حافظت على نفسي بطريقتي الخاصة وأحلم ببطولة مع النصر
عبدالغني يروي ما يحدث داخل المنزل
اعتبر القائد النصراوي حسين عبدالغني نفسه أمام تحد كبير بعد عيد الفطر مباشرة عندما يعود إلى الركض في الملاعب عقب توقف إجباري دام لعدة أشهر بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي بالركبة اليمنى. وقال عبدالغني: طوال مسيرتي الكروية وفي كل محطاتي في الداخل والخارج أعشق التحدي بالدرجة التي أعشق فيها اللعبة نفسها وبالتالي فإنني جهزت نفسي للدخول في اختبار كروي جديد سأكمل خلاله المسيرة مع ناديي الحالي النصر الذي أتمنى أن أستطيع معه تحقيق إنجاز وتقديم مستوى أكبر مما ظهرت عليه خلال الموسم الفائت وتحديداً قبل تعرضي لهذه الإصابة الثقيلة".
وانتقل عبدالغني للحديث عن الطريقة التي حضر بها نفسه ليعود مجدداً إلى ممارسة هوايته وقال: "بعد أن قرر الدكتور خالد نعمان بأنه لابد من تدخل جراحي إثر معاناتي من قطع بالرباط بادرت مباشرة إلى مراجعة طبيب تغذية لأحافظ على بنيتي الجسدية كوني مقتنعاً بأن التوقف لعدة أشهر سيزيد من وزني وبالتالي خضعت لحمية ساعدتني على نقصان الوزن أفضل مما كنت عليه سابقاً وهذا أيضاً سهل لي مهمة العلاج والتدريبات ومواصلة برنامج يعطيني الحق بالعودة كما كنت".
وشدد القائد النصراوي على أن هناك فرقاً كبيراً بين إصابته في العام 2002 في الركبة اليسرى وإصابته الحالية في الركبة اليمنى وقال: "قناعتي السابقة وقناعة الكثير من الأطباء أيضاً أن إصابتي الأولى ليست قطعاً".
كما تحدث عبدالغني عن قوة العلاقة بينه وبين اللعبة، وقال: هي معشوقتي الأولى واشتقت لها كثيراً ولأول مرة في حياتي انقطع عن مزاولتها طوال هذه المدة واشتقت لها لدرجة إنني أزاولها في المنزل بشكل بسيط مع عمر وأشقائه، وأنا لا ألعب كرة القدم من أجل أهداف مالية بقدر ما إنه حب ينبض في قلبي في كافة الأوقات والمناسبات".