50% أن يكون من ضمن النصف الآخر الذي سيتم عن طريق التعيين والتكليف أشخاص متخصصون في مجال التسويق والاستثمار لكي يقدموا خبرتهم في جذب هذه الشركات ونأمل أن هذه الخطوات تطبق أيضاً على مجالس إدارات الأندية.
ـ دعنا في الاستثمار قليلاً .. ولنتحدث عن تلك الأموال التي تدخل للأندية من الاستثمار، فأقل ناد سيدخل علية ما لا يقل عن عشرة ملايين ريال ألا تحتاج هذه الأموال للمراقبة خاصة أننا نفتقد في اعتقادي لمن يدير هذه الأموال .. ولعل بعض الأندية شاهدناها تصرف ملايين الريالات على لاعبين لا يقضون أشهرا أو أسابيع إلا ويرحلون؟
من حيث المبدأ يجب أن نطرح الثقة في جميع الأندية والعاملين فيها ولا يجب أن نفترض هذا الأمر ولكن مع هذا أقول لك: إن الحيطة مطلوبة ووارد جداً أن يكون هناك سوء تقدير من مثل هذا الفعل لصرف هذه المداخيل.
وقلت لك في إجابات سابقة أنه لابد من أن يكون مجلس إدارة النادي منتخبا من قبل الجمعية العمومية بالنادي التي بدورها تراقب وتتابع مثل هذه الأموال وطرق الصرف والنتائج التي حققت منها وإذا وجد سوء الإدارة فإن هذه الجمعيات العمومية هي من ستقوم بمحاسبة مجلس الإدارة.
فهذه خطوات نحن نريدها ولكن الآن دعنا نقول: الحمد الله على ما وصلنا له ويجب أن نسعى لنطور ونحدث أمورنا بما يتوافق مع تحقيق هذه المتطلبات فنحن لا نريد أن نعطل هذه الخطوة وهي لازالت في بداياتها.
ـ لننتقل لأمر آخر مهم ظاهرة بدأت تظهر على السطح خاصة هذا الموسم وهي ظاهر الشغب الدخيل علينا في ملاعبنا ماذا أعددتم لهذه الظاهرة ومن المسئول عنها؟
لا شك أن هذه الظاهرة دخيلة على مجتمعنا ولكن نحن انفتحنا على العالم ورياضتنا وصلت إلى مرحلة كبيرة من المتابعة والاهتمام ولله الحمد ومع الأسف العالم كله تظهر فيه هذه الصورة ولا تجد دوريا قويا في العالم مسالماً دائما بل الشغب يحدث في كل الدوريات القوية والتنافسية والتي تحظى بجماهيرية عالية.
ونحن دورنا حسب النظام واللوائح وما تملية المصلحة العامة نتعامل مع مثل هذه الظواهر والأحداث.
وكل الأحداث التي حدثت وشاهدناها لا نرضى فيها ولم نكن نتمناها وما حدث هو شيء مؤسف ولكن الحمد الله أنها ظهرت بشكل بسيط ومسيطرا علية وفي نطاق محدود جداً ولعلنا نشاهد ما يحدث في دول أخرى من وفيات لا سمح الله بالمئات أحياناً وأحداث وتلفيات تقدر بملايين الدولارات ونحن نسأل الله أن يجيرنا من أن نصل لمثل ذلك ومجتمعنا المسلم يمنعه دينه وثقافته أن يصل لمثل ذلك.
فلهذا أقول الحمد الله أن ظهرت هذه الاحداث بهذا الشكل المحدود والآن الوقت المناسب لعلاجها بشكل عام .
ولكن أظن أن الجميع يعلم أنه لا يوجد حل مثالي في أي مكان في العالم أو حل سحري يخفي أي ظاهرة وينهيها.
بل هناك خطوات متعددة ورعاية الشباب وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة تقوم بكل الخطوات لضمان الحفاظ على سلامة إقامة المباراة أياً كانت هذه المباراة وفي أي مكان طبعاً الحفاظ على اللاعبين وكل منهم داخل المستطيل الأخضر وأيضاً الحفاظ على الجمهور وإذا كان هناك نوع من الأخطاء، فسيعلن عبر لجنة الانضباط القادمة ما يوفر نوعاً من الردع في العقوبات لمثل هذه الحالات نأمل إن شاء الله أن تؤدي الغرض.
