السؤال العريض «جدا جدا» وتتداوله الجماهير الهلالية بحيرة كبيرة «جدا».. لماذا يصر رئيس مجلس إدارة نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز على عدم إكمال فترة رئاسته القانونية للنادي الزعيم المحددة بأربع سنوات (أو مواسم) كما فعل سلفه (على الأقل) الأمير محمد بن فيصل بن سعود؟!
بل لماذا يربط استمراره من عدمه بمدى التقدم الذي يحققه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العاصمي الجماهيري الكبير في مسيرته (الجارية) في بطولة دوري أبطال آسيا للأندية الأبطال لكرة القدم؟!
وما مدى علاقة بقاء المدرب البلجيكي ايريك غيريتس بكذا حالة يمر بها مجلس الإدارة الهلالي؟!
آخرون مقربون من النادي (جدا) يرون أن مجمل الأسباب ترتبط بالنواحي المالية للنادي.. وقبلها (وهم يؤكدون أنها الأهم لدى الرئيس الهلالي) استياء الرئيس من (بعض) التعاملات الرسمية في كواليس صناعة القرار الرسمي الرياضي.. فضلا عن التصرفات (الهابطة) لمجتمع رياضي صدم (به) الرئيس الهلالي؟!
في كل الأحوال كاتب هذه السطور يرى أن عبد الرحمن بن مساعد.. الشاعر.. لديه من التجارب الإعلامية والعملية ما يجعله الأكثر تأهيلا للتصدي لها مع الجميع إعلاميا وغيره.
والأكيد أن عبد الرحمن بن مساعد.. الأمير.. لديه من «الكاريزما» الشخصية العميقة.. ما يذهب ليؤكد أنه رجل يخاف الله في شباب الأمة.. وجدير بالاضطلاع بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه كأمير حري به العمل على الإسهام في تصحيح أوضاع المنافسات الرياضية في بلاده كواجب (قومي قيادي) إذا تهرب هو منه (متنصلا) فلنقل على كثير من المبادئ والأخلاقيات والقيم السلام ثم السلام!
لا شك أن للأمير الشاعر أمجادا شخصية لن تضيف إليها البطولة الآسيوية كثيرا (وإن أضافت!).. لكن إكماله لسنوات العمل الإدارية القانونية يحمل معاني (قيادية) ضخمة هو أهل لها متى تعامل مع مداخيل النادي كما يجب.
وعن الأخيرة يطول الحديث.. فمع الاحترام التام.. في إدارته هناك من الإداريين الذين يعملون خارج الهلال ولمصالح غير الهلال أكثر من الاضطلاع بمهامهم داخل أسوار النادي الزعيم.. ومتى لزم الأمر وضحنا بالأسماء.. ويحسب للبطي عادل خروجه من الإدارة لإتاحة الفرصة لغيره!
الهلال (يا رئيس) بحاجة إلى جهاز إداري متكامل همه الأول والأخير تنمية موارد النادي مع الشريك الاستراتيجي «موبايلي» التي لم تستفد سوى المشتركين الذين تجاوز رقمهم الربع مليون.. فبإمكان الأخيرة مع الزعيم تنمية موارد الطرفين إلى أضعاف مضاعفة.. وبأرقام لا تأتي على البال، متى أحسن استثمار جماهيرية الهلال الطاغية سعوديا وخليجيا!
تصوروا.. الإعلان على القمصان وأسوار الملاعب.. والمشتركين.. هل هذا كل ما يمكن أن تتفاعل معه «موبايلي» كمدخول يفيدها ويفيد الزعيم؟!
خبير في التسويق يؤكد: لا وألف لا!
فهناك من الخدمات التفاعلية مع مشتركي «موبايلي» من الهلاليين وغيرهم (ولا سيما أن خدمات الأخيرة باتت مقنعة حتى لغير الهلاليين) كفيلة بإدرار مئات الملايين لا عشراتها.. كل موسم!!