الأوزون عبارة عن أكسوجين ثلاثى ناتج عن تأثير الآشعة فوق بنفسجية على الأكسوجين الموجود فى الطبيعة ومنه تتكون طبقة الأوزون فى الجو وقد توصل العلماء الألمان إلى الإستفادة من غاز الأزون لعلاج كثير من الأمراض عن طريق الحصول على هذا الغاز من خلال أجهزة طبية عالية التقنية تم من خلالها الحصول على غاز الأزون الذى نجح بدوره فى علاج الكثير من الأمراض ... وإزداد إعتماد الدول المتقدمة فى هذا الفرع الطبى الهام نتيجة للنتائج الباهرة التى حققها فى كثير من الدول , ومن هذه الدول ألمانيا وهو الرائدة الأولى فى هذا المجال ثم إيطاليا وروسيا وكندة و فرنسا وأمريكا وإنجلترا وتأتى مصر فى مقدمة هذه الدول الآن ... وكل عام تزداد الدول الباحثة فى هذا المجال ومنها اليابان والبرازيل وأسبانيا و المجر والهند .
ويعقد كل سنتين مؤتمر عالمى للأزون بإشراف جمعية الأزون العالمية وقد دخلت الجامعات المصرية فى مجال الأبحاث العلمية والندوات واللقاءات المختلفة للإستمرارية فى إحتلال مكانة متقدمة عالميا والحفاظ على المستوى العلمى الذى وصلت عليه مصر من بين هذه الدول وهى تعتبر أول دولة أفريقية تطبق هذا النوع من العلاج وقد وافقت عليه وزارة الصحة بمصر .
ومن إستخدامات الأوزون علاج مثل هذه الأمراض
1 – التهاب الكبد الوبائى . A-b-c:
يعتبر الأزون علاج فعال لحالات مرض الكبد الوبائى فيروس C , B , A عن طريق زيادة نشاط جهاز المناعة وزيادة إفراز الإنتروفيرون الطبيعى من الجسم ووقف نشاط الفيروس ومنع المضاعفات الناتجة من آثار هذا الفيروس وتم التوصل لإستجابة فعالة طريق هذا العلاج .
2 – مرض البول السكرى وقرح السكر:
يساعد الأزون على نشاط غدة البنكرياس وبالتالى إتقاص الجرعات الدوائية وأحيانا يمكن الإستغناء عن الدواء لبعض الحالات كما يساعد فى إلتئام جروح مرضى البول السكرى وحالات الغرغرينا الناتجة عن التلوث وبالتالى تفادى حالات البتر .
3 – مرض الروماتيزم والروماتيد وإلتهاب المفاصل:
أثبت الأوزون أن له تأثير مباشر وفعال فى علاج خشونة المفاصل وإزالة الألام الناتجة عن إلتهاب المفاصل وتيبس حركة المفصل او العمود الفقرى وبالتالى تفادى مضاعفات العلاج بالكورتيزون و مضاعفاته .
4 – الربو الشعبى للأطفال ( حساسية الصدر ) :
وقد حقق العلاج بالأوزون نتائج فعالة فى علاج حساسية الصدر والربو الشعبى للأطفال وقد تحسنت كثير من الحالات وخاصة نوبات الأزمات الصدرية التى إختفت فى كثير من الحالات بمعدل يصل إلى 90% .
5 – الحروق الحديثة :
يمكن علاج مثل هذه الحالات بشرط أن يتم العلاج خلال (48 ساعة ) على الأكثر وذلك بالنسبة لحالات الدرجة الأولى والثانية ويستغرق العلاج بالأوزون أياما قليلة بالمقارنة بالطرق التقليدية بدون ترك أى تشوهات أو أثار جانبية بعد العلاج .
6 – النشاط الجنسى :
يساعد الأوزون فى علاج بعض حالات الضعف الجنسى لدى الرجال حيث يعتبر وسيلة آمنه وخالية من المركبات الكيميائية والتى لها آثار جانبية لبعض المرضى .
7 – أمراض النساء :
وذلك فى بعض حالات إلتهاب الجهاز التناسلى لدى النساء وعن طريق جلسات الأوزون أمكن التغلب بسرعة شديدة على حالات كثيرة وفى فترة وجيزة بالمقارنة بالأساليب العلاجية التقليدية الأخرى .
8 – الأورام الخبيثة وسرطان الدم :
يعتبر عامل مساعد فى مثل هذه الحالات وبشرط أن يكون فى المراحل للمرض أى فى المراحل الأولى والثانية فقط نتيجة تنشيط جهاز المناعة وزيادة إفراز الخلايا اللازمