http://i37.tinypic.com/4ubfch.gif
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._3218998_n.jpg
إنها لنعم قد أوجدها الخالق تركيباً نورانياً للتفــــــــــــــــــــــــــــكر بما هو أسمى
متبوعاً بترانيم الكمال الإلهي الذي طالما سبحـــــــــــــــــــــته مخلوقات الدنيا وأنا
إنها الكفاية التامة التي طالما ذهلت عقولنا البشـــــــــــــــرية بكيفيتها
وإنها الدراية العليا التي من الله علينا بمعرفتها وجداً من قرآن البســــــــــط محفوظاً
أنه الحق بتمـــــــــــــــــام ما أبدع الحق من جمال
فــ سبحـــــانك ربـــــــي ,,
.................................................. .................................................. ..........
لن يخلقوا ذباباً
http://www.kaheel7.com/userimages/3171DSCF1839.JPG
لقد وجد العلماء أن تركيب الذباب معقد جداً، ويستخدم
تقنيات معقدة في طيرانه وحياته،
ولذلك فهم يعترفون اليوم
أنه ليس باستطاعتهم تقليد الذباب في طيرانه المتطور على
الرغم من التطور التكنولوجي المذهل.
ويمكن أن نقول إن
عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة
آلاف بحث، ويقول العلماء: إننا لا نزال نجهل الكثير عن
هذا المخلوق العجيب.
وهنا تتجلى أهمية قوله تعالى متحدياً
أولئك الملحدين:
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا
وَلَوِاجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا
لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ
وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّا اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
، فهل نقدر الله حق قدره
ونحن المؤمنون به؟
الرياح والريح
http://www.kaheel7.com/userimages/145855520.JPG
ليست الظواهر الكونية هي التي تلفت الانتباه فحسب،
بل هنالك ظواهر قرآنية محيرة لابد أن يتوقف أمامها
الإنسان ويتأمل عجائبها ومعجزاتها. ومن هذه الظواهر أننا
إذا تأملنا كلمات القرآن وآياته نلاحظ أن الرياح
تأتي عادة بصيغة الجمع (رياح)، وتارة بصيغة المفرد (ريح).
ولو تتبعنا آيات القرآن نلاحظ أن كلمة (رياح)
بالجمع تأتي
دائماً بالخير، أما كلمة (ريح) بالمفرد فتأتي مدمرة، وربما
يكون السبب والله أعلم أن الريح تكون مركزة
في تيار واحد مثل شعاع الليزر فتكون مدمرة، بينما الرياح
تأتي مثل الضوء العادي يتألف من عدة ألوان فتكون نافعة! يقول تعالى:
(وَهُوَالَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ
فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ)
. أما في حالة الريح الشديدة والمدمرة
فقد قال تعالى:
(أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا
مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَاتَجِدُوا
لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا) .
الحياة في كل مكان
http://www.kaheel7.com/userimages/3236589910.jpg
لقد أثبتت التحاليل التي أجراها العلماء على النيازك
المتساقطة على الأرض أن هذه النيازك محملة بمواد عضوية
وهي أساس الحياة، ويسقط كل يوم 300كيلوغرام من
هذه المواد على الأرض، ولذلك فهم يؤكدون أن الحياة
مبثوثة في كل جزء من أجزاء الكون. هذا ما أشار إليه
القرآن قبل 14 قرناً:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)
.
وقد بدأ العلماء نشاطاتهم باستكشاف حياة بدائية على
سطح بعض الكواكب، وربما يأتي ذلك اليوم الذي تجتمع
فيه مخلوقات فضائية مع سكان الأرض!
القدر المعلوم
http://www.kaheel7.com/userimages/323256598945120.JPG
قال تبارك وتعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)
. يقول الإمام ابن كثير:
(وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)
قال الحكم بن عيينة: ما من عام بأكثر مطراً من عام
ولا أقل، ولكنه يمطَر قوم ويحرم آخرون بما كان في البحر.
إن هذا التفسير أو هذا المفهوم الذي كان لدى علمائنا قبل
أكثر من سبعة قرون، في زمن كانت أوروبا تزخر بالأساطير والخرافات، فهم علماؤنا من كتاب الله
وسنة رسوله أن كمية الماء المتساقطة
كل عام ثابتة لا تتغير،
وهذا ما وجده العلماء في القرن العشرين!! وسؤالنا لأولئك المشككين الذين يعتبرون أن القرآن كتاب
عادي: من أين جاء ابن كثير وهو الذي عاش في القرن
السادس الهجري، من أين جاء بهذه المعلومة!!! والجواب
بكل بساطة: جاء بها من القرآن ومن سنة النبي
عليه الصلاة والسلام!
