والاسم العلمي (Celiac disease)
هو مرض مناعي ذاتي [/COLOR][/SIZE][/FONT]مكتسب يصيب الامعاء الدقيقة
لدى الأشخاص ذوي العرضة
والذين يتمتعون بقابلية جينية للإصابة به، قد يحدث داء البطني
في أية مرحلة عمرية
منذ الطفولة وحتى الشيخوخة المتأخرة، تتراوح نسبة حدوث هذا المرض
لدى الأطفال ما بين 0.33 – 1.06 % أما لدى البالغين فيتراوح العدد ما بين 0.18 – 1.2 %
من أهم الأعراض المصاحبة لهذا المرض:
الاسهال-نقصان الوزن-تآخر النمو-فقر الدم-الضعف والوهن-
آلام البطن-نفخة االمعوية-قرحات فموية
زيادة قابلية النزف وذلك نتيجة انخفاض نسبة فيتامين ك في الدم.
تكاثر البكتريا داخل الامعاء الدقيقة
نتيج سوء الامتصاص
التهاب الجلد الحلائي
وهي حالة جلدية تصيب مرضى داء بطني وتسبب حكة جلدية،
يحدث ذلك نتيجة لعمل الانزيم ناقل الغلوتامين في الجلد.
اسبابه : يحدث داء بطني كردة فعل للتعرض لمادة الغليادين الموجودة
في الحبوب وخاصة القمح وتؤدي إلى حالة اعتلال معوي بسبب الغليادين
تتضافر عدة عوامل في نشوء داء بطني، لدى التعرض لمادة الغليادين
تقوم انزيمات الترانسجلوتامينيز بتعديل تركيبة بروتين الغليادين
، نتيجة لهذا التعديل يقوم الجهاز المناعي في جسم الإنسان
بمهاجمة أنسجة الأمعاء محدثاً رد فعل مناعي ومسبباً
حدوث التهاب فيها، يؤدي هذا الالتهاب
إلى تدمير الزغب المبطن للأمعاء والذي يقوم بدور الامتصاص
مما يجعل السطح المبطن للأمعاء أملساً، الأمر الذي يؤدي إلى
حدوث سوء امتصاص للغذاء، يصيب داء بطني الأمعاء الدقيقة
وغالباً ما تكون منطقة المعي الصائم
الأكثر عرضة لهذا الالتهاب المناعي.
العلاج :
* الحمية الغذائية : اتباع هذه الحمية صعب وعويص وكثيراً ما يفشل المرضى باتباع هذه الحمية نظراً لانتشار مادة الغلوتين
في كثير من المواد الغذائية كاللحوم المعلبة والمقانق
والمشروبات الكحولية. لا يوجد علاج للمرض،
وتقتصر الإجراءات العلاجية على حمية خالية تماماً من تناول القمح
ومشتقاته الحاوية على الغلوتين ولابد من تزويد الطفل بالفيتامينات والحديد
في حال عوزها مع تحديد الاغذية المسموحة والممنوعة
عادة ما يستخدم مصطلح خال من الغلوتين للإشارة إلى المستوى
المفترض من الغلوتين الذي يكون غير مؤذي بدلا من الغياب الكامل.
إن النسبة الدقيقة التي يكون فيها الغلوتين غير مؤذي هي غير مؤكدة
ومثيرة للجدل. أظهرت مراجعة منهجية حديثة
أن استهلاك أقل من 10 ملغ من الغلوتين يوميا من غير المحتمل
أن يسبب تشوهات نسيجية، على الرغم من أنها أشارت إلى
أنه لم يتم القيام بدراسات عديدة وموثوقة
* العلاج الطبي :
تناول الحبوب المعدلة وراثياً والخالية من الغلوتين، إلا أن مشكلة
تواجه هذا النوع من الحبوب تكمن في انخفاض جودة العجين المصنع
منه لغياب هذه المادة.
إضافة بعض الأنزيمات الهاضمة للغلوتين إلى الحمية الغذائية وذلك لتسهيل هضم هذه المادة وتمكين المريض من تناول الأغذية المحتوية على الغلوتين
[FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Blue] تثبيط عمل بروتين الزولين الذي يزيد من نفاذية الأغشية المخاطية
في الأمعاء مما يقلل من حجم الاتهاب الناتج عن عبور البرولامينات
إلى داخل جدار الأمعاء وحدوث رد الفعل الاتهابي فيها.
مرض اصيبت به بابنه احدى صديقاتي ولم يكن لدي معرفة عن هذا المرض
لذا قرأت ونقلت لكم عن هذا المرض حمانا واياكم من هذا المرض
دعواتي لكم ..