إن من أكبر العوامل التي تقرب الوالدين لأولادهم وبناتهم نفسياً وعقلياً - وهي مانحتاجه كثيراً -
هي المجالسة ومانسميه بالعامية ( قهوة المغرب ).
ولكن قد نستخدم هذه السويعة إستخداماً خاطئاً (من باب الحرص ) ينتج عنه الملل والطفش ومن ثم ترك الحضور لهذا اللقاء
ولذلك مع هذه القاعدة ستتقارب النفوس أكثر ولن يمل أحد من الجلوس مع والديه ...
اسم هذه القاعدة ( السينات الثلاث )وهي عبارة عن كلمات ثلاث فيها حرف السين وهي كالتالي :-
(( مجالسة )) : والمعنى أنه لابد أن يجلس الوالدين مع أولادهم ، فبعض علماء الاجتماع يفضلون أن تكون هذه المجالسة
يومية دون تخلف أي أحد من أفراد العائلة .أو تكون يوم بعد يوم على الأقل .
(( مؤانسة )) : والمعنى أن تتشوق النفوس لمثل هذه الجلسة لأن فيها وناسة ومزح وتبادل لأطراف الحديث والمستجدات و...
أو بما يعرف ( الثقافة المستهلكة ) .
(( مدارسة )) : والمعنى أن يكون في هذه الجلسة تذكير بخصلة من خصال الخير ، او قراءة قرآن من أحد الصغار مثلا
أو معنى لحديث أو مناقشة حول أمر ملامس للواقع ، أو تذكير بأدب من الآداب أو .........
وكما أننا نستخدم كلمة منقول في المنتديات لنفع الأعضااااء فما أجمل أن نطبع مااستفدنا منه وقراءته كخبر على إخواننا أو والدينا .
**** ملاحظة ****- الحذر من أن تنقلب الجلسة لوعظ طوووووويل أو قراءة من كتاب تستغرق الوقت كله أو نصح وتوجيهااااااات مملة ،،، والسبب أن هذه الجلسة يومية أو شبه يومية .
- تحفيز البعض على الحضوووور ، وعدم التهاون بها ... لأن بعض الأبناء قد لايحضر ولكن مع كثرة السؤال عنه من الجميع لابد أنه سيلتزم .
- لامانع من أن يساير الأخوة والأخوات في اهتماماتهم ، فيشارك الأخ في همه الرياضي والأخت في همها المكياجي و .....فهذا أدعى للتوافق بين الكبار والصغار
من نتائج هذه الجلسة ومع تطبيق هذه القاعدة ينتهي شيء اسمه الفراغ العاطفي والبعد بين النفوس بإذن الله