وكلوا واشربوا ولا تسرفوا
http://www.kaheel7.com/userimages/7888881.jpg
اكتشف باحثون من فنلندا معادلة غذائية يمكن أن تزيد
من عمر الإنسان بنسبة20 بالمئة، ويقولون إن الإنسان
بمجرد أن يتبع نظاماً غذائياً لايُسرف فيه ويعتمد على
نسب محددة من الغذاء وبخاصة الغذاء النباتي، فإن
ذلك سيساهم في خفض نسبة الكوليسترول
ويخفض ضغط الدم،
وهذان هما السببان الرئيسيان للموت المفاجئ.
وسبحان الله تعالى الذي جعل عدم الإسراف عبادة يُثاب
المؤمن عليها عندما أمرنا بذلك، يقول تعالى:
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
،
ولو طبق الناس هذه الآية لاجتنبوا الكثير من الأمراض!
الشريط المعجزة
http://www.kaheel7.com/userimages/323265689111.JPG
لو جمعنا طول الشريط الوراثي الموجود في خلايا إنسان
لبلغ طولها أكثر من مئة ألف مليون كيلو متر!!! لقد
أودع الله في شريط صغير هو DNA أكثر من ثلاثة آلاف
مليون معلومة تتضمن البرامج والبيانات والأوامر
اللازمة لنمو الجنين وحياته، إذن كل إنسان كُتب تاريخه
داخل نطفة صغيرة لا تُرى!
والآن نريد تفسيراً من الملحدين:
مَن الذي خلق هذا التصميم الرائع والمعقد؟ ويجيب القرآن:
(قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ
مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ
يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ
أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ
قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
.
النحاس والنار
http://www.kaheel7.com/userimages/989874100.JPG
وجد العلماء أن مادة النحاس تتشكل على المركبات
الفضائية أثناء عودتها بسبب الحرارة الهائلة المتولدة على
سطحها، وهذا ما أخبر به القرآن عندما خاطب الإنس
والجن متحدياً أن ينفذوا من أقطار السموات والأرض
: (يَامَعْشَرَالْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ
أَقْطَارِالسَّمَاوَات ِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ
إِلَّا بِسُلْطَانٍ* فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ *
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظ ٌمِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ *
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
. هناك فكرة أخرى وهي أن
الطلقات النارية غالباً ما تتألف من نار ونحاس وبالتالي تكون أكثر فاعلية، والله أعلم!
البرق والغيوم الثقيلة
http://www.kaheel7.com/userimages/3232569999.JPG
وجد العلماء أن البرق لا يتشكل إلا في الغيوم الثقيلة،
وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها الحق
تبارك وتعالى بين البرق والسحاب الثقال، يقول تعالى
(هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ)
إن هذه الآية لا يمكن أن تكون من تأليف
بشر عاش قبل 1400سنة، لأنالعلوم كانت محدودة
ولم يكن أحد من البشر يعلم شيئاً عن البرق
. إن هذه الآية لا يمكن أن تكون من تأليف
أو الغيوم الثقيلة، ولكن القرآن ذكر هذه الحقيقة لتكون
شاهداً على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!
نجاة فرعون: فاليوم ننجّيك ببدنك
http://www.kaheel7.com/userimages/00111010122.JPG
فرعون كان طاغية عصره.. يقول تعالى عن قصة فرعون
وطغيانه ونهايته:
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي
يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ
مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ
فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِالْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ
*فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الظَّالِمِينَ) .
ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه
أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحيرالعلماء، وقدكان جسد
فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا
على تحليل جثته كيف نجا ببدنه على الرغم من غرقه،
وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم،
هذا ما حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة يقول
فيها تبارك وتعالى:
(فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا
مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) .
الليل السرمدي
http://www.kaheel7.com/userimages/32365989451210.JPG
إنها نعمة عظيمة أن جعل الله الأرض تدور ليتعاقب الليل
والنهار، ويقول العلماء لو كانت الأرض لا تدور حول
نفسها بل تواجه الشمس بنفس الوجه كما يفعل القمر،
لغرق أحد وجهيها بليل سرمدي والوجه الآخر غرق
بنهار سرمدي، فهل نشكر الله تعالى على هذه النعمة
العظيمة؟! يقول تعالى:
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ
إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمداً إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ
غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ *
وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ
وَلِتَبْتَغُوامِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
. [/CENTER]