[frame="13 10"]دراسة علمية تؤكد: 17% من المتحرشين أقرباء!
الصيف الآن على الأبواب ومعه تكثر الزواجات والزيارات للأقارب! هذا الكلام لا أقوله جزافا بل من خلال دراسة مسحية قمت بها على عينة من الطلاب اتضح بأن 17% من التحرشات الجنسية بالأطفال تأتي من الأقارب وبالذات أبناء (الأخوات)! لماذا الأخوات؟ لأن الأخوات يثقن ثقة عمياء في ابناء اخواتهن مما يجعلهن يخالطن ابناءهن مع بعض دون حسيب او رقيب، ومن هذه الثقة مع الاسف يأتي الخطر خاصة اذا كان الفرق بين المعتدي والضحية (3 سنوات)، اي ان احدهم دخل مرحلة المراهقة واصبح الطفل الاخر فريسة سهله لهذا المراهق. وهذا لا يعني ان ابناء الاخوان لا يصدر منهم هذا الشيء بل انهم ايضا مصدر خطورة ولكن بدرجة اقل من ابناء الاخوات.
في الدراسة ايضا وجدنا ان هناك خطورة تأتي من الاعمام خاصة اذا كان العم اعزب ولايزال في مرحلة المراهقة! نقطة اخرى وهذه لم اجرِ عليها دراسة بل شاهدتها بالعين المجردة اثناء الزواجات وهي تجمع الشباب حول (دورات المياه) بقصور الافراح، حيث يحدث احيانا ان يقوم الاولاد المنحرفون بتدمير البراءة في هذا المكان. وهذا لايعني ان دورات المياه بالأسواق والمولات بريئة من هذا الامر بل هي الاخرى معنية بتخوفنا من حدوث مكروه (لاسمح الله)!
ادعوا الاباء والامهات لمتابعة ابنائهم ومراقبتهم وعدم الانشغال عنهم لان التحرش قد يأتي في اي لحظة ومن الاشخاص (المؤتمنين) وعندها "لاسمح الله" سندخل ابناءنا في دوامة الاصابة بحوالي (20) اضطرابا نفسيا.
[/frame]