تعالو احبتى فى نعناع
لنسمع ما رفضه الغرب فى ذالك
واظلبه العولمه طمسه من كاتبات
دخيلات هلى مجتمعنا الاسلامى تعالو نتابع
قالت ليكساندر فيسنك من إذاعة هولندا العالمية فى تقرير عن ختان الفتيات في مصر فى تقرير سابق لها : ختان البنات، أو كما يسميه الكثير "تشويه الأعضاء التناسلية" هو تقليد معروف لدى معظم المصريين. ويُعتقد أن نسبة 95% من الفتيات اللاتي يبلغن 15 من العمر وما فوق قد تعرضن للختان. هذا ما تبين في المسح الديمغرافي الصحي في العام 2005. وتابعت تقول :عملية ختان البنات في مصر هي عبارة عن استئصال جزء من بظر الفتاة. أما الختان المعروف بالختان الفرعوني والذي يعني استئصال الشفران المحيطة بفتحة المهبل ومن ثم خياطته حتى منطقة إخراج البول فهو عادة تمارس في السودان
وكانت منظمة اليونسيف بالتعاون مع مجلس النساء والاطفال المصري بدات في خريف 2007م حملة إعلانية واسعة تهدف لمنع الختان. وساندت الحكومة الهولندية منذ سنوات برامج للحد من الختان. كما ساهمت السفارة الهولندية في القاهرة بمبلغ نصف مليون يورو لدعم هذه البرامج
الذاكر : ختان البنات في الصومال !!
في الصومال القضية نفسها وان ظلت العادات متأصلة فقد كانت خارج حدود العاصمة الصوماليه مقديشو حيث قالت وكالة شبيللى.نت أن المحكمة العليا في سويسرا أصدرت حكما متساويا على صومالى وزوجته فى العام 2008م لأنهما مارسا عملية الختان على أبنتهما ووصفته المحكمة بممارسة خاطئة اكتشفت السلطات الصحية السويسرية أن الفتاة تعرضت لختان .
وكتب عبدالرحمن الذاكر وهو إعلامي من الصومال مقالة نشرته شبكة الصومال اليوم في 15-7-2008م حول الختان او مايسمى بالختان الفرعوني ان من المسائل التي تروج لها بعض التنظيمات ، مسألة ختان البنات، التي غدت ملاذ الجمعيات النسائية العَلْمانية، وأجندة عقيمة لا تطور لها، وأصبحت مطلباً لكل ناعق ومصفّر وأضاف ففي الدورات التي تعقدها تلك المنظمات يأتي الحديث بثرثرة بالغة عن ختان البنات، وسرد سلبياته على المرأة، دون الالتفات إلى مشروعيته، بل التشدق بعدم علاقته بالإسلام ألبتة، تناسيا أو تجاهلا أو إنكاراَ لقول المصطفى "صلى الله عليه وسلم": (إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل)، وحديث إجازة المصطفى –عليه الصلاة والسلام- للصحابية التي كانت تختن البنات وهذا لا يقتصر نفيا فقط؛ بل وتعرض (صورا) تطبيقية للأعضاء التناسلي للمرأة، وشرح (عملية) الختان التي أجريت عليها، وذلك بحضرة الفتيات والشباب (معا)، مما يمحو روح الخجل بين الجنسين، والذي يسبب (برودة جنسية) ربما! مع أننا نسمع اليوم ونقرأ شدة معاناة الغرب عن الأخيرة وحول صفة الختان قال : ختان فرعوني: وهو قطع الأعضاء الحساسة والمثيرة في مهبل المرأة، وتضييق فتحة المهبل وخياطة جزء كبير من الشفاه الأماميةالختان السُّـني: وهو جرح صغير على البظر في مهبل المرأة، ولا يقطع البظر بأكمله، ولا يجرى عليه عملية أخرى غالبا ومع قدوم الرئيس الصومالى الجديد يعلق الصوماليون آمالا جديدة بان يتم الكف عن ختان الفتيات اما الزميل الاعلامي حسن شيخالى مديرمكتب نبأ الالكترونيه في الصومال قال باختصارهي مشكلة التقاليد البدائية الموروثة والمحسوبة جهلا علي الدين في مواجهة الوعي الثقافي الجديد والصحوة الفكرية والدينية الجديدة، عندنا يسونه الختان الفرعوني وينسبونه الي الرسول في ذات الوقت وهو منتهي الجهل حسب رأي الشخصي وحسب تقرير سنوي تعده منظمة المن الصومالية لحقوق الانسان فأن اكثر من مائة طفلة تموت سنويا بسسب هذه العادة المقيتة .
