:: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: تعرف على هديه واقتفي اثره صلى الله عليه وسلم

الإهداءات
عآطِل عَن الأمل من نعناع : نعناع عازف العود من : من دار عيب الناس يلقون به عـيب ولا تـاجـد الـلي مـا ذكـر بـه ثليـمـه ولا كل من يضحك بوجهك أصاحيب بعـض اليـديـن الـلي تصافح أثـيمـه


الطب النبوي ..

:: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-2006, 02:15 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي الطب النبوي ..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم


لقيت موضوع عن طب النبوي ومتسلسه فحبيت انقلها لكم للافادة
ان شاء الله


الاول

فصل في تدبيره لأمر النوم واليقظة


ومن تدبر نومه ويقظته وجده اعدل نوم وانفعه للبدن والأعضاء والقوى فانه كان ينام أول الليل ويستيقظ أول النصف الثاني فيقوم ويستاك ويتوضأ ويصلى ما كتب الله له فيأخذ البدن والأعضاء والقوى حظها من النوم والراحة وحظها من الرياضة مع وفور الجر وهذا غاية صلاح القلب والبدن والدنيا والآخرة ولم يكن يأخذ من النوم فوق القدر المحتاج إليه ولا يمنع نفسه من القدر المحتاج إليه منه وكان يفعله على اكمل الوجوه فينام إذا دعته الحاجة إلى النوم على شقه الأيمن ذاكرا الله حتى تغلبه عيناه غير ممتلئ البدن من الطعام والشراب.

ولا مباشر بجنبه الأرض ولا متخذ للفراش المرتفعة بل له ضجاع من أدم حشوه ليف وكان يضجع على الوسادة ويضع يده تحت خده أحيانا ونحن نذكر فصلا في النوم والنافع منه والضار فنقول النوم حالة للبدن يتبعها غور الحرارة الغريزية والقوى إلى باطن البدن لطلب الراحة وهو نوعان طبيعي وغير طبيعي فالطبيعي إمساك القوى النفسانية على أفعالها وهى قوى الحس والحركة الإرادية ومتى أمسكت هذه القوى عن تحريك البدن استرخى واجتمعت الرطوبات والأبخرة التي كانت تتحلل وتتفرق بالحركات واليقظة في الدماغ الذي هو مبدأ هذه القوى فيتخدر ويسترخى وذلك النوم الطبيعي واما النوم الغير طبيعي فيكون لعرض أو مرض وذلك بأن تستولى الرطوبات على الدماغ استيلاء لا تقدر اليقظة على تفريقها أو تصعد أبخرة رطبة كثيرة كما يكون عقيب الامتلاء من الطعام والشراب فتثقل الدماغ وترخيه فيتخدر ويقع إمساك القوى النفسانية عن أفعالها فيكون النوم وللنوم فائدتان جليلتان إحداهما سكون الجوارح وراحتها مما يعرض لها من التعب فيريح الحواس من نصب اليقظة ويزيل الاعياء والكلال .

والثانية هضم الغذاء ونضج الأخلاط لأن الحرارة الغريزية في وقت النوم تفور إلى باطن البدن فتعين على ذلك ولهذا يبرد ظاهره ويحتاج النائم إلى فضل دثار وانفع النوم أن ينام على الشق الأيمن ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقرارا حسنا فان المعدة أميل إلى الجانب الأيسر قليلا ثم يتحول الشق الأيسر قليلا ليسرع الهضم بذلك لاستمالة المعدة على الكبد ثم يستقر نومه على الجانب الأيمن ليكون الغذاء أسرع انحدارا عن المعدة فيكون النوم على الجانب الأيمن بداءة نومه ونهايته وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب وبسبب ميل الأعضاء إليه فتنصب أليه المواد واردأ النوم النوم على الظهر ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم وأرادأ منه أن ينام منبطحا على وجهه.

وفي المسند وسنن ابن ماجه عن أبى إمامة قال مر النبى على رجل نائم في المسجد منبطحا على وجهه فضربه برجله وقال قم أو اقعد فإنها نومة جهنمية قال ابقراط في كتاب التقدمة وأما نوم المريض على بطنه من غير أن يكون عادته في صحته جرت بذلك فذلك يدل على اختلاط عقل وعلى الم في نواحى البطن قال الشراح لكتابه لأنه خالف العادة الجيدة وإلى هيئه رديئة من غير سبب ظاهر ولا باطن والنوم المعتدل ممكن للقوى الطبيعة من أفعالها ومريح للقوة النفسانية مكثر من جوهر حاملها حتى انه ربما عاد بالإرخاء مانعا من تحلل الأرواح ونوم النهار رديء يورث الأمراض الرطوبية والنوازل ويفسد اللون ويورث الطحال ويرخى العصب ويكسل ويضعف الشهوة إلا في الصيف وقت الهاجرة وأردؤه نوم أول النهار وأردأ منه النوم آخره بعد العصر .

ورأى عبدالله بن عباس ابنا له نائما نومة الصبحة فقال له قم أتنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق وقيل نوم النهار ثلاثة خبق وخلق وحمق فالخلق نومه الهاجرة وهى خلق رسول الله والخرق نومة الضحى يشغل عن أمر الدنيا والآخرة والحمق نومة العصر قال بعض السلف من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه وقال الشاعر ألا أن نومات الضحى تورث الفتىخبالا ونومات العصير جنون ونوم الصبحة يمنع الرزق لأن ذلك وقت تطلب فيه الخليقة أرزاقها وهو وقت قسمة الأرزاق فنومه حرمان إلا لعارض أو ضرورة وهو مضر جدا بالبدن لارخائه البدن افساده للفضلات التي ينبغى تحليلها بالرياضة فيحدث تكسرا وعيا وضعفا وان كان قبل التبرز والحركة والرياضة واشغال المعدة بشيء فذلك الداء العضال المولد لأنواع من الأدواء والنوم في الشمس يثير الداء الدفين ونوم الإنسان بعضه في الشمس وبعضه في الظل رديء.

