مدخــل :.
لاتفرط السبحه اللي عقدهآ ألمآسي
إلـيـــــآ تبعثر خرزهآ لاتنـــآديني
تندم وتصبح مابين الهم وليـــأسي
ولو قلت ابرجع ترى ماعآد يمديني
تآريخ السبح ..
• اتخذت السبحه في عصور ما قبل التاريخ كزينة وتعويذة وتميمة , وفي الآثار الفينيقية ما يشير الى استعمالها في المقايضة في معاملاتهم التجارية ..
• يعتقد بعض المؤرخين أن أول سبحة في الاسلام كانت من نوع البلح في صدر الاسلام
ولم تكن معروفة في زمن ( رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ) ..
• لم تكن السبحة مستخدمة في صدر الاسلام , وعن ابن عمر رضي الله عنه :
" رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيدة غير أن الصحابة استعانوا
في تسبيحهم بما يساعدهم على ضبط العدد " ومن هذه الوسائل النوى والحصى والخيوط المعقودة ..
• في العصر الأموي أتخذ المسلمون السبحة أدارة تسبيحهم ..
• من أشهر السبح سبحة زُبَيدة بنت جعفر المنصور وهي من السبح الفريدة في شكلها
اذ صنعت من تواقيت رمانية كالبنادق أشترتها زُبَيدة بخمسين ألف دينار ..
• سبحة هارون الرشيد وهي عشرة حبات من الدر تم شراؤها بثلاثين ألف دينار ..
• سبحة الكهرمان لها رائحة زكية كما أنها تضئ في الظلام ..
• أغلى سبحة في العالم يملكها سعودي وهي مصنوعة من الزمرد ويبلغ ثمنها
156 ألف دولار ..
,
تستخدم السبحة لعدة اغراض منها ..
• لغرض العبادة الدينية وتلاوة الأوراد وذكر الله وتقواهـ وعبادته .
• تستعمل وسيلة لاظهار الذات والبروز الاجتماعي والوجاهة والأبهة وكمظهر من مظاهر الترف عندما تكون غالية الثمن .
• وتستعمل السبحة عند بعض الناس وسيلة نفسية فيتخذها عاملا مساعدا على التهدئة من انفعالاته أو ستارا لكبت المشاعر ووسيلة للتخلص من التوتر وتفريغ شحنات القلق النفسي وبذلك اصبحت السبحة ذات علاقة مباشرة بعواطف الانسان ومشاعرهـ .
• كما قد تكون السبحة عند بعضهم مجرد وسيلة لتحقيق رغبة من خلال التسلي بحباتها .
• هناك من يستعمل السبحة للاستغناء عن التدخين .
• وهناك من يدعي أنها تعينه على التفكير الهادىء .
,أشكآل السبح ..
الشكل البيضاوي وهو الشكل الشائع وقد يضم في دفيتيه أشكال أخرى , الشكل الكروي المتكامل , الشكل البندقي , الشكل الأسطواني , الشكل الحمصي أو شكل حبات الذرهـ , الشكل اليوناني المسطح (اللوزى) , الشكل المضلع ..
,
أترككم الآن مع الصور ..
مخــــرج :.
وسبحة أناملي قد شغفت بحبها
مثل مناقير غدت ملتقطات حبها
إذا ذكـــر الله جـــلّ اسمـــــه
علـــيها ـــدق مـــــن هيبتــــه