ـ والمسئولية لظاهرة الشغب تقع على من؟
المسئولية هنا مشتركة تبدأ من البيت ومن ثم المدرسة وصولاً للنادي والإعلام و إنتهاء بالملعب .
ونحن نأمل من الإعلام والإعلاميين وبقدر المستطاع ألا يغذي هذا التعصب لأننا شاهدنا الكثير من الاحداث حصلت بعد طرح إعلامي من المسئولين في الأندية لأن الإعلام هو مرآة لهؤلاء المسئولين وأنا هنا لا أستطيع لوم الإعلام بالكامل على كل ما ينشر ونقدر وجهة نظر الإعلام أحياناً عندما يقولون: إن رئيس هذا النادي مثلاً عندما يصرح في مؤتمر فإذا لم أنشر سينشر غيري ولكن هنا الدور مشترك بين الجميع وحتى ولو صرح الإنسان في لحظة غضب وحماس بعد مباراة يجب أن تستوعب هذه التصاريح وتقدم للناس بشكل لائق وليس فيها مبالغة أو تجريح .
ونلاحظ أن نجوم المجتمع لدينا هم من الرياضيين من لاعبين وإداريين وبطبيعة الحال ستجد من يحب هؤلاء ويتأثرون بآرائه ويجب على الإنسان عندما يعلم أنه وصل لهذه المكانة أن علية مسئولية جسيمة وكبيرة.
لذا نأمل من الجهات أن تقوم بواجبها اتجاه الوطن والمجتمع لسلامة فكره وسلوكه ودائماً ما أقول لكل المسئولين في رعاية الشباب وفي الملاعب والجهات المعنية أنه يجب أن نقوم بواجب مكثف تجاه مثل هذه المشاكل وأسوأ كلمة أجدها عندما يقول الإنسان هذه ليست مسئوليتي فطالما هناك خلل أياً كان فلابد أن تبادر لأنك مواطن قبل أن تكون موظفا فلابد أن تساعد وتساهم في حل أية مشكلة كانت وبعد ذلك يأتي المختص المباشر ليتسلم زمام الأمر ويؤدي واجبه فلهذا يجب أن يشعر الجميع أن هذه مسئولية مشتركة نسعى جميعاً لحلها والحد منها.
ـ ماذا عن التنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بوزارة الداخلية فنحن كما رأينا في لقاء الهلال والحزم وغياب النظام، ولا يوجد أي شيء يحمي الملعب من دخول الجمهور حتى من خارج الملعب فالأسوار الخارجية للأسف لم تكن كافية لحماية الملعب؟
في الحقيقة تم طلب تقرير متكامل عن هذا الموضوع ومقام وزارة الداخلية مشكورة دائماً حريصة على سلامة المواطن في كل مكان وليس في الملاعب فقط وندعو لهم ولجنودنا البواسل دائماً بالنصر المؤزر من الله للحفاظ على أمن الوطن بشكل عام ومسئوليتهم كبيره جداً، ولاحظ أن هذه الحادثة والوطن كله كان يقوم بمسئوليات اتجاه حجاج بيت الله وكان معظم رجال الأمن هناك وهذه أيضاً من الأسباب تحديداً في لقاء الهلال والحزم.
ومن أجل ذلك أرى من وجهة نظري الشخصية أن المباراة لا تقام إلا على ملعب يستوعب عدد الجمهور المتوقع حضوره ويجب أن تتوفر كل عوامل السلامة وانضباط الملعب والحضور وتكون الأسوار مناسبة والتواجد الأمني كافيا وحسب نوع المناسبة، واهتمام مقام وزارة الداخلية كبير في هذا المجال وفي النهاية هم بشر ونحن أيضاً بشر وكل إنسان متعرض للقصور وبإذن الله تتغير هذه الأمور وهناك مقترح يدرس أن يكون هناك قوة أمنية خاصة بأمن الملاعب سواء كانت من جنود وزارة الداخلية أو موظفين آخرين تكون مهمتهم أمن وسلامة الملاعب وهذه الخطوة سوف تدرس بشكل جيد.
ـ القرارات التي صدرت على أحداث لقاء الهلال والحزم هل كانت من قبل لجنة الانضباط؟
الكثير هم الذين اختلط عليهم الأمر وظن البعض أن القرارات التي صدرت كانت من قبل لجنة الانضباط وهذا غير دقيق بل هو قرار إداري صادر من قبل الأمير سلطان بن فهد.
