العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: نـعـناع العــامـه :: ۩۩ > :: المنتدى الاسلامي ::

:: المنتدى الاسلامي :: طبق التعاليم الأسلآميه لترضي رب البشريه وتنجو من النار السرمديه

الإهداءات
عازف العود من الجوف : هذا انت بس المشكله عنك لاهين نركض ورا دنيا رخيص ثمنها يالله يارب العباد المصلين اللي يديها بالصدر تحتضنها رحماك لامن حافنا نازح البين والروح من بين الحنايا مكنها انت الرجا والعبد مخلوق مسكين


أيها المسلم أنت في عصر الفتن فاثبت

:: المنتدى الاسلامي ::


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-28-2006, 03:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








ASHRAF4321 is an unknown quantity at this point

 

ASHRAF4321 غير متصل

 


المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
Thumbs down أيها المسلم أنت في عصر الفتن فاثبت

أيها المسلم أنت في عصر الفتن فاثبت

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المسلم كل مكان وفي كل بقعة من بقاع الأرض أنت الآن تعيش في عصر الفتن ، عصر الظلم ،
عصر احتقار المسلمين من الكفرة والطواغيت ، طواغيت الجهل ، طواغيت التجبر ، طواغيت الغطرسة ، طواغيت الدمار والفساد
وهناك من المسلمين من تأثر بهذه الفتن وثارت تساؤلات من ضعفاء الإيمان ـ يسألون ويرددون
لماذا يترك الله المؤمنون يعذبون ويذبحون في كل بقاع الأرض من غير عزة وبدون نصرة ؟ ألم يقول الله جل وعلا ]


ـ((وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ))ـ


ويقول جلا وعلا :



ـ(( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ))ـ


وهؤلاء الذين يسألون هذا السؤال لا يلامون ، لأن الفتن عظيمة ، والخطب فادح ، والخطر كبير ،
والنوازل والنكبات تتوالى على المسلمين تترا


ـ((ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ))ـ




ولكن المسلم يجب أن يكون ثابتا راسخا كالجبل لا تهزه الأعاصير ، ولا يتأثر بالأنواء .
أيها المسلم إن الفتن لكثيرة ، وإنها لتحيط بك من كل ناحية ، فاغرة فاها تريد أن تبتلعك ،
مادة أذرعتها تريد أن تطوق عنقك فماذا أنت فاعل ؟ .
أيها المسلم كن شجاعا ، وكن ثابتا ، وكن راسخا ، وكن شامخا ، لآن هذه الفتن هي امتحان الله لعبادة
ليميز الخبيث من الطيب ، والمسلم الحقيقي من المزيف .
وهذا الامتحان بالطبع لا يكون إلا بالمحن والإبتلاءات .



ـ((أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ 00 وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ
الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ))ـ .
ـ((أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ
حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ))ـ



فيا سعادة من عرف حقيقة الفتن وصبر عليها ، وتحمل مضارها ، وقاومها حتى انتصر عليها .



ـ((وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ))




ويا شقاوة وتعاسة من جرفته هذه الفتن فضعف وأنهار وأنحرف وظن بالإسلام الظنون .



ـ((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ
خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ))ـ .




والفتن أخوتي في الإسلام كثيرة :
منها أن برى المسلم أهله وأولاده وأحبابه يقتلون ويعذبون وينكل بهم ، وهم يطلبون منه ويتوسلون
إليه أن ينقذهم ولو بالتسليم والاستسلام لأهل الظلم والطغيان .
ومنها أن برى المسلم إقبال الدنيا على الظالمين ، والمبطلين ، والكافرين والطغاة ، وإقبالها على
الفاسقين والفاسقات ، والداعرين والداعرات ، والمطربين والمطربات ، والراقصين والراقصات ،
تصاغ لهم الأمجاد ، وتهتف لهم الدنيا ، وتصفق لهم الجماهير ، وتذلل لهم الصعاب ، وتيسر لهم الأسباب ، وتفتح لهم الأبواب .
والمؤمن مسكين مهمل منكر منبوذ لا يأبه به أحد ، يعيش فقيرا معدما ، يجفوه من تعلقوا بالدنيا وما أكثرهم .


إنها حقا لفتنة وأي فتنة ..