في اليمن السعيد قالت مصادر خاصة لـ خبرأن هناك عادات تستمر لختان البنات وان نسبة الفتيات اللاتى اجرين لهن عمليات ختان فى السنوات الأخيرة تقدر بنسبة الـ30% من نسبة عدد النساء اليمنيات .
لكن رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الأرياني لها رأي آخرقالت لـ خبر ) أن محافظات اليمن الساحلية تنتشر فيها مايسمى بظاهرة ختان الفتيات وتصل الآن الى قرابة ال98% وأشارت أن الاتحاد اعد دراسة عن ختان الفتيات اليمنيات أشار الى قرار وزارة الصحة وفق قرار أصدرته وزارة الصحة العامة والإسكان صدر قبل نحو 9 سنوات يمنع القيام بممارسة عمليات ختان البنات .
في حين قالت الدكتورة/ لفتية السبع خبير إعلام التنمية واستشاري أمراض النساء والتوليد في اليمن تحاط عملية الختان عادة بمظاهر فرح وابتهاج في جو الأسرة ويتودد الجميع للطفلة المستهدفة بالختان ويلبسونها الملابس الجديدة الزاهية ويقدمون لها ألذ أنواع الحلوى والطعام والهدايا، وفى غمرة فرحتها تفاجأ بأحبائها يشلون حركتها لتقوم امرأة عشماوية الملامح أو رجل فظ قاسى الملامح (الداية أو المزين) ببتر جزء من لحمها الحي فيشب في جسدها سعير الألم المبرح مما يؤجج صراعا نفسيا بداخلها فتشعر الطفلة بخيانة والديها وخداعهم لها، وتفقد ثقتها في حبهم لها فهي لا تستوعب كيف يكون أقرب الناس إلى قلبها هم أنفسهم من يتسببون في إيلامها ولزاما عليها تكبت هذه التجربة الأليمة في العقل الباطن وتدفنها فى اللاشعور وتصبح هذه الخبرة الأليمة مصدر كافيا للتعاسة والألم عند الزواج والتعامل مع أجهزتها التناسلية في العلاقات الزوجية فترفض لاإراديا التعامل مع الأعضاء التناسلية وتصاب بالبرود الجنسي .
وتضيف تدفع الطفلة المسكينة حياتها ثمنا لعملية الختان في حالات الصدمة العصبية الشديدة الناتجة من الألم المبرح والنزيف الحاد أو نتيجة لتسمم الدم بالتلوث الميكروبي للجروح ومن تكتب لها الحياة قد تنتقل لها عدوى الأمراض الخطيرة مثل الإيدز والالتهاب الكبدي الفيروسي أو تلوث جروحها بالميكروبات التي تؤدى لالتهابات الجهازين التناسلي والبولي مما يسبب انسداد قنوات فالوب وما يتبعه من عقم ومن التهابات الجهاز البولي وتكوين الحصوات فيه والفشل الكلوي ومن تشوه وتليف في منطقة الفرج وفتحة المهبل مما يجعل الدخول في ليلة الفرح صعبا ومؤلما وقد يكون مستحيلا دون تدخل جراحي. كما أن تشوهات فتحة المهبل والفرج والعجان قد تتسبب في عسر الو في حين قال عبدالله باقديم من شبوه في حضرموت لـ خبرأن المجتمع الحضرمي يعاني من هذه العادة التي تعتبر سيئه لما تسببه من برود جنسي عند الأنثى يفقدها الاستمتاع الكامل عند العملية الجنسية وربما يؤثر على الرجل فيطالب بتدخل الحكومة اليمنية لايقاف نزيف الفتيات العذاري .