وقد روى أبو داود في سننه من حديث أبى هريرة قال قال رسول الله إذا كان أحدكم في الشمس فقلص عنه الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم وفي سنن ابن ماجه وغيره من حديث بريدة بن الحصيب أن رسول الله نهى أن يقعد الرجل بين الظل والشمس وهذا تنبيه على منع النوم بينهما.

وفي الصحيحين عن البراء بن عازب أن رسول الله قال إذا اتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضجع على شقك اليمن ثم قل اللهم إنى أسلمت نفسى إليك ووجهت وجهى إليك وفوضت أمري إليك وأجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت واجعلهن آخر كلامك فإن مت من ليلتك مت على الفطرة.

وفي صحيح البخاري عن عائشة أن رسول الله كان اذا صلى ركعتى الفجر يعنى سنتها اضجع على شقه الأيمن وقد قيل ان الحكمة في النوم على الجانب الأيمن ان لا يستغرق النائم في نومه لأن القلب فيه ميل ألى جهة اليسار فإذا نام على جنبه الأيمن طلب القلب مستقره من الجانب الأيسر وذلك يمنع من استقرار النائم واستثقاله في نومه بخلاف قراره في النوم على الجانب تنضجها وتدفع شرها إذا لم يسرف فى تناولها ولم يحمل منها الطبيعة فوق ما تحتمله ولم يفسد بها الغذاء قبل هضمه ولا أفسدها بشرب الماء عليها وتناول الغذاء بعد التحلى منها فإن القولنج كثيرا ما يحدث عند ذلك فمن أكل منها ما ينبغى فى الوقت الذى ينبغى على الوجه الذى ينبغى كانت له دواء نافعا .











رد مع اقتباس
قديم 12-12-2006, 02:17 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : نهى المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي




فصل في علاج الحمي


هدية صلي الله عليه وسلم في علاج الحمي قال انما الحمي او شدة الحمي من فيح جهنم فابردوها بالماء وقد أشكل هذا الحديث علي كثير من جهلة الاطباء ورآه منافي الدواء الحمي وعلاجها ونحن نبين بحول الله وقوته وجهة وفقهه فنقول خطاب النبي صلي الله عليه وسلم نوعان عام لاهل الارض وخاص ببعضهم 0 فالاول كعامة خطابه 00 والثاني كقوله لا تستقبلوا القبله بغائط ولا بول ولا تستبدروها ولكن شرقوا أو غربوا فهذا ليس بخطاب لأهل المشرق والمغرب ولا العراق ولكن لأهل المدينه وما علي سمتها كالشام وغيرها وكذلك قوله ما بين المشرق والمغرب قبلة واذا عرف هذا الحديث خاص بأهل الحجاز وما موارهم اذ كان أكثر الحميات التي تعرض لهم من نوع الحمي اليوميه العرضية الحادثه عن شدة حرارة الشمس وهذه ينفعها الماء البارد شربا واغتسالا فان الحمي حرارة غريبة تشتعل في القلب وتنبت منه بتوسط الروح والدم في الشرايين والعروق الي جميع البدن فتشتعل فيه اشتعالا يضر بالأفعال الطبيعيه وهي تنقسم الي قسمين :

عرضيه وهي الحادثه اما عن الورم أو الحركة أو اصابة حرارة الشمس أو القيظ الشديد ونحو ذلك 00 ومرضية وهي ثلاثة أنواع وهي لاتكون الا في مادة أولي ثم منها تسخن جميع البدن فان كان مبدأ تعلقها بالروح سميت حمي يوم لانها في الغالب تزول في يوم ونهايتها ثلا ثة أيام وإن كان مبدأ تعلقها بالاخلاط سميت عفنيه وهي أربعة أصناف صفراوية وسوداويه وبلغيمه ودموية وان كان مبدأ تعلقها بالأعضاء الصلبه الاصلية سميت حمي دق وتحت هذه الأنواع كثيرة وقد ينتفع البدن بالحمي انتفاعا عظيما لا يبلغه الدواء وكثيرا ما يكون حمي يوم وحمي العفن سببا لانضاج مواد غليظة لم تكن تنضج بدونها وسببا لتفتح سدد لم يكن تصل اليها الأدوية المفتحة وأما الرمد الحديث والمتقادم فانها تبرئ أكثر أنواعه برءا عجيبا سريعا وتنفع من الفالج واللقوة والتشنج الامتلائي وكثيرا من الامراض الحادثه عن الفضول الغليظة وقال لي بعض فضلاء الاطباء ان كثيرا من الامراض نستبشر فيها بالحمي كما يستبشر المريض بالعافية فتكون الحمي فيه انفع من شرب الدواء بكثير فإنها تنضج من الاخلاط والمواد الفاسدة ما يضر بالبدن فاذا أنضجتها صادفها الدواء متهيئه للخروج بنضاجها فاخرها فكانت سببا للشفاء واذا عرف هذا فيجوز ان يكون مراد الحديث من اقسام الحميات العرضيه فانها تسكن علي المكان بالانغماس في الماء البارد وسقي الماء البارد المثلوج ولا يحتاج صاحبها مع ذلك الي علاج اخر فانها مجرد كيفية حادة متعلقة بالروح فيكفي في زوالها وصول كيفية باردة تسكنها وتخمد لهبا من غير حاجة الي استفراغ مادة أو انتظار نضج 0