ومنها أن يجد المسلم نفسه يعيش في عالم ودنيا تموج بالشهوات والملذات والفسق والفجور والمعاصي
وقمة التهتك الأخلاقي ، فلا أخلاق ولا ذمم ولا حشمة ولا مروءة .
والمسلم يعيش في هذه الدنيا غريبا لا يعرف ماذا يفعل ، هل يتمسك بدينه فيوصف بالتأخر والإنحطاط والرجعية ؟
أم يا ترى يتملص من هذا الدين ويخلعه لكي يوصف بالتقدم والرفعة والتحضر .
ويقول الر سول صلى الله عليه وسلم في حديث شريف ما معناه ( يمر عليكم زمن يكون القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر )
أي يمسكه حينا ثم يتركه .



إنها حقا لفتنة وأي فتنة



ومنها أن يرى المسلم تحضر الأمم الكافرة ورقيها ورفاهيتها وعيش أفرادها في حرية ، وحقوقهم محفوظة ومصانة
، رغم كفرهم وتجبرهم واستباحتهم للأمم الأخرى الضعيفة .
بينما الأمة الإسلامية تعيش ضعيفة خانعة خاضعة ذليلة لا تحرك ساكنا لنصرة مسلم يستغيث أو مسلمة تستغيث .
والمسلم المؤمن الموحد يتعرض في كل يوم للأذى والاضطهاد والتعسف والطغيان والملاحقة والقيد
والسجن والتعذيب ، والوصم بالتأخر والجهل والتزمت والإرهاب .



إنها حقا لفتنة وأي فتنة ..




وفتنة أخرى تعوي بداخله ، وتصرخ في أعماقه ، وتحيط ببقية الشعلة النيرة بوجدانه تريد أن
تطمسها وتحجب عنها الأكسجين ، أكسجين الإيمان والسكينة والإطمئنان ، إنها فتنة النفس الأمارة بالسوء .


ـ((وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))ـ .




إنها حقا فتنة وأي فتنة


وفتنة أخرى
تتغلغل في أعماق المسلم ، وتجري مع دمه ، وتشوش أفكاره ، وتطمس كيانه ، وتهد أركانه ، إنها فتنة الشيطان .


ـ(( وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ))ـ ـ((الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء ٌ))ـ
ـ(( وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا ))ـ ـ((وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا ))ـ
ـ((يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا ))ـ
ـ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 00
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ))ـ .
ـ((فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ))ـ
ـ((يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا
إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ))ـ
ـ((تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))ـ
ـ((وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا ))ـ
ـ((وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ))ـ
ـ((وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ))ـ
ـ((إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ))ـ
ـ((أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ))ـ
ـ((إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ))ـ
ـ((اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ))ـ



فهذا هو الشيطان ، وهذا هو كيده للإنسان عامة وللمسلمين خاصة ، وها هي الآيات الكريمة تبين كيد
الشيطان وعداوته السافرة للناس وجرهم إلى الضلال والخسران . وفتنة الهوى ، وفتنة الدنيا .
إنـــي ابتليــت بأربـــع 0000000 ما سلطوا علي إلا لشقوتي وعذابي
إبليس والدنيا ونفسي والهوى 0000000 كيف الخلاص وكلهم أعدائي



إنها حقا فتنة وأي فتنة


ولكن لا تيأس أخي المسلم ، فالله موجود ، وأنت حبيبه ، وهو لم يبتليك إلا لأنك حبيبه وعابده وموحده ،
وإذا فالتثبت والتصبر ولا تجزع والتفوض أمرك إلى الله ، لأن جزاءك عظيم ، وثوابك جزيل عند من
امتحنك وابتلاك فوجدك صابرا مجاهدا .