لأنه أي حدث لا تغطية الأنظمة واللوائح المعمول بها يحق لرئيس الاتحاد أن يتخذ قراراً حياله يضمن عدم تكراره مرة أخرى وهذا ما حدث.
ـ سأنتقل لشأن الاتحادات والتشكيل وسأختصر بالقول لماذا تأخر تشكيل الاتحادات؟
هو لم يتأخر بل إننا أمام تغيير استراتيجي للرياضة السعودية فيجب أن يكون العمل بشكل متقن لأنه طريق اللاعودة منه فالتشكيل خطوة تليه خطوات على طرق التطور ولذلك يجب أن تكون مدروسة بعناية فائقة .
وحرصنا منذ أن جاءت فكرة تطوير آلية الاتحادات أن تكون بنظام الانتخابات كما في البلديات وأتت موافقة المقام السامي الكريم أن تكون بنظام 50% انتخابا والنصف الآخر بالتعيين والتكليف وشرعنا بعدها فوراً بوضع الضوابط الخاصة بالانتخاب واستعنا بكل اللوائح الخاصة بالانتخاب في الاتحادات الدولية واللجنة الاولمبية الدولية والدول المتقدمة في هذا المجال ودرسنا كل ما لديهم وهذا أمر يستغرق أوقاتا كبيرة وبالمناسبة أحب ان أشكر كل زملائي في اللجنة الخاصة بالانتخابات وهم مختصون قانونيون ومن وزارة البلديات وجهات مختلفة في الدولة لها علاقة بهذا الشأن والآن ولله الحمد انتهت هذه اللائحة والتي ترتبط بلوائح أخرى مثل لوائح الأندية والاتحادات والجمعيات العمومية فيها وبناء على لائحة الانتخابات كان يجب تغيير كل هذه اللوائح واحتاجت لوقت من الزمن لدراستها وإعادة النظر فيها لكي تكون متطابقة ولا تستطيع أن تعلن لائحة تتعارض مع لوائح أخرى مرتبطة بها وكما تعرف هذه أمور الحرف فيها يؤثر ويغير المسار لذا كنا دقيقين جداً وراجعناها مرات عديدة والآن استطيع القول: إننا خلال أسبوع أو أسبوعين سننتهي تماماً من هذا الموضوع بعدها ستظهر الخطة الثانية التي هي شرح لنتائج لائحة الانتخابات وضوابطها وتوزيعها على كل الأندية وبعد ذلك ستقام ندوات في مختلف مناطق المملكة لكي يحضرها كل من ينتمي للنادي من مجالس إدارات وجمعيات عموميه لكي يفهموا بالضبط ماهو المطلوب منهم والدور المناط بهم وسيحاضر بها مختصون وقانونيون ومسئولون من رعاية الشباب.
ولا أريد أن يفهم من كلامي أن هذه الخطة ستأخذ وقتا طويلا، هذا سيكون بإذن الله في غضون شهرين وثلاثة بالكثير إن شاء الله ولعلي متفائل أنها ستكون بالشكل الذي يعكس حجم التطور وينهض بالرياضة بمشيئة الله تعالى .
ـ بحكم قراءتي كشخص يعيش في الوسط الرياضي استهدفتم في التشكيل الماضي للاتحادات قطاع التعليم لغرض نشر ومشاركة قطاع مهم وحيوي في عملية التنمية الرياضية وتحقيق مصالح مشتركة تعود بالنفع على المجتمع؟ فهل وصلتم لقناعة تامة بما تم؟
علينا أن نقتنع بحقيقة واحدة أنه لا يوجد هناك عمل أو شيء في العالم متكامل فكل شيء قابل للصواب والخطأ والنقص والزيادة وعلينا في البداية أن نشكر كل من تعاون معنا وساهم من جميع الجهات المختلفة التي ذكرت والتي لم تذكرها في سؤالك والمعنية بالشباب والتي فيها الكثير من المناشط المختلفة وهذه الجهات لابد من وجودها في السابق والحاضر والمستقبل.