هدية صلي الله عليه وسلم في الطب الذي تطبب به ووصفه لغيره من المسلمين ونبين ما فيه من الحكمة التي تعجز عنها عقول أكثر الأطباء عن الوصول إليها وان نسبة طبهم إليها كنسبة طب العجائز إلي طبهم فنقول وبالله المستعان ومنه نستمد الحول والقوة 0

والمرض نوعان :

مرض القلوب ومرض الأبدان وهما مذ1كوران في القرآن ومرض القلوب نوعان مرض شبهة وشك ومرض شهوي وغي وكلاهما في القرآن قال الله سبحانه وتعالي في مرض الشبهة{

في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا } وقال تعالي {وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا } 0 وقال في حق من دعي إلي تحكيم القرآن والسنة فأبي وأعرض

{ وإذا دعوا إلي الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون وان يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون }00 فهذا مرض الشبهات والشكوك 0 وأما مرض الشهوات فقال الله سبحانه وتعالي [ يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ]

فهذا مرض شهوة الزنا والله أعلم 0








رد مع اقتباس
قديم 12-12-2006, 02:21 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : نهى المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي


تحريم الإجهاض


يقول تعالى: [ ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم
ويقول : ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ، نحن نرزقهم وإياكم ]


يقرر العلماء أن الإجهاض هو القضاء على ما يقر في الأرحام بعد أن تنفخ فيه الروح ويصبح نفسا. ويقول جل وعلا [ ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ]

ويعلق د." جوافاكت " أستاذ التوليد بجامعة ليفربول في بريطانيا على قضية الإجهاض بقوله
لا ينبغي أن تكون الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية مقبولة لتسويغ الإجهاض عند الطلب للأسباب التالية
ليس من المقبول طبيا أن نعرض الأم لمخاطر عملية جراحية أو قتل جنينها لمجرد تحسين وضع مالي، أو للمحافظة على سمعة عائلية متهافتة
إننا بإباحة الإجهاض لن نستطيع أن نجعله سائغا أخلاقيا خاصة في مهنة تعتبر الصحة البدنية والعقلية للإنسان هي هدفها وشغلها الشاغل
إن الإجهاض حسب الطلب ضد كل الممارسات الجراحية، حيث إن الأم لا تدرك مدى الأضرار التي ستصيبها من مقاومة مقدرات الحياة، فليس من حق أحد أن يحرم مخلوقا من حق الحياة الذي كفله الخالق له.


لقد ثبت علميا خطورة عملية الإجهاض والتي حرمها الإسلام تماما بعد أن تدب الروح في جسد الجنين في رحم أمه، وذلك يكون بعد مائة وعشرين يوما بنص حديث رسول الله الذي جاء فيه: " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم ينفخ فيه الروح.." رواه البخاري ومسلم.

ومعنى الحديث أنه بعد مرور مائة وعشرين يوما تكون النفس الإنسانية قد اكتملت في رحم الأم، وعلى هذا فإنه يحرم إسقاط الجنين بعد هذه المدة مهما كانت الأسباب، وأجاز بعض الفقهاء إسقاطه قبل هذا الوقت للضــــــــرورة القصوى، أي في حالة خطورة الحمل على صحة الأم وتهديد حياتها والشريعة الإسلامية حين تحسم هذه القضية بهذا الأسلوب فإنها تثبت أنها دائما تسبـق العلوم الحديثة التي أكدت تعــــدد الأضرار والمضاعفات الصحية والاجتماعية التي تعقب عملية الإجهاض، فالنزيف والصدمة الجراحية التي تعقب الإجهاض تؤدي إلى وفاة الأم بنسبة ليست ضئيلة، وتزداد احتمالات هذه النسبة في حالات فتح البطن،

وقد تصل نسبة الحالات المرضية المترتبة على الإجهـــــــــاض إلى 15% من مجموع الحالات كذلك قد يتمزق عنق الرحم من جراء الإجهاض، مما يؤدي إلى تكرار الإجهاض تلقائيا بعد ذلك، كما أنه قد يحدث ثقب في الرحم بنسبة لا تقل عن 0.5 % وقد تؤدي إلى إصابات في الأمعاء والمثانة وغيرها من أجهزة البطن وعلى المستوى الاجتماعي فإنه يحدث تدهور أخلاقي رهيب بإباحة عملية الإجهاض وانتشارها، فقد تبين أن 50 % من الذين سبق أن أجريت لهم عمليات الإجهاض يعودون لطلبها مرات أخرى متكررة، مما يؤدي إلى انتشار الرذيلة و الممارسات الفاسدة، مع ما يصاحبها من أمراض عضوية ونفسية مدمـرة








رد مع اقتباس
قديم 12-12-2006, 02:26 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : نهى المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي



فصل في هدية صلى الله عليه وسلم في علاج العذرة وفي العلاج بالسعوط
ثبت في الصحيحين أنه قال خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ولا تعذبو صبياتكم بالعمز من العذرة وفي السنن والمسند عنه من حديث جابر بن عبد الله قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة وعندها صبي تسيل منخراه دما فقال ما هذا فقالوا به العذرة أو وجع في رأسه فقال ويلكن لا تقتلن اولادكن إيما أمرأة أصاب ولدها عذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطا هنديا فلتحكه بماء ثم تسعطه إياه فأمرت عائشةرضي الله عنها فصنع ذلك بالصبي فبرأ قال أبو عبيد عن أبي عبيدة العذرة تهيج في الحلق من الدم فإذا عولج