ـ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))ـ
ـ((لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى
كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ))ـ
ـ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))ـ
ـ((وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ))ـ
ـ((وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))ـ
ـ((وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ 00 وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاء بَعْدَ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ
ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ 00 إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَـئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ))ـ
ـ((وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))ـ ـ((إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ))ـ
ـ((وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ
السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ))ـ ـ((سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ))ـ
ـ((وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ 00
الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ))ـ
ـ((مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ))ـ
ـ((وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ))ـ
ـ((إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ 00
فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ 00 إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ))ـ
ـ((فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ))ـ
ـ((يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ))ـ
ـ((وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ))ـ
ـ((فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ))ـ
ـ((وَالْعَصْرِ 00 إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ 00 إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ))ـ
أبشر أخي المسلم وأخي المؤمن هذا هو إلاهك وخالقك ورازقك والمنعم عليك وممتحنك ، يدلك على العلاج ،
ويقوي عزيمتك ، ويأخذ بيدك ، ويشد أزرك ، ويمنحك الدرع الواقي ضد الفتن ، إنه درع الصبر ودرع الثبات ،
إقرأ أخي المسلم وأخي المؤمن الآيات السابقة بتدبر وتمعن وتفكر ، فتكسبك شحنة إيمانية قوية ، وسترفع من معنوياتك ،
إقرأها مرارا وتكرارا فستعرف المعنى الحقيقي للصبر ، وعندها ستصغر في عينيك مهالك الفتن ، ورزايا المحن .
والتعتبر أخي بما حصل لأحباب الله من رسل وأنبياء وأولياء وأصفياء ومؤمنون الذي امتحنوا أقسى امتحان
ولكنهم تحلوا بالصبر وتمسكوا باالثبات فكانت الفتن التي تعرضوا لها عليهم بردا وسلاما .
فهاهو نبي الله نوح هو ومن تبعه يتعرض للإيذاء والصد والسخرية من قومه الكفرة
ولكنه رغم ذالك صبر وجادل قومه بالتي هي أحسن


و ـ((لَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا َ))ـ



ولما لم يجدي معهم الجدال نفعا دعا عليهم
ـ((رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا 00 إِنَّكَ إِن
تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ))ـ
واستجاب الله دعاء نبيه
ـ((فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ))ـ





وهذا خليل الله إبراهيم يلقى في نار متأججة ولكنه صبر واحتسب فكان نتيجة ذالك خروجه منتصرا




ـ((قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ 00 قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ 00
وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ))ـ




وهذا نبي الله يوسف يتعرض لفتنة النساء ، امرأة ذات حسب ونسب وجمال وسطوة ونفوذ وجبروت
زوجة ملك ، تختلي به
وتغلق الأبواب وتتزين أبها زينة وتدعوه لارتكاب الفاحشة ، وهو الشاب الفتي الناضج الجميل
الذي يضرب به المثل في الجمال ولكن الشاب كان مؤمنا تقيا صبورا فصدها برفق ولين لعلها
ترتدع وتثوب إلى رشدها ، ولكنها أعمتها الشهوة ، فما كان من الشاب التقي إلا أن انسحب جاريا بكامل قوته ،


ـ((وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ
إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ 00 وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ
وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ
00 وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ
سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))ـ



يا شباب المسلمين إقرؤا سورة يوسف ، إنها سورة عظيمة تتضمن صراع المؤمن التقي
الصابر مع فتنة الشهوة ، وفتنة حسد وكيد الأخوة ، تصور أروع تصوير قوة النفس الإنسانية
عندما تتسلح بالإيمان والصبر . إقرأوها وسوف تعرفون روعة البلاغة ، وفصاحة البيان ، وسلاسة اللفظ ،
وقوة التعبير . وستخرجون منها بفوائد جمة وكثيرة .

وهذا نبي الله موسى الذي نكل فرعون بقومه ، واتهمه بالسحر ، وطرده من أرضه وموطنه ولكنه صبر
فنجا هو وقومه وهلك فرعون وجنوده .

وهذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تعرض لإيذاء قومه هو وأصحابه حتى وصل الأمر بالكافر
عقبة بن أبي معيط إلى أن يطأ بقدمه النجسة المنتنة على رقبة رسول الله وهو
ساجد حتى اختنق وأنقذه صاحبه أبابكر .
وها هو نفس الكافر يقوم بوضع سلي الجزور ( كرش وأمعاء الناقة ) بما تحويه من فرث
وقاذورات على رأس الرسول وهو يصلي عند الكعبة ، وها هم قومه من قريش يتآمرون
عليه ويحجزوه هو وبني عمومته من بني هاشم في شعب قفر من شعاب مكة لمدة ثلاث
سنوات كاملة ووصل بهم الجوع إلى أكل كل ما يجدوه من خشاش الأرض ، وهاهم يطردوه من أحب البلاد إليه ،
وهاهم يعذبون أصحابه ، آل ياسر وبلال وصهيب وخباب أبشع تعذيب وأقساه حتى شكا إليه
خباب وهو متوسدا ببردة بجوار الكعبة وقال له يا رسول الله ألا تدعو لنا ألا تستنصر لنا فنهض
غاضبا ورد على خباب والذي نفسي بيده لقد كان فيمن قبلكم من يوضع في حفرة ثم يوضع
المنشار على مفرق رأسه فيشق نصفين ويمشط بأمشاط من حديد ما بين لحمه وعظمه ما ثناه ذالك عن دينه ،
إنه جواب الرسول المؤمن الصابر الواثق من نصر الله ، وفعلا كانت ثمرة ذالك النصر المؤزر وفتح
مكة والقضاء على الوثنية وانتشار الإسلام .

