[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;border:5px solid black;"][cell="filter:;"][align=center] هل يُسبّب الزبادي السكري؟
يُمكن أن يسبّب تناول الزبادي في رفع كمّية السكر بالدم ويُمكن أن يؤدّي ذلك إلى الإصابة بالسّمنة وفقدان الوزن الطّبيعي الصحّي للجسم.
في هذا الإطار، قام الباحثون من جامعة بريطانيّة بإجراء اختبارات على أكثر أنواع الزبادي شعبيّة فتبيّن لهم أنّ 9 من أصل 10 أنواع مليئة بالسّكر بنسبةٍ كبيرة تتعدّى 5 غرامات من السكر لكلّ 100 غرام.
ويُشار إلى أنّ هناك عدد غراماتٍ محدّد مسموح به يومياً من السكر يجب ألا يتمّ تعدّيها حتّى لا يُصبح تناول الزبادي عادةً غذائيّة مضرّة بالصحّة.
حصّة واحدة يومياً.. للوقاية من السكري
على الرّغم من كلّ ما سبق، يُعتبر الزبادي جيّداً للحفاظ على وزنٍ صحّي للجسم وخفض مخاطر الإصابة بمرض السكري من النّوع الثاني.
وتناول حصّةٍ واحدةٍ في اليوم من الزبادي ليس عاملاً يرفع من خطورة الإصابة بمرض السكري، بل عادةً ما يكون عاملاً مُفيداً لجهة خفض الإصابة به. لذلك يُمكن أن يكون تناول الزبادي سلوكاً غذائيّاً صحّياً ضمن منظومة الاهتمام بالوقاية من مرض السكري عن طريق التّغذية.
لذلك، يُمكن تناول حصّةٍ غذائيّةٍ من الزبادي يومياً بما يُعادل كمّية ما يملأ الكوب بهدف التقليل من احتمالات خطورة الإصابة بمرض السكري.
من هنا، ضرورة التشديد على إيلاء اهتمامٍ خاص بنمط النّظام الغذائي المُتّبع في مجال الوقاية من الإصابة بالسّكري والحفاظ على الوزن الطّبيعي للجسم بعيداً عن السّمنة وعن النّحافة الشّديدة التي بدورها تسبّب العديد من المشاكل الصحّية.
نتيجة كلّ ما تمّ استعراضه، أنّ الاعتدال في تناول الزبادي هو المفتاح الأساس للوقاية من السكري وعدم الإصابة به، وفي الوقت ذاته يُمكن أن يكون الزبادي عامل خطر أساسيّاً ويؤدّي إلى الإصابة بالسّكري من النّوع الثاني في حال تناوله بإسرافٍ من دون نمط غذائيّ صحّي.
[/align][/cell][/tabletext][/align]