رد مع اقتباس
قديم 12-12-2006, 02:27 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : نهى المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي



تحريـم الـدم

قال الله تعالى :[ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ] البقرة 173


وقال جل وعلا :[حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ]
(المائدة 3)

فلنتعرف أولا على وظيفة الدم في جسم الكائن الحي:

إن الدم يقوم في جسم الكائن الحي بوظيفتين:

الأولى:

أنه ينقل المواد الغذائية التي تمتص من
الأمعاء مثل البروتينات والسكريات والدهون إلى أعضاء الجسم وعضلاته، إلى جانب حمله للفيتامينات والهرمونات والأوكسجين وجميع العناصر الحيـوية الضرورية.

والثانية:

هي حمل إفرازات الجسم الضارة في جسم الحيوان كي يتخلص منها مع البول أو العرق أو البراز. فإذا كان الحيوان مريضا فإن الميكـروبات تتكاثر عادة في دمه، لأنها تستعمله كوسيلة للانتقال من عضو إلى آخر، كما أن إفرازات الميكروب وسمياته تنتقل عن طريق الــــــــدم أيضا، وهنا يكمن الخطر..لأنه إذا شرب الإنسـان الدم فستنتقل إليه كل هذه المــــــــيكروبات وإفرازاتها، وتتسبـب في أمراض كثيرة مثل ارتفاع البولينا في الدم، مما يهدد بحدوث فشل كلوي أو ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم وحدوث غيبوبة كبدية.. وكثير من الجراثيم التي يحملها الدم تحدث في المعدة والأمعاء تهيجا في الأغشية، مما يسبب أمراضا كثيرة لكل هذه الأسباب حتم الإسلام الذبح الشرعي الذي يقتضي تصفية دم الحيوان بعد ذبحهوكذا حرم الله شرب الدم أو دخوله بأي شكل من الأشكال إلى الغذاء الآدمي، وهذا قبل أن يخترع الميكرسكوب، وقبل أن يعرف الإنسـان أي شئ عن الجراثيم والميكروبات

[ أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ]








رد مع اقتباس
قديم 12-12-2006, 02:31 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : نهى المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي



تحـريم الميتـة

قال تعالى}: إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير}
وقال جل وعلا} : حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم} .


فما هي الحكمة من تحريم أكل الميتة هذا التحريم القاطع ؟؟؟


لقد ثبت علميا وبشكل شبه مؤكد أن جسم الميتة في الحيوانات يحتبس فيه الدم بكل رواسبه وسمومه، وقد يتخلل جميع الأنسجة اللحمية ، وتبدأ السموم عملها في كل خلايا الجسـم، فتكتسب الميتة اللون الداكن، وتمتلئ الأوردة السطحية بالدماء، وتتوقف الدورة الدموية دون أن يتسرب حتى ولو قدر ضئيل من تلك الدمـاء إلى خارج الجسم، وتصبح بذلك الميتة كلها بؤرة فاسدة للأمراض،
ومجمعا خبيثا للميكروبات، ويبدأ التعفن في عمله فيهـا، ويعم أثره في اللحم لونا وطعما ورائحة، فالميتة إذن ليست من الطيبات على الإطلاق} .. يسألونك ماذا أحل لهم ، قل أحل لكم الطيبات} المائدة 4

كما أن الميتة يفقد لحمها كل قيمة لأن إنزيمات التحلل تبدأ عملها في الخلايا فتفقدها كل قيمة غذائية، وعلى أية حـال فإن المسلمين يمتنعون تمـاما ومن قبل معرفة هذه الحقـائق عن أكل لـحم الميتة اتباعا لأوامر الخـالق في كتـابه الكريم، لأنهم يؤمنـون أن مـا جـاء في هذا القرآن إنما هو الحق المطلق الذي لا يتغير ولا يتبــدل}.. ومـا كـان هـذا القـرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصـديق الذي بين يديه وتفصـيل الكتـاب لا ريب فيه من رب العالمين { يـونس

أنـواع المـيتـة :

المنخنقـة: هي التي تموت بالخنق، إما قصدا، وإما عرضا كأن تتعثر مثلا في وثاقها فتموت، وقد ثبت علميا أن الحيوان إذا مات مختنقا أي بمنع الأوكسجين في الدخول إلى رئتيه فإنه يتراكم في جسمه غاز ثاني أكسيد الكربون السام، كما تتراكم جميع الإفرازات السامة التي تخرج عادة مع التنفس في عملية الزفير، وهذه المواد إذا احتبست ولم تخرج عـادت لتمتـص في الجسم ويحدث التسمم في كل الأنسجة، فتؤدي إلى الوفاة. وبالتالي فإن أكـل لحوم هذه الحيوانات معناه انتقال هذه المواد السامة إلى جسم آكلها فتسبب أمراضا خطيرة، أيسر كثيرا من علاجها أن نتجنب أكل هذه اللحوم كما أمرنا العليم الحكيم0


المـوقـوذة:


