الاحتقان.. وتجاوزات ماجد!
أحـمـد المـصـيـبيح
ردد الكثير من الزملاء في الفترة الأخيرة كلمة احتقان، والبعض كان يردد لدواعي الخوف والاختصار ومن مبدأ السلامة أن الشارع الرياضي محتقن والخوف من المستقبل!
ومما لاشك فيه أن للاحتقان المشار إليه أعلاه أسبابا عديدة جعلت المشجع يصرخ بصوت عال والإداري يجمع عدته (لبسه) من شماغ وعقال وغيرهما من تحت أقدام الجماهير وجعلت بعض الإداريين يختزلون آهاتهم بعبارات مختصرة على أمل أن تصل الرسالة للمعني بالأمر!
. ولعل من ابرز أسباب هذا الاحتقان هو تباين مستوي القرارات وقسوتها أحيانا وتطبيق النظام بعين وغضه بأخرى إضافة الى التفريق بين لاعب وآخر وكذا الحال بالنسبة للأندية والشواهد كثيرة.. واعني بذلك ما يخص قرارات اللجان المعنية ناهيكم عن قرارات الحكام الأجانب والمحليين واختلاف تطبيق القانون وروحه من حالة إلى أخرى بشهادة الخبير محمد فوده وكذلك عمر المهنا والوادعي وغيرهم، كما أن من أسباب الاحتقان حالة الإحباط التي بدأت تلقي بظلالها على منسوبي الوسط الرياضي من استحالة تغيير الأوضاع.. فالأمور تسير بطرق عكسية.. على طريقة المثل الأوروبي الشهير ( من جرف الى دحديرا) .. والله المستعان!
نقاط خاصة
* أن يطلب المحلل ماجد عبدالله أثناء الاستوديو التحليلي أغنية للتعبير عن فرحه بعد فوز فريقه على الاتحاد فهذا خطأ جسيم فالاستوديو التحليلي له خصوصيته واحترامه.. ومع ذلك اعتبرنا ذلك حالة خاصة وأمراً عارضاً ولكن أن يتجاوز ماجد حدوده ويعم جماهير الهلال بوصف ساخر وغريب فهذا مرفوض.. فالمحلل ليس له إلا المستطيل الأخضر وخارجه هناك من هم اقرب للتقييم .. سيما وان الكابتن ماجد سمع عن الحادثة من طرف واحد ولم يكن موجودا في المنصة حتى تأخذه الحمية ويسارع بالحكم وكأنه حصل على غنيمة!.. وعموما الجهات المختصة كشفت الأمور لماجد وغيره.. فهل يستفيد؟!
* كان الأمير وليد بن بدر منطقيا وهو يحمّل رئيس الشباب جزءا كبيرا مما حدث له لأنه جلس بين الجماهير ولم يجلس في المكان المخصص له ولفريق الحماية المرافق له!!
* بقدر مافرحنا بعودة اللاعب الخلوق فهد المفرج إلا أننا صدمنا بإصابة توأمه في السلوك الطيب علاء الكويكبي.. فالساحة الرياضية بحاجه لمثل هذه الشخصيات القدوة في الخلق والعطاء معاً..
* الناقد الواثق من نفسه لايطرح رأيه إلا بعد تثبتٍ وقناعة حتى لايخجل عندما يتصل المعني ويصحح المعلومة ومن ثم يتراجع الناقد ويقول.. تكفى آسف ماكنت اقصد..!!
الكلام الأخير
الندم على السكوت خير من الندم على القول..!