أخي وأختي أدرك وقتك في هذا اليوم العظيم:
لنغتنم الخير فيها .. ولا نخسرها ..
يوم القيامة .. يتحسّر الإنسان على تفريطه في الدنيا ..
لنختم الأـسبوع بخير .. وعلى خير إن شاء الله تعالى ..
ولنعلم أن تلك الأيام تطوى .. ولا تفتح إلا يوم القيامة ..
في هذا اليوم .. لنحرص على قرآءة سورة الكهف .. فهي تضيء له من النور مابين الجمعتين
والله أعلم ..
وكثرة الصلاة على الرسول صلّى الله عليه وسلم في هذا اليوم ..
فإذا لم أخطئ أني قرأت أو سمعت أن الشافعي رحمه الله كان يصلّي على الرسول صلّى الله عليه وسلم
أكثر من ثلاث مئة مرّة .. يوم الجمعة .. والله أعلم ..
وهناك ساعة الدعوة فيها مستجابة .. ويقال أن آكدها هي آخر ساعة من يوم الجمعة ..
ادعوا فيها لنفسك ووالديك والمسلمين .. بيقين الإجابة .. فالله تعالى عند ظن عبده به ..
ولا تنسوا أختكم .. ووالديها والمسلمين .. من دعوة في ظهر الغيب ..
اللهم بلّغنا فيما يرضيك عنا آآمالنا .. اللهم آآمين ..
اللهم صلّ وسلّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
لا تفرّط .. لا تسوّف .. لايلهيك جلوسك على الانترنت عن ذكر الله .. قم الآن .. انهض ..
فما زال هناك وقت .. فوقت قراءة سورة الكهف إلى المغرب .. والله تعالى أعلى وأعلم ..
لن تأخذ من وقتك شيئ .. عملك الصالح هو الذي سينفعك .. وقبلها رحمة الله ..
اللهم ارحمنا واغفر لنا .. اللهم بلّغنا فيما يرضيك عنّا آآآمالنا .. ياحيّ ياقيوم برحمتك أستغيث ..
اقرأ سورة الكهف
قال النبي صلى الله عليه وسلم " من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجُمُعَتين " رواه النسائي والبيهقي مرفوعًا، ورواه الحاكم مرفوعًا وموقوفًا أيضًا، وقال : صحيح الإسناد . ورواه الدَّارِمي في مسنده موقوفًا على أبي سعيد . قال الحافظ المنذري : وفي أسانيدهم كلها، إلا الحاكم، أبو هاشم يحيى بن دينار الروماني، والأكثرون على توثيقه، وبقية الإسناد ثقات، وفي إسناد الحاكم الذي صحَّحه نعيم بن حماد، وقد وثَّقه جماعة وجرَّحه آخرون . ( الترغيب والترهيب ) .
وعن ابن عمر ـ رضى الله عنهما ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نورٌ من تحت قدميه إلى عَنان السماء، يُضيء له يوم القيامة، وغُفر له ما بين الجمعتين " رواه أبو بكر ابن مِرْدَوَيْه في تفسيره بإسناد لا بأس به
وصل على الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
لقوله صلى الله عليه وسلم:" إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة، فإن صلاتكم معروضة علي، قالوا: يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟- أي بليت- قال: إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام " رواه الإمام أحمد وأصحاب السنن.
ادع المولى المجيب فإن الساعة التي قبل المغيب أرجى الأوقات في أن الله الرحيم أرجى أنه لدعاء عباده يجيب...
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال ( فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه )واشار بيده يقللها . متفق عليه
ويقول سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عند بيانه لفضل الجمعة(هذا يبين أنه ينبغي للمسلم أن يعتني بيوم الجمعة ففيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله بشيئ إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر وربما تكون بعد جلوس الإمام على المنبر فإذا جاء الإنسان وجلس بعد العصر ينتظر المغرب ويدعو فهو حري بالإجابة وكذلك بعد صعود الإمام على المنبر فيدعو الإنسان في سجوده وجلوسه فإنه حريٌّ بالإجابة)
وقفه أسلاميه