الموقوذة هي التي تضرب بعصـا أو خشبة أو حجر حتى الموت، وهذه الحيوانات تفسد لحومها لتلف الأنسجة، واحتوائها على الكثير من الميكروبات نتيجة احتقان الدم فيها وعدم ذبحها بالطريقة التي أمـر بهـا الله جل و علا
المتـرديـة
المتردية هي التي تموت من السقوط من مكان عال أو تسقط في بئر أو من جـراء حادث كصدمة سيارة، وهذه الحيوانات تفسد لحومها وتتلف ولا تكون صالحة لغذاء البشر؛ لما تحتويه من جراثيم وميكروبات تسبب أمراضا شتى0


النطـيحـة:
النطيحة هي التي تموت بسبب نطح حيوان آخر لها، وقد قال ابن عباس: " النطيحة هي ما نطحت فماتت فما أدركته يتحرك بذنبه أو بعينه فاذبح وكل" ولحومها تحتوي على ميكروبات مختلفة نتيجة موتها بهذه الطريقة وعدم تخلصها من الدماء الفاسدة0
ما أكـل السبـع
وقد حرمت لحوم ما أكل السبع لحكمة إلهية عظيمـة، اكتشف الطب الحديث جانبا منها، حيث ثبت أن الجراثيم والميكروبات التي تكون في أظافر السبع حين تنهش فريستها تنتقل إليها وتسبب أمراضا لمن يأكل لحومها بعد ذلك، كما أن السبع أو الحيوانات البرية بشكل عام قد تكون مصابة بمرض تظهر آثاره في فمه ولعابه، وينتقل بدوره إلى جسم الفريسة، فتتسبب في أضرار بالغة لآكل لحومها

تحريـم الـدم:


قال الله تعالى }:إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير {البقرة 173)
وقال جل وعلا}: حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم{

أولا :

على وظيفة الدم في جسم الكائن الحي:


إن الدم يقوم في جسم الكائن الحي بوظيفتين: الأولى أنه ينقل المواد الغذائية التي تمتص من الأمعاء مثل البروتينات والسكريات والدهون إلى أعضاء الجسم وعضلاته، إلى جانب حمله للفيتامينات والهرمونات والأوكسجين وجميع العناصر الحيـوية الضرورية.

والثانية:

هي حمل إفرازات الجسم الضارة في جسم الحيوان كي يتخلص منها مع البول أو العرق أو البراز. فإذا كان الحيوان مريضا فإن الميكـروبات تتكاثر عادة في دمه، لأنها تستعمله كوسيلة للانتقال من عضو إلى آخر، كما أن إفرازات الميكروب وسمياته تنتقل عن طريق الدم أيضا، وهنا يكمن الخطر..لأنه إذا شرب الإنسـان الدم فستنتقل إليه كل هذه الميكروبات وإفرازاتها، وتتسبـب في أمراض كثيرة مثل ارتفاع البولينا في الدم، مما يهدد بحدوث فشل كلوي أو ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم وحدوث غيبوبة كبدية.. وكثير من الجراثيم التي يحملها الدم تحدث في المعدة والأمعاء تهيجا في الأغشية، مما يسبب أمراضا كثيرة لكل هذه الأسباب حتم الإسلام الذبح الشرعي الذي يقتضي تصفية دم الحيوان بعد ذبحهوكذا حرم الله شرب الدم أو دخوله بأي شكل من الأشكال إلى الغذاء الآدمي، وهذا قبل أن يخترع الميكرسكوب، وقبل أن يعرف الإنسـان أي شئ عن الجراثيم والميكروبات [ أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ]



تحريـم لحـم الخنزيـر:

هل الإسلام يظلم الخنازير؟؟؟؟


يقول تعالى[ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ]
تشتعل الدنيا كل حين بضجيج هائل، واعتراضات صاخبة تنطلق من كل حدب وصوب، وسؤال مستمر ينطلق بكل اللغات: لماذا يحرم المسلمون أكل الخنزير ذاك الحيوان المظلوم ؟؟؟ ولماذا تنفرد عقيدتهم بتحريم أكل ذاك الحيوان اللطيف 0 ولا يفهم هؤلاء المتسائلون أن المسلم إنما يقول سمعا وطاعة لأوامر الله حتى لو لم تتكشف له الحكمة الإلهية من وراء الأمر أو النهي.

[إنما كان قول المؤمنين إذا دعواإلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا، وأولئك هم المفلحون]


لقد شهد مثلا دكتور/" فيليب تومز" خبير أمراض الدم بلندن ـ وهو بالمناسبة غير مسلم ـ أن الخنزير ينقل صفاته لكل من يتناول لحمه، ويسبب مع الوقت أمراضا عقلية وبدنية وبالأخص أمراضا تناسلية مدمرة، ونـحن نعرض شهادته لنؤكد أن القرآن الكريم بمنهجه الطبي الذي يمنع المرض ويقطع الطريق عليه بمنع أسبابه، هو خير ألف مرة من كل دعاوى الغـرب وابتكاراتهم في عالم العلاج الذي دائما ما يتطلب الكثير من المال، دون ضمان كاف بـإيجابية النتائج، ومهما حاول الغرب تجميل صورة الخنزير بإمداد المزارع التي يربى فيها بأحدث سبل العناية والنظافة باستخدام التقنيات الحديثة؛

فإن كل هذا لن ينفي أبدا الحقائق الدامغة التي اكتشفـها علماؤهم أنفسهم عن الديدان والأمراض التي يحتويها جسم الخنزير دون غيـره من الحيوانات مهما ألبسوه تاج الرفعة والشرف
اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون ،اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا، فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيـم

أهم الأمراض والديدان التي تتواجد في جسم الخنزير:


