السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمق الأمير محمد بن فيصل رئيس نادي الهلال، المفهوم الحقيقي والهدف الأسمي للرياضة عندما وجه أعضاء مجلس إدارة ناديه من مقر إجازته خارج السعودية، بسحب أوراق تسجيل الحارس القضية خالد راضي من لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي سبق له التوقيع على استمارة الانتقال إلى نادي الهلال وثم توجه إلى منافسه النصر ووقع له.
التي تقدم بها نادي الهلال لقيد اللاعب في كشوفاته دون أي شروط تقدير لإدارة منافسه التقليدي نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن عبد الرحمن ونائبه الأمير الوليد بن بدر، في زمان بات فيه "اللف والدوران" ولعب من تحت الطاولة والتعصب الرياضي هي اللغة السائدة في المجتمع الرياضي لإنهاء أبرز الصفقات الرياضية في خطوة غير مسبوقة كانت مثار إعجاب الشارع الرياضي بأكمله الذي كان يتوقع كما هي دائما حال الأندية لدينا أن يواصل الهلاليون مطالبتهم بخالد راضي لرد الدين لمنافسة قضية حسن العتيبي حارس الهلال قبل سنوات عندما وقع للنصر تحت ظرف ما وتراجع ولكن النصراويين أصروا على رفع أوراق تسجيله ليتم إيقافه من لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، لكن الأمير الشاب خالف توقعاتهم في قرار جريء يحسب لرئيس الهلال.
الرئيسي الهلالي الشاب فتح صفحة جديد ناصعة البياض في العلاقات الزرقاء - الصفراء التي شهدت في فترات عديدة تصادمات كبيرة منذ بداية فترته الرئاسية عندما لبي دعوة لحضور محاضرة في نادي النصر رد عليها الأمير ممدوح بن عبد الرحمن رئيس النصر السابق بزيارة مماثلة أثلجت صدور جميع الرياضيين مما يجعل العلاقات بين الناديين تتخذ منحي آخر نتمنى أن تجوب على جميع أندية الوطن، فكم نحتاج إلى محمد بن فيصل لإزالة التعصب والتوتر بين الأندية السعودية الذي بلا شك يصب لصالح الكرة السعودية؟
قضية الحارس المحترف في نادي الرياض خالد راضي، كشفت ضحالة ثقافة اللاعب السعودي عن قوانين الاحتراف على الرغم من مرور سنوات طويلة على إقرار الاحتراف للاعب السعودي الذي كاد أن يقضي على مستقبله الرياضي بتوقيعه لناديين في وقت واحد!!