بسم الله الرحمن الرحيم
هو طبقة رقيقة ولزجة من بقايا الطعام اللعاب تكثر بها البكتيريا وهذه الطبقة تلتصق بسطح الأسنان وتؤدي إلى الإصابة بالتسوس و التهاب اللثة.
لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة في حالة إذا ماكان بكمية قليلة
ولكن
يمكن اكتشافها بواسطة السوائل والحبوب الكاشفة التي تصبغها باللون الأحمر فيسهل معرفة أماكن تراكمها وبالتالي تسهل إزالتها.
يمكن التخلص من طبقة البلاك
بتنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة باستخدام الفرشاة و السواك و الخيط السني بعد كل وجبة.
عند إهمال إزالة البلاك فان هذه الطبقة يمكنها أن تتكلس و تقسو مكونة طبقة قاسية سميكة تدعى بالجير.
كيف يمكن تجنب الإصابة بالبلاك؟
تفاديك للبلاك يجنبك الغالبية العظمى من مشاكل الأسنان. يمكنك تجنب تكون طبقة البلاك باتباعك الآتي:
تفريش أسنانك مرتين في اليوم على الأقل بفرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة. عند قيامك بعملية تنظيف أسنانك كن حريصا على تنظيف المنطقة الموجودة بين الأسنان واللثة. و لا تنسى أن تستخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
استخدام خيط الأسنان مرة في اليوم على الأقل لإزالة جزيئات الطعام والبكتيريا من بين الأسنان.
زيارة طبيب الأسنان أو أخصائي صحة الفم والأسنان مرة كل ستة شهور للتأكد من نظافة و سلامة أسنانك.
تناول وجبات غذائية متوازنة وحاول التقليل من الوجبات الخفيفة التي قد تتناوله بين وجبات الطعام الرئيسية. إذا احتجت إلى تناول إحدى هذه الوجبات الخفيفة، فعليك اختيار وجبات صحية ومغذية مثل: الروب الخالي من أية إضافات، جبن، فاكهة أو خضراوات طازجة مثل التفاح حيث يعمل على إزالة بقايا وجزيئات الطعام من الفم كما أنه يساعد اللعاب في الفم على معادلة الأحماض الناتجة عن البلاك وبالتالي التخفيف من ضره.
الجير
يتعتبر البلاك نواة تكون الجير حيث تترسب فيها المواد الغير العضوية المجودة باللعاب فيتكون بذلك الجير
أسبابه
-التدخين وعدم تنظيف الأسنان.
-اعوجاج الأسنان وعدم انتظامها في القوس السني.
-خشونة أسطح الأسنان.
أضرار ه
1.يساعد على تكاثر الجراثيم.
2.يؤدي إلى نزيف اللثة وتورمها.
3.ضمور اللثة وانحسارها.
4.تكون الجيوب اللثوية.
5.امتصاص العظم السنخي.
6.تخلخل الأسنان وسقوطها.
7.تسوس الأسنان.
8.جروح وتقرحات اللسان.
كثير من الأشخاص يجهلون أهمية تنظيف الأسنان الدوري في عيادة طبيب الأسنان، وهنا سأعطي فكرة موسعة وبسيطة عن الأمر.
تنظيف الأسنان في العيادة دورياً يكون لإزالة الجير المتراكم على الأسنان وعادة تختلف سرعة تراكم الجير من شخص لآخر بناءاً على أمور عدة منها إهتمام الشخص بتنظيف الأسنان في المنزل عن طريق الفرشاة والمعجون وإستخدام خيط الأسنان وأيضا حسب كمية الأملاح الموجودة في اللعاب وكمية اللعاب المتدفق من الغد اللعابية والذي يختلف من شخص لآخر.
عموماً يمكننا معرفة ما إذا كان الجير متراكماً على أسطح الأسنان بالنظر إلى السطح الداخلي للقواطع السفلية الأسنان الأمامية السفلية من الداخل وكذلك على السطح الخارجي الملاصق للخد للأضراس العلوية. وهذين المكانين عادة يكون تراكم الجير فيهم أكبر بسبب قربهم من مناطق ضخ اللعاب من الغد اللعابية
.
لماذا يجب إزالة الجير؟
يجب إزالة الجير في عيادة الأسنان لأن تراكمه يؤدي إلى تراجع اللثة بالإضافة إلى إحداثه موقعا لتراكم فضلات الطعام والتي تؤدي لإلتهاباتها ونزفها ونلاحظ ذلك كلما قمنا بتفريش الأسنان.
وهذه الامور تكون سبباً في حدوث رائحة الفم الكريهه والتي تسبب الإنزعاج للشخص نفسه وللآخرين.
وللمعلومية فإن تراكم الجير في الحالات المتقدمة يسبب حدوث الجيوب اللثوية والتي عادة تكون شديدة الألم والتي إن تركت دون معالجة تؤدي إلى تخلخل الأسنان ومن ثم سقوطها حتى ولو كانت الأسنان سليمة وخالية من اي تسوس، وذلك نتيجة لذوبان عظم الفك المحيط بالأسنان بسبب هذه الجيوب.
هل لعملية إزالة الجير أثراً على سلامة الأسنان؟
للأسف يعتقد البعض أن عملية تنظيف الأسنان تؤدي إلى تآكل سطح الأسنان وهذا الأمر عاري عن الصحة تماماً فجهاز تنظيف الأسنان الموجود بالعيادة يعمل بمبدأ الذبذبات التي تكسر الجير ولا أثر له على الإطلاق على سلامة الأسنان.
هل للتنظيف في العيادة أثراً على ثبات الأسنان؟
أيضاً فإن البعض يظنون بشكل خاطئ أن لتنظيف الجير بعيادة الأسنان أثراً على ثبات الأسنان والسبب يعود في بعض تلك الحالات شعورهم بحدوث إهتزاز في الأسنان خصوصاً القواطع السفلية بعد عملية التنظيف، وهذا يحدث فقط في الحالات التي تراكم الجير فيها لمدة طويلة مما سبب تراجع اللثة وذوبان عظم الفك، والذي يعمل الجير فيه كصبة إسمنتية تجعل الأسنان متصلة كجزء واحد وبعد إزالة الجير تعود الأسنان لتكون كل سن مستقل عن السن الذي بجانبة فيشعر الشخص بالإهتزاز بأسنانه لكن هذه الأسنان تعود لوضعها الطبيعي في الحالات الغير متقدمة وبعض الحالات تحتاج لتدخل جراحي.
ولكن هذه الحالات لو لم تجري هذا التنظيف ستجد نفسها فجأة تفقد مجموعة الأسنان هذه مرة واحدة.
علاج عدم ثبات الاسنان
1- بعض الحالات البسيطة لاتحتاج الا الى متابعة تنظيف الاسنان وكحت الجيوب اللثوية عند طبيب الاسنان مع تأكد الطبيب من عدم وجود اى مشاكل فى اطباق الاسنان ,
وعدم وجود مشاكل فى اطباق الاسنان
2- بعض الحالات يتم تثبيت الاسنان مع الاسنان المجاورة لها عن طريق بعض انواع الحشوات البيضاء
3- يتم تثبيت الاسنان عن طريق دعامات مع الاسنان المجاورة لمدة معينة فى حالات معينة
إذا لماذا نشعر بحساسية بالأسنان مع الأشياء الباردة خصوصاً بعد تنظيف الأسنان؟
لأن إنحسار اللثة الناتج عن تراكم الجير يؤدي إلى كشف جزء من الجذر والذي يكون مغطى بالجير وعند التنظيف يكشف هذا الجزء والذي يكون عادة ذو حساسية عالية ولكن هذه الحساسية ما تلبث أن تزول بعد عدة أيام من إجراء عملية التنظيف لأن اللثة تكون قد عادة لتغطي هذا الجزء من الجذر وهذا هو وضعها الطبيعي.
وعندها نجد أن نزف اللثة أيضاً بدأ يتوقف بعندما نفرش أسناننا.
ما هو المعدل الطبيعي الزمني الفاصل بين عملية التنظيف في العيادة والتي تليها؟
تختلف المدة الفاصلة بين أي عمليتي تنظيف للجير بالعيادة وذلك حسب معدل تراكم الجير عند الشخص نفسه ولكنها عادة ما تتراوح بين الستة أشهر والسنة.
هل عملية تنظيف الأسنان تزيل الأصباغ عن الأسنان؟
نفصل هنا أنواع الأصباغ فالأصباغ نوعان
النوع الأول خارجي وهذا النوع يكون تراكمه نتيجة لتناول بعض المواد المحتوية على الأصباغ كالشاي والقهوة والتدخين وهذا يمكن إزالته في جلسة التنظيف مع عملية التلميع.
أما النوع الثاني فهي الأصباغ الداخلية والتي تتكون داخل الطبقات الداخلية للأسنا نتيجة لأسباب عديدة منها تناول الأم الحامل لبعض أنواع العلاجات كالتراسيكلين والذي يسبب تلون في أسنان الطفل وكذلك شرب المياه في بعض المناطق التي تكون نسبة الفلورايد فيها مرتفعة مما يسبب نفس الشيئ وهذا النوع من الأصباغ لا يمكن إزالته عن طريق تنظيف الأسنان بالعيادة وله إجراءات أخرى قد نتحدث عنها لاحقاً.
منقول