مرض "الشعرية أو الترخينية" : وتسببه ديدان تعيش في لحم الخنزير، وهذه الديدان تستقر في عضلات آكل لحم الخنزير وعلى الأخص عضلات التنفس، كذلك في المخ أو العيـن أو القلب أوالرئة أوالكبد، وفي أي مكان تستقر فيه لها أثر مروع، فمثلا في المـخ تصيب الإنسان بالجنون أو الشلل، وفي العين تفسد الرؤية تماما وتصيب بالعمى، وإذا وصلت إلى جدار القلب فإنها تتسبب في ذبحة قلبية







رد مع اقتباس
قديم 12-12-2006, 02:33 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : نهى المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي




الوضوء


الوضوء سلاح المؤمن:


قال تعالى : [ يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المـــــرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين، وإن كنتم جنبا فاطهروا، وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه، ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون]

إن الوضوء ليس مجرد تنظيف للأعضاء الظاهرة، وليس مجرد تطهير للجسد يتـوالى عدة مرات في اليوم، بل إن الأثر النفسي والسموالروحي الذي يشعر به المسـلم بــــــعد الوضوء لشيء أعمق من أن تعبر عنه الكلمات ، خاصة مع إسباغ الوضوء وإتقانه فللوضــوء دور كبير في حياة المسلم، وهو يجعله دائما في يقظة وحيوية وتألق، وقد قال عنه النبي صــــلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من جسده حــــتى تخرج من تحت أظفاره"

وعنه صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أبي أمامة: " من توضأ فأسبغ الوضوء وغسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء"

الوضوء وأسراره الثمينة:

إن عملية غسل الأعضاء المعرضة دائما للأتربـــة من جسم الإنسان لا شك أنها في منتهى الأهمية للصحة العامة، فأجزاء الجسم هذه تتعرض طوال اليوم لعدد مهول من الميكروبات تعد بالملايين في كل سنتيمتر مكعب من الهواء، وهي دائما في حالة هجوم على الجسم الإنساني من خلال الجلد في المناطق المكشوفة منه، وعند الوضوء تفاجأ هذه الميكروبات بحالة كسح شاملة لها من فوق سطح الجلد، خاصة مع التدليك الجـيد وإسبــــاغ الوضوء، وهو هدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وبذلك لا يبقى بعد الوضوء أي أثر من أدران أو جراثيم على الجسم إلا ما شاء الله0

المضمضة: أثبت العلم الحديث أن المضمضة تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات وتحفظ اللثة من التقيح، وكذا فإنها تقي الأسنان وتنظفها بإزالة الفضلات الغذائية التي تبقى بعد الطعــــــام في ثناياها، وفائدة أخرى هامة جدا للمضمضة، فهي تقوي بعض عضلات الوجه وتحفظ للوجــــــه نضارته واستدارته، وهو تمرين هام يعرفه المتخصصون في التربية الرياضية، وهذا التــــمرين يفيد أيضا في إضفاء الهدوء النفسي على المرء لو أتقن تحريك عضلات فمه أثناء0







رد مع اقتباس
قديم 12-12-2006, 02:35 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : نهى المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي




الاغتسال


أهمية الاغتسال :
يقول تعالى [ يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلو ] ويقول جل وعلا آمرا نبيه أيوب: اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب0

لقد اكتشف الإنسان على مدار التاريخ الأهمية العظمى لتنظيف بدنه عن طريق الاغتسال وعالج به كثيرا من الأمراض، ولكن لم يعرف التاريخ أمة جاء لها تنظيم لهذا الأمر أعظم من ذاك التنظيم الذي كرم به الله أمة الإسلام؛فالمسلمون كما أمرهم الخالق الحكيم سبحانه وتعالى يجب أن يغتسلوا مع دخولهم هذا الدين لأول مرة وحتى قبل نطق شهادتي أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسـول الله، ويجب أن يغتسلوا بعد كل مباشرة زوجية، وكذلك في صباح كل يوم جمعـة وصباح العيدين ؛

وكذلك تغتسل المرأة بعد المحيض حتى تطهر، بل إنه يسن الغسـل بين الجماعين كما جاء في صحيح مسلم: " إذا جامع أحدكم وأراد أن يعاود فعليه بالطهارة فإن ذلك أنشط " والحكمة في هــــــــذا أن الاستحمام يجدد النشاط للجسم والعقل ويعيد النظافة والتألق ويجعل المرء في أكمل حالاته النفسية والجسمية


معلومات هامة عن الاغتسال:


- الاغتسال بالماء الساخن:

الاغتسال بالماء الساخن وحمامات البخار يعمل على تفتح مسام الجسم جميعها، ويؤدي هذا بالتبعية إلى تنفس خلايا الجسم بشكل طبيعي، ومعروف أن خلايا جسم الإنسان تحتاج إلى عملية التنفس مثلها مثل أي كائن حي، وكذا يجدد الاغتسال بالمـــاء الساخن الخلايا التالفة والمتهالكة فيكتسب الجسم النشاط والحيوية، وتهدأ الأعصاب، ولو كان الحمام الساخن في الليل فإنه يساعد على النوم الطبيعي العميق، والحمام الساخن يقلل من احتمالات الإسهال لأنه يعين على الهضم الجيد


-الاغتسال بالماء البارد:

