السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العنف يفيد أحياناً
المشاكل الزوجية يمكن أن تتخلل أي علاقة زوجية مهما كانت سعيدة، لكن الخلافات بين الأزواج تختلف من حيث
عمقها وطريقة التعامل معها حيث إن بعضها يمكن حله بشكل سريع ودون أي تبعات بينما إذا تم تضخيم المشكلة
فإنها قد تتعقد وتصبح عصية على الحل خطوات لابد منها لإنجاح العلاقة وإنهاء كل الخلافات والمشاحنات عند
حل أي خلاف زوجي.
تحديد المشكلة
و يقول رجل متزوج: يجب أولا الالتزام من قبل الزوجين بعدم متابعة الصراخ و لوم كل منهما الآخر ثم التحدث عن
المشكلة دون أن ينسيهما ذلك احترامهما بعضهما البعض. تحديد المشكلة وإخبار الشريك عن السبب الذي يضايقه
وعن حقيقة شعوره ثم البحث عن إيجاد حل على أساس إرضاء الطرفين و تجنب الزوحة الشعور بأنها يجب أن
تكون محقة دائما ويعتبر هذا الأمر من اكبر الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الزوجان حيث ان الطرف الذي يعتبر
نفسه خاسرا في المشكلة، يضمر الأمر.
مكاسب
و يؤكد أحدهم على تحين الفرصة و ان تنازل أي منهما للآخر لا يعد خسارة بل هو مكسب يقوي العلاقة بين
الزوجين حيث ان الطرف الذي قام بالتنازل سيشعر بالرضا عن نفسه كونه بذل جهدا إضافيا لإنقاذ العلاقة الزوجية
وتجاوز الأزمة أما الطرف الآخر فسيشعر بأن الشخص المقابل على استعداد لأن يضحي مما يجعله يقدر الشريك
ويقدم هو نفسه على تقديم بعض التنازلات للاستمرار في العلاقة الزوجية.
اتهامات
و تنوه امرأه متزوجه الى عدم استخدام كلمات تعبر عن اتهام موجه للشخص المقابل لأنه دون أن يدرك سيأخذ
موقف المدافع و سيبدأ هو نفسه كيل التهم لك في المقـابل عندما تقومين بمهاجمة شخص فانه من الطبيعي أن
يقوم بالرد أو أن يتراجع و ينطوي على نفسه وفي الحالتين لن يتم حل المشكلة التركيز بل على شيء واحد
المقصـود انه عـندما تحـصل مـشكلة لا تقومي باستعراض التاريخ بحيث تتشعـب المشـكلة وتتحول إلى معرض
لكيل الاتهـامات من قبـل الطرفين.
تركيز
و أوضح اخصائي اجتماعي ان افضل طريقة لحل أي مشكلة هو التركيز عليها وعدم التشعب إلى قضايا أخرى إذ
أن ذلك سيعقد الموضوع و يؤدي إلى تردي الموقف دون التوصل لأي حل اختاري المكان المناسب و الوقت
المناسب لفتح الموضوع وهناك دائما توقيت جيد للحديث بحيث يكون مثمرا وذا نتائج إيجابية لذلك بمجرد حدوث
مشكلة عليك أن تتكلمي مع زوجك عنها بأسرع وقت ولا تتركي أمر حلها للزمن.
وقت مناسب
و أكد احدهم على تخصيص الوقت الكافي لمناقشة المشكلة بعمق و ذلك للتوصل إلى حل جذري بحيث لا تعود هذه
المشكلة للظهور في المستقبل. تعلما الاعتذار لأنه لا ينتقص من كرامة أي منكما، كما انه يشعر الطرف الآخر بانه
بالإمكان ان يتم تجاوز المشاكل. ليس هناك أي إشكال في أن يعترف الإنسان بخطئه حيث إن علماء الاجتماع
يعدون هذه الخطوة بداية للتحول إلى السلوك الإيجابي كونه من مؤشرات النجاح لأي علاقة صحية بين أي زوجين