والآن لابد أن يضاف عليهم أشخاص مختصون كما قلت لك في الاستثمار والتسويق وفي ممارسي اللعبة نفسها وهذا ما نسعى له في التشكيل القادم ولعلي متفائل أن يكون هناك توازن بين المعينين والمنتخبين ونجد الصفوة في كل شأن من شؤون اللعبة وهذا ما نسعى له.
ـ الجامعات تملك منشآت لا تقل عن تلك التي تمتلكها رعاية الشباب ولازال النشاط الرياضي فيها مغيباً وهي داعم قوي للرياضة؟ وسبق وأشرنا في كتابات سابقة لأهمية ذلك وأهمية إنشاء اتحاد للجامعات يوازي الاتحاد العالمي للجامعات وما تقام له من بطولات عالمية؟ فمتى ستنخرط الجامعات بشكل فعلي للمنظومة الرياضية؟
قبل أيام خاطبنا معالي وزير التعليم العالي بخصوص هذا الموضوع ولفكرة إنشاء اتحاد للجامعات وأنا متفائل أن معالية والمختصين في الوزارة سوف يتفاعلون مع هذه الفكرة ويدعمونها وإن شاء الله سنشهد خلال الفترة القريبة القادمة إعلان وإشهار اتحاد خاص للجامعات.
ـ سأعود للانتخابات فهل قانون الانتخابات في الاتحادات سيكون أقرب للقانون الدولي الرياضي أم هو أقرب لما يوجد في بعض الدول العربية المجاورة؟
لا يوجد قانون بشري يصلح لكل مكان في العالم وهذا واضح في كل مجالات الحياة والانتخاب خطوة جديدة على المجتمع السعودي ولابد أن تطبق بتدرج لكي يتقبلها المجتمع لهذا نجد أن هذه الخطوة مناسبة ووجدت التأييد من قبل اللجنة الاولمبية الدولية وفي آخر مخاطبة ولقاء مع رئيس اللجنة الاولمبية الدولية أبدى ارتياحه للائحة الانتخاب السعودية الجديدة وهذا في الحقيقة أمر يطمئننا وإن شاء الله أن هذه التجربة تثمر بتطوير مستوى الاتحادات .
ـ دعني أعود أيضاً للوائح الأندية فمن خلال التجربة والاطلاع نجد أن المجالس العمومية في الأندية يتم التعامل معها بشكل غير حضاري من حيث التزكية فتجمع التواقيع بشكل لا يتفق مع النظام؟ فهل ستضبط هذه الأمور وتعطى الفرصة للجمهور الذي ينتمي لهذا النادي أو ذاك؟
نعم سيتم ذلك وفي الأصل هذا هو الموجود والمعتمد ولا يوجد نظام جديد سيؤدي هذا الأمر فالنظام يسمح بذلك ولكن الواقع الفعلي سيخلق انضباطية أكبر فكما قلت أن الوضع في السابق لم يكن يسمح لشرائح المجتمع أن تساهم في النادي الذي كان عبئا لمن يتولى أمرة ويضطر أن يصرف علية أما الآن أصبح هناك مدخول للنادي ووجدت الخبرات التي تستطيع إدارة مثل هذه المنشآت ومن يرشح نفسه أصبح لدية ثقة وقناعة بتولي المهمة.
ولقد استفدنا من بعض مجالس الإدارات التي تم تعيينها بالانتخاب خلال الفترة الماضية للوصول لبعض الملاحظات منها أن تعقد الجمعيات العمومية في وقت مناسب ويكون هناك إشراف ومتابعة وليس تدخلا من الجهات المعنية برعاية الشباب سواء من وكالة الشؤون الرياضية أو مكتب رعاية الشباب في المنطقة لكي يتم ضمان الحياد والانضباط بها.
ـ لنقف الآن قليلاً عند كأس الخليج فكيف تنظرون لهذه المناسبة وأهمية كأس الخليج في تحقيق أهداف وتطلعات الاتحاد السعودي لكرة القدم؟
كأس الخليج لها تاريخ طويل في المنطقة وأثمرت بإيجابيات كثيرة منها اهتمام شعوب المنطقة بالرياضة وكرة القدم تحديداً ودعم جميع الدول لأجهزتها الرياضة وإقامة المنشآت وتهيئة اللاعبين وتطويرهم فهي بطولة خير عادت بالخير على الجميع.
أيضا أن الهدف منها هو التآخي والتلاقي بين الأشقاء في دول المنطقة وحققت هذا الغرض أيضاً.
