واقعية لآلام أسرة مازالت تعاني حتى هذة اللحظة (قهــر)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله..
نسأل الله أن يفرج عنا وعن كل مكروب اللهم آمين..
نروي هنا قصة واقعية لآلام أسرة سعوديه مازالت تعاني حتى هذة اللحظة ، ونعلم أن الفرج بيد الله وحده
لكن نتوق الى نصيحة خالصة لوجة الله تعالى، عسى أن تدلنا الى حل يسلم به ديننا ودنيانا ..
القصة لأسرة مسالمة ميسورة الحال توالت عليها الأزمات والمصائب تلو الأخرى وتسأل الله
الحمد والسلامة في كل حين .. مستهدفة من الأقارب طمعا في الارث البسيط الذي لدى هذه
الأسرة ، التي فقدت أصغر ابنائها ، ومن ثم مهددة بفقدان ابنها الذي بقي لهم ، وقد طرقنا
أبواب كثيرة وعلى مستويات عالية ، الا أنها باءت جميعا بالفشل..
تبدأ المأساة الكبرى بتزويج الابن من امرأة من دوله عربيه مجاوره تبين فيما بعد أن أمر
الزواج تم بتدبير من عدة جهات ، والكارثة أن هذه المرأة لاتليق بأي مستوى صالح ، فقد
أعتدت على والديه وأخواته ، وعقدت السحر على كامل الأسرة مبتدأة بزوجها المسكين الأصم الأبكم
والذي أصرت على الزواج به طمعا فيما لديه +الجنسية كونه وحيد أسرته ، وأنجبت من حتى الآن ثلاث اناث
هي وأهلها يبتزون هذا الأبن بلا سكينة ولا رحمة ، كان صحيح الجسم والعقل فأصبح سقيما وعرضته
للجنون بأعمال السحر التي تمارسه على الجميع ، أتينا بمعالجين بالقرآن الا انهم يقرأون ليوم ثم يذهبون
بعد اعطاء موعد ولا يأتون ، وغيرهم يبتزون ..
الأم تعاني بسبب أعمال السحر تلك ، وتعاني الآم بعد ابنها عنها ، وشراسة تلك الزوجة التي أكرمناها
وبذلنا الكثير لها رغم سوء أخلاقها .. الآن نخشى على حياة هذا الأبن الذي أصابته عدة أمراض بفعل
السحر ، ونخشى على مصير بناته (أحفادنا) من تلك ... وأهلها .. هي تفكر الآن بالسفر لبلادها للمرة
الثانية عن طريق البر ، ونخشى على ابنائنا من تدبيرها .. وقد طرقنا أبوابا من قبل فلم تلقى لنا بالا
والحجة أنه 1- رجل سليم (رغم أنه يعاني من حالة نفسية بعد زواجه منها وبتقرير طبي)
2- لديه وظيفة 3- متزوج ولديه ابناء .. كل ذلك نعم كما يظهر لكن الواقع شيء آخر ولا يصدق
ذلك أحد
فالأبنة الكبرى والأم تتقيان شرها باتباع أساليب الحذر ، بينما أخوتيه الأخريات لايستطعن نسيان
مافعلته بهن ولا يعرفن كيف يتظاهرن بعدم حدوث شيء . وهو الابن المسكين يعاني بين تلك الأسرة والزوجة
ولا حيلة لأسرته في علاجه أو انقاذه ، لأنه مقيد من تلك الزوجة والأسرة مقيدة أيضا فما النصيحة
جزاكم الله خيرا..

جزاك الله خير على عرض تلك القصه