وتمزق المهبل وتهتك العجان وما يستدعيه ذلك من جراحات وآلام في حين قال عبدالله باقديم من شبوه في حضرموت ل كل الوطن أن المجتمع الحضرمي يعاني من هذه العادة التي تعتبر سيئه لما تسببه من برود جنسي عند الأنثى يفقدها الاستمتاع الكامل عند العملية الجنسية وربما يؤثر على الرجل فيطالب بتدخل الحكومة اليمنية لايقاف نزيف الفتيات العذاري .
في السعودية :
وفى الجنوب اعترفت سيدات وفتيات في أحاديث ل خبر انهن اجبرن للخضوع لعمليات ختان في بعض القرى في الجنوب وخاصة بتهامة عسير وجازان مع استمرار تمسك البعض ببعض العادات السائدة قديما حتى العصر الحالي ومنها (ختان البنات ) وهو أثار جدلا اجتماعيا وفقهيا ، وفي حين أبلغت وزارة الصحة كافة مديرياتها بمنع إجراء ذلك فقد أكد لـ (خبر) مصدر في وزارة الصحة أن هناك جزاءات بحق من يقوم بذلك سواء من العاملين في المستشفيات او المراكز الصحية الأولية او أصحاب المستوصفات الخاصة وشدد على منع ختان البنات لما له من آثار نفسية وطبية .
وأجاب سامحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في اجابة لسؤال تم توجيهه لفضيلته ورد على ذلك بقوله ختان البنات سنة ، كختان البنين ، إذا وجد من يحسن ذلك من الأطباء أو الطبيبات ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الفطرة خمس: الختان ، و الاستحداد ، وقص الشارب ، و تقليم الأظفار، و نتف الآباط )) متفق على صحته .
عضو مجمع الفقه الإسلامي الدكتور محمد النجيمي فقال أن الختان هو من عادات قديمة ضارة ، وطالب بالكف عن ذلك وينهى بتأكيده أنها مباحة .
وكتبت الكاتبة ليلى الاحيدب مقالة نشرت بصحيفة الوطن في هذا السياق أشارت فيه : لم تثبت فائدته من الناحية الصحية بل على العكس يقلِّل من استمتاع الزوجة مما ينعكس على علاقتها الجنسية مع زوجها وقد يَنفُر زوجها منها, وقد روت أم عطية الأنصارية أن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي عليه الصلاة والسلام: ((لا تنهكي- أي لا تبالغي- فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل)), وفي روايةاخفضي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج)), مما يجعلنا نستنتج أن ختان البنات كان عادة من عادات بعض العرب في الجاهلية, ولما جاء الإسلام وضع لها من الشروط ما يخفّف أثرها على الرجل والمرأة معا ويحفظ حق كل منهما في الاستمتاع؛ وقد ذكر المرحوم عبد الحليم أبو شقة في الجزء السادس من كتابه "تحرير المرأة في عصر الرسالة" ختان الإناث من ضمن ما صنّفه على أنه "أوهام تحاصر الاستمتاع الطيب" فقال: (من هذه الأوهام وجوب ختان البنات: دعماً للتعفّف الأخرق وتضييقاً لفرص الاستمتاع, على كل من الرجل والمرأة, ساد القول بوجوب ختان البنات في بعض بلاد المسلمين قروناً طويلة وكأن ختان البنات فريضة من فرائض الإسلام, وإغفاله يعتبر نقيصة ومعرّة للفتاة, كما يعتبر فعله مكرمة لها, وهذا كله وهم, وتأكيدا لهذا الوهم شاع الحديث الضعيف الآتي: عن شداد بن أوس قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء. قال الحافظ بن حجر: قال الشافعية: لا يجب في حق النساء , وهو الذي أورده صاحب المغني عن أحمد. وذهب أكثر العلماء إلى أنه ليس بواجب, على أن الحديث: أنه سنة للرجال ومكرمة للنساء, لا يثبت لأنه من رواية حجاج بن أرطأة ولا يحتج به .