تناولنا فيما سبق بعد معاني الأسماء مثل معنى إسم مها، ولكن يبقى السؤال، من هو الأحق بتسمية المولود؟
الأحق بالتسمية هو الأب -هو والد الطفل- إذا كان موجودًا، وإذا كان غير موجود فالأكبر من أولياء الطفل، ويستحب التعاون في ذلك والتشاور بين الوالد والوالدة حتى يختار الجميع الاسم الحسن، وأفضل الأسماء ما عبد لله في حق الرجال: كعبدالله وعبدالرحمن وعبدالملك وعبدالكريم.. ونحو ذلك.
وفي حق النساء ما كان متعارفًا بين نساء الصحابة ومن بعدهم من المؤمنات الأسماء المعروفة التي ليس فيها بشاعة ولا ما يدل على اختيار كأسماء الجاهلية من أسماء الكفرة والكافرات، يختار المؤمن الأسماء المعروفة بين المسلمين هذا هو الأفضل.
أما ما عبد لغير الله فلا يجوز كعبدالحسين أو عبدالنبي أو عبدالكعبة هذا لا يجوز.
والأفضل أن تكون التسمية يوم السابع للرجل والمرأة جميعًا؛ لقول النبي ﷺ: كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح.
فالأفضل التسمية يوم السابع، وإن سمي يوم الولادة فلا بأس، وقد سمى النبي ﷺ ولده إبراهيم يوم ولادته، وسمى أولاد بعض الصحابة في اليوم الأول فلا بأس، سنة أيضًا، وفي يوم السابع سنة، هذا هو الأفضل في الزمان.