أخي المسلم .. أخي المؤمن لا يغرك تجبر الطغاة وقوتهم وغطرستهم وجورهم وحقدهم فإن مآلهم إلى زوال

فها هو فرعون الذي إدعى الألوهية وملك مصر ، وإن الأنهار تجري بأمره ومن تحته فأجراها الله من فوقه
ـ
((وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ 00
أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ))ـ
ـ((فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ 00 فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ 00
فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ ))ـ




وفي النهاية انتصر موسى وقومه وهلك الطاغية فرعون وتابعيه

وها هو قارون يتبختر ويطغى بالأموال التي رزقه بها الله ، حتى خدع ضعاف النفوس
وتمنوا أن يكونوا مثله ، ولكن الصابرون نصحوه فلم يزد إلا تيها وتكبرا . فكان مآله خسف
الأرض به وتفتيت رميمته في بطنها ولم ينفعه مال و لا كنوز ولا ذهب ولا قصور .



ـ((إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ
أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ 00 وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ
وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ 00
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً
وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ 00 فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ
الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ 00 وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ
آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ 00 فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ
اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ 00 تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ))ـ



ومن يردى الاستزادة فاليقرأ سورة القصص .

أخي المسلم أين فرعون .. أين هامان .. أين قارون .. أين أصحاب الأخدود .. أين النمرود إبن كنعان ..
أين الظالمون وأين التابعون لهم .
أين من دوخوا الدنيا بسطوتهم 00000 وذكرهم في الورى ظلم وطغيان
هل أبقى الموت ذا عز لعزتـه 00000 أم هل نجا منهم للسلطان إنسان
لا والذي خلق الأزواج من عدم 00000 الكل يفنى فلا إنس ولا جــان

أيها المظلوم صبرا ، لا تهن ولا تجزع ، ولا تحزن ، أثبت على ما ثبت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
أيها المظلوم صبرا إن عين الله يقضى لا تنام .



ـ((اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن
ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ
بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ))ـ




نم قرير العين وأهدأ خاطرا 00000 فعدل الله دائما بين الأنام
وإن أمهل الله يوما ظالما 00000 فإن أخذه شديدا ذو انتقام




ـ((وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ))ـ



فالله قاض أمره ، وناصر دينه ، ومتم نوره ، ومؤيد المؤمنين بنصره ، ولو كره الكافرون




ـ((يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))ـ
ـ((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ
حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ))ـ




أيها المسلم إرجع إلى دينك الحق ، إرجع إلى ربك ، اتبع رسولك ، واحذر أن يؤتى الإسلام من قبلك

ووالله لإن عدنا إلى الإسلام ، وإلى القرآن ، وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، فسوف ينصرنا الله
على أعدائنا ولو كانوا أضعاف اضعافنا .



ـ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن
مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ 00 الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ
ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ))ـ



فا اللهم يا ربي نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا أن تجنبنا الفتن ما ظهر وما بطن ، وأن تنصرنا على أعدائنا
وارزقنا الصبر وحصنا بالإسلام وبالتقوى وبالإيمان يا عزيز يا رحمن ، وإذا أردت بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين

اللهم آميـــــن ..... اللهم آميـــــن ..... اللهم آميـــــن







رد مع اقتباس
قديم 12-02-2006, 04:12 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مميز
نعناعي ذهبي

إحصائية العضو








خفشقدة is an unknown quantity at this point

 

خفشقدة غير متصل

 


كاتب الموضوع : ASHRAF4321 المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

يسلمووووووووووووووووووو على الموضوع وجزاك الله خير يا اخوي







رد مع اقتباس
قديم 12-02-2006, 11:59 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شخصيات مهمه
Vip

إحصائية العضو








ASHRAF4321 is an unknown quantity at this point

 

ASHRAF4321 غير متصل

 


كاتب الموضوع : ASHRAF4321 المنتدى : :: المنتدى الاسلامي ::
افتراضي

مشكور اخى احمد على الرد والمتاااااااااابعه







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع : 0 (تعيين)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وقفة مع قوله صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم اميره بحلاتي :: هدي خير العباد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :: 10 06-28-2012 03:01 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir