فى الآونة الأخيرة تضاعفت معدلات إغتصاب الفتيات قهرا تحت التهديد وبعد الضرب و..و...و.......وغيرها من الأسباب
وذلك بسبب الفضائيات الأجنبية وما يعرضه التليفزيون من برامج هابطة تلف بعقول الشباب
فيقلد الشاب ما يرى دون أن يعرف ما الذى سوف يترتب على فعله هذا للفتاة ضحيته
فمثلا يراهن بعض أصدقاؤه أن يغتصب تلك الفتاة وينفذ بالفعل التحدى ويطفئ شمعة تلك الفتاة المسكينة وحتى لو كانت بريئة بل قد يصل الحد إلى أن يقتلها والدها والشاب المجرم الذى فعل كل الجرم ينعم بحريته مع أصدقاء السوء الذين يعايشهم
فالسؤال هو لماذا تحاسب الفتاة بذنب لم ترتكبه ولادخل لها فيه
والسؤال هو نفسه لكم
لوتقدمت لخطبة فتاة واثقا فى أخلاقها ونواياها وطباعها وسلوكها
وإذا بها تخبرك أنها تعرضت لحادثة إغتصاب
فهل تكمل الزواج وأنت تعلم أن فتاتك لاذنب لها
أم لاتكمله خوفا من نظرات المجتمع إليك