الاغتسال بالماء البارد يجعل جميع خلايا الجسم بما فيها من شرايين وأوردة تعاود الانكماش بعد التمدد، وهذا يساعدها على اكتساب المـرونة اللازمة التي تقيـــها الكثير من أمراض القلب والدورة الدموية؛ مما ينشط التنفس ويزيد من احتمالات اعـــــــتدال النبض والضغط، والحمام البارد يفيد لمن كان بدنه نشيطا ولا يعاني من مشكلات في الهضم، ويمكن أن يستعمل بعد الماء الساخن لتقوية البشرة وإمداد الجسم بالحيوية والنشاط، على ألا يكون الماء شديد البرودة. ولا يستعمل الحمام البارد عقب الجماع أو عقب الطعام مباشرة لما يسببه من أخطار

0
- الاغتسال مع التدليك:

والاغتسال مع التدليك يجدد نشاط الجسم بشكل مـدهش، ويجــــــــدد الحيوية باستمرار ويساعد على النوم الصحي العميق، وكذا ينبه الحواس وينشط الدورة الدموية ويساعد على تخفيف العبء الواقع على القلب. ويستحسن الاغتسال باستعمال زيت الزيتون مع التدليك عقب ممارسة الرياضة









رد مع اقتباس
قديم 12-12-2006, 02:38 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : نهى المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي





الجماع


يعتبر الإسلام أن الزواج من امرأة صالحة هو نصف الدين بفضل ما يهيئه للزوجين من العفاف والاستقامة والتفرغ لأعباء الحياة وعبادة الله، وفي ذلك يقول صلى الله عليه وسلم

من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي رواه الطبراني والحاكم، بل يرى الإسلام أن أعظم متعة للإنسان في دنياه هي أن يوهب زوجة صالحة، وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم فيما روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص:

إنما الدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شئ أفضل من المرأة الصالحة أخرجه ابن ماجة وقد اتفق علم الطب الحديث وعلم الاجتماع مع الإسلام في أن الزواج هو الخطوة الأساسية نحو بناء مجتمع سليم معافى متعاون، كما أنه الخطوة الأولى نحو حياة إنسانية سليمة خالية من الأمراض النفسية والعقلية والتناسلية، ولإنجاب ذرية صحيحة وقوية،

ولذا نجد أن الإسلام قد وضع قواعد دقيقة جدا لكل أمور الزواج، واهتم بكل تفاصيل الحياة الزوجية، وبالطبع من أهم هذه الأمور على الإطـلاق أمر الجماع والمباشرة بين الزوجين، وهذه لم يتركها الإسلام هكذا يزاولها كل إنسان حسب هواه ومزاجه بل فصلت تفصيلات في القرآن والسنة. فهل لنا أن نتعرف على موجز لآداب الإسلام في هذه الأمور:


قال تعالى: [ نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم، واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه، وبشر المؤمنين ]
وقال جل وعلا: : فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم قال ابن عباس رضي الله عنه: أنزلت هذه الآية في أناس من الأنصار أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ائتها على كل حال، إذا كان في الفرج " وأصل الحرث مكان الزرع، أي أن أزواجكم كالزرع فأتوهن من المكان الـذي يرجى منه ولا تتركوه لما لا خير فيه، "وأنى شئتم " بمعنى على أي وضع شئتم ما دمتم تتحرون موضع النسل الذي تتحقق به حكمته سبحانه وتعالى في بقاء الإنسان إلى ما شاء الله . وقال جل وعلا:


فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وقد حث الإسلام على احترام أمر العلاقة الزوجية الخاصة بكل جوانبها، ولم ينظر إليها نظرة المحتقر المستهـين أو المتحرج المتلعثم، فهـذا الأسلوب يورث العقد والنفـاق ويجعل الإنسان يحتقر نفسه وزوجه ومجتمعه كله، لهذا كان صحابة رسول الله وزوجاتهم يستشيرونه صلى الله عليه وسلم في أمورهم الزوجية العاطفية،

وكان صـلى الله عليـه وسلم يجيبهم بما علمه الله دون إبهام أو مواربة. وقد سبق الإسلام بهذا الدنيا كلها بمئات السنين، حيث كانت هذه الأمور في أوروبا في هذا الوقت من الأمور المشينة التي يعاب تماما على الرجل أو المرأة أن يسأل فيها، مما أصل في تلك المجتمعات المظلمة العقد والزنا والفواحش، وكانت النظرة إلى العلاقات الزوجية أنها خبث وشر لابد منه فجاء الإسلام ليجعلها آية من آيات الخالق القدير في خلقه وحث عباده على التفكر فيها، فرفع من شأنها وكرمها أيما تكريم ولا شك أن اهتمام الإسلام بالعلاقة الجنسية بين الزوجين إنما يرجع إلى دورها الخطير في استقرار الأسرة وسعادتها،

وفي تجنبها المشاكل والعقد والأمراض ؛ فقد روى مسلم والنسائي أن رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " وفي بضع أحدكم صدقة فقال: يا رسـول الله أيأتي أحدنا شهوته ثم تكون له صدقة؟ فقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر". فانظروا لهذا النور الوضيء في معنى وحكمة المباشرة الزوجية في الإسلام، فهي محمودة من الخالق ويثاب عليها المؤمنون لأنها قطع لسبيل الفاحشة وبتر لمسالك الزنا، وهذا هو مقصد الشرع الإسلامي ..