الآن تعدينا هذه المرحلة وأصبح ينظر للجوانب الفنية .
ولكي أكون صادقا معك لا أستطيع أن أقول: إن كل دول الخليج تستطيع أن تستفيد فنياً فبعض دول الخليج أصبحت الدورة بالنسبة لها لا تضيف فنياً ولكنها مهمة للوجوه الشابة للاحتكاك بشكل قوي.
وهي بدون شك مرحلة مهمة من مراحل المشاركات ففي السابق كان تحقيق كأس دورة الخليج للمملكة تحديداً هو هدف يسعى له والآن أصبحت مرحلة للوصول لهدف أكبر .
وهي بدون شك ستبقى دورة مهمة جداً واستمرارها مهم وستبقى تجد الدعم والمباركة من قادة دول مجلس التعاون مع تمنياتنا بالتوفيق لمنتخبنا في دورة الخليج القادمة وأشكر الإخوة الأشقاء في الإمارات على الجهود التي قاموا بها لاستضافة الوفود المشاركة وأهنئهم من الآن على نجاح البطولة بإذن الله.
ـ دعني أسأل سؤالا وأقول عنه سؤال عفوي؟ من يشاهد الأمير نواف وهو يعمل ويعيد ترميم وتطوير الرياضة السعودية ويذهب لخارج البلاد ليعيد صياغة الرياضة العربية ويسافر إلى سويسرا وفرنسا والبرازيل والقاهرة والسودان وغيرها من الدول العربية والأوربية يتساءل ماذا يريد أن يعمل ماهو طموحه إلى أين يريد أن يصل بهذه الرياضة؟
أي مواطن يعمل في أي قطاع في الدولة يتشرف بهذا العمل وأنا أحد المواطنين وأتشرف بخدمة وطني في أي مكان وأسعى دائماً لرفع راية بلادي خفاقة بالإضافة لهذا أشعر أن هناك نوعاً من الالتزام علي أن أكمل رسالة الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - التي بناها في هذه السنوات أشعر كابن و خادم له أنه يجب أن أكمل هذا المشوار بالإضافة لخدمة وطني وإخواني من أبناء هذا الوطن.
وأنا لا أحب الحديث عن نفسي ولكنني حريص على أداء كل الأمور التي تعود على وطني بالخير وعلى الرياضة في المملكة وتنفيذاً للتوجيهات الكريمة من قيادتنا الرشيدة ومع هذا لدي حس داخلي يجعلني أقوم بما أقوم به.
وقد تشرفت في السنوات الأخيرة من حياة والدي الأمير فيصل - يرحمه الله - ولعل البعض لا يعرف ذلك بأن أكون في معيته في كثير من المناسبات وعندما كان - رحمه الله - في أمريكا لمتابعة علاج جدتي التي هي والدته - رحمهم الله جميعاً - كنت أقوم تقريباً بعمل سكرتيره الخاص من خلال العديد من الأعمال وكنت أعرف رؤيته وتطلعاته وأحلامه والأهداف التي كان يسعى لها وهذا أعطاني خبرة كبيرة فما تعلمت من الأمير فيصل - يرحمه الله - طوال عمري خاصة السنوات الأخيرة كفاني عن عشرين سنة قد أعملها في رعاية الشباب لهذا أشعر أن علي دورا مضاعفا في عملي وأسأل الله أن يوفقني في خدمة ديني ومليكي ووطني بالشكل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى مع تمنياتي في نهاية حديثي أن أكون وضحت كثيرا من المواضيع التي فعلاً كان يجب أن تبيّن لمجتمعنا الرياضي وأيضاً أشــكرك يا أخ سلطان وجميع القـائمــين على جريدة الرياضية على جـــهدكم وبالتـــوفيق الــــدائـــم للجميع.







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رساله الى نواف بن فيصل بست قرين الرياضه المحليه 4 04-27-2011 03:04 AM
نواف بن فيصل بست قرين المــنتدى الــــرياضــي 1 04-12-2011 12:51 AM
نواف بن فيصل بست قرين المــنتدى الــــرياضــي 1 04-10-2011 02:48 PM
هذا هو نواف بن فيصل قول وفعل بست قرين منتدى جمهور النادى الاهلى 2 08-05-2007 03:04 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir