تأهل نادي الريان إلى المباراة النهائية لبطولة كأس أمير دولة قطر لكرة القدم، إثر فوزه على فريق قطر بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 3-3 في الدور نصف النهائي من المسابقة الذي جرى مساء اليوم الأربعاء على استاد جاسم بن حمد.
وسجل ركلات الترجيح للريان تفاريس وسعود خميس وأمارا ديانيه وإيدير في حين سجل لقطر سيباستيان سوريا وأوليفيرا وأضاع روجر الضربة الأولى ويوسف سفري الضربة الثانية.
ودخل الفريقان إلى الشوط الأول بشكل قوي وتبادلا الهجمات وأضاع ديانيه مهاجم الريان أول فرصة في الدقيقة الخامسة، ورد قصي منير مهاجم قطر بتسديدة في الدقيقة العاشرة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالعارضة، لينحصر اللعب بعدها في وسط الملعب مع أفضلية للريان الذي وصل في أكثر من هجمة إلى مرمى محمد مبارك حارس قطر.
وبقي الوضع على حاله إلى أن سجل الريان أول أهداف المباراة عندما استغل عماد الحوسني خطأ مدافع نادي قطر يوسف سفري الذي مرر له الكرة داخل منطقة الجزاء، ومرر الكرة إلى ديانيه الذي سدد في المرمى (23).
وسعى مهاجمو قطر لإدراك التعادل وكان لهم ما أرادوا عندما سدد تيسير الجاسم من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (34) كرة في مرمى الريان، ثم تبادل الفريقان الهجمات التي لم تسفر عن أي خطورة لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.
وفي الشوط الثاني دخل الريان بشكل منظم وشن مهاجموه العديد من الهجمات كان أخطرها كرة عماد الحوسني الرأسية في الدقيقة 47 والتي أبعدها الحارس إلى ضربة ركنية.
ولم يهدأ مهاجمو الريان وكانوا الأخطر، في حين اعتمد لاعبو قطر على إغلاق منطقة جزائهم قبل أن يتمكن الريان من إحراز الهدف الثاني عن طريق ديانيه (50) عندما سدد من داخل منطقة الجزاء على يمين حارس قطر.
وعمل لاعبو نادي قطر على إعادة ترتيب صفوفهم ووصلوا إلى مرمى سعود الهاجري الذي أنقذ مرماه من العديد من الكرات الخطرة، حتى نجح البديل روجر في الدقيقة (61) من إحراز الهدف الثاني لقطر إثر ضربة حرة سكنت الجانب الأيمن للمرمى، ثم أضاف طلال القرقوري الهدف الثالث في الدقيقة (73) من ضربة حرة مباشرة.
قبل أن يتمكن ديانيه من إدراك التعادل للريان في الدقيقة (83) حيث تقدم من منتصف الملعب وراوغ المدافعين ثم سدد كرة قوية اصطدمت بمدافع قطر وأخذت طريقها للشباك، ثم استمر اللعب سجالاً إلى أن انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 3-3.
وانحصر اللعب بين الفريقين في منتصف الملعب في الشوطين الإضافيين مع أفضلية للريان الذي أضاع العديد من الهجمات وكان الأكثر وصولاً إلى مرمى محمد مبارك الذي استبسل في حماية مرماه من العديد من الهجمات المرتدة، في حين اعتمد لاعبو قطر على إغلاق المنطقة وعلى الهجمات المرتدة التي لم تسفر عن أي خطورة تذكر لينتهي الشوطان الإضافيان بالتعادل 3-3، ليحتكم الطرفان لضربات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت في النهاية لنادي الريان الذي ثأر من نادي قطر الذي فاز عليه في نهائي كأس ولي العهد.