إقامة مجتمع نظيف نقي معافى قوي يعبد الناس فيه ربهم دون متاعب أو مخاوف تنغص عليهم أمور حياتهم وكما جاء في كتاب "الطب الوقائي في الإسلام" فقـد أكد الإسلام على مراعاة المحبة والوفاق العاطفي بين الزوجين كشرط لإقامة علاقة مترابطة ودائمة، فتغير هذا الحب وذلك التعاطف والتفاهم يقلب متعة الحياة الزوجية إلى جحيم دائم، وقد استنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلك الذي يسئ معاملة زوجته ثم يدعوها بعد ذلك إلى فراشه فقال: "يظل أحدكم يضرب زوجته ضرب العبيد ثم يدعوها إلى فراشه.. الحديث"

( ابن ماجة)
ويأمر الإسلام الرجل أن يتجمل لزوجته كما يحب أن تتجمل هي له، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اغسلوا ثيابكم، وخذوا من شعوركم واستاكوا، وتنظفوا فإن بني إسرائيل لم يكونوا يفعلون ذلك فزنت نساؤهم " بل إن الإسلام راعى أمرا في منتهى الدقة والحساسية بين الأزواج، وهو النهي عن مباشرة الرجل لزوجته دون تمهيد وتدرج، فجاء في الآية الكريمــــــة [ وقدموا لأنفسكم ] يقول عنها المفسرون: أي ابدءوا بالمداعبة والملاطفة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة ".


ويحرم الإسلام تماما الشذوذ مع المرأة أي إتيانها في الدبر، بل يجب أن تؤتى فـي المكان الفطري الطبيعي الذي جعله الله للنسل [ فأتوهن من حيث أمركم الله ]

ويقول صلى الله عليه وسلم كما جاء في سنن ابن ماجة والترمذي: اتقوا الله ولا تأتوا النساء من أدبارهن 0
ولا يقتصر ضرر الشذوذ هذا إلى منع النسل فقط، بل إنه علاوة على الأذى النفسي الشديد الذي يسببه للزوجة، فإنه يحدث تشققات عميقة والتهابات شديدة في الشرج، أما الرجل فيصاب في مجرى البول بالتهابات وغالبا ما تصعد الميكروبات إلى البروستاتا، وقد تسبب له العقم، وذلك لأن الشرج ملئ بالميكروبات التي لا يوجد مثلها في باب الرحم وهو المكان الطبيعي للجماع، ثم إن الرجل يأخذ هذه الميكروبات مرة أخرى عند الجماع الطبيعي لكي يزرعها في رحم المرأة، مما قد يصيبها بالعقم ويحرم الإسلام على الزوجة تحريما قاطعا أن تماطل زوجها أو تتهرب منه إذا طلبها لفراشه دون سبب شرعي، وفي هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسـي بيده ما من رجل يدعو زوجته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها رواه البخاري ومسلم.
ولذلك حكمة عظيمة، فحرمان الرجل من الحياة الزوجية المنظمة تؤدي به إلى الكبت والشعور بالحرمان، مما يوغل في نفسيتـه وقد يدفعه أو يوقعه في الزنا.

وكما أمر الإسلام الزوجة بطاعة زوجها في هـذا فإنه قد أمر الزوج أيضا ألا يهجر فراش زوجته ما لم تقترف ما تستحق به عقوبة الهجر، وإذا هجر فلفترة محددة، وفي هذا نذكر المحادثة الشهيرة للثلاثة الذين جاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته، فقال أحدهم: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فنهاه الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا وقال: "من رغب عن سنتي فليس مني
إن الإسلام دين متكامل حينما يعالج قضية يتناولها من كافة جوانبها وليس للإنسان القاصر عقله والمحدود علمه أن ينجح في وضع منهج للحياة أفضل مما وضعه خالق الكون 0







رد مع اقتباس
قديم 12-12-2006, 02:40 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : نهى المنتدى : :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ::
افتراضي




فصل في علاج الجرح

هديه صلي الله عليه وسلم في علاج الجرح ففي الصحيحبن عن أبي حازم انه سمع سهل بن سعد يسأل عما دووى به جرح رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم أحد فقال جرح وجهه وكسرت رباعيته وهشمت البيضه علي رأسه وكانت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم تغسل الدم وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن فلما رأت فاطمة الدم لا يزيد اى لاكثرة أخذت قطعة من حصير فاحرقتها حتي اذا صارت رمادا ألصقته بالجرح فاستمسك الدم برماد الحصير المعمول من البردى وله فعل قوى في حبس الدم لان فيه تجفيفا قويا وقلة لذع فان الأدوية القويه التجفيف اذا كان فيها لذع هيجت الدم وجلبته وهذا الرماد اذا نفخ وحده او مع الخل في أنف الراعف قطع رعافه 0

وقال صاحب القانون البردى ينفع من النزف ويمنعه ويذر علي الجراحات الطريه فيدملها والقرطاس المصرى كان قديما يعمل منه ومزاجه بارد يابس ورماده نافع من أكله الفم ويحبس نفث الدم ويمنع القروح الخبيثة أن تسعي 0







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطب النبوي بست قرين :: منتدى الصحه وفروعه :: 6 07-01-2015 02:30 AM
الطب النبوي اميره بحلاتي :: منتدى الصحه وفروعه :: 2 10-11-2012 02:34 AM
الطب النبوي والقسط الهندي ام عمر :: منتدى الصحه وفروعه :: 0 07-23-2011 03:59 PM
الطب النبوي لابن القيم sharaf2 :: منتدى الصحه وفروعه :: 3 12-24-2010 05:03 PM
اسرار الطب النبوي لمعة سراب :: منتدى الصحه وفروعه :: 6 12-29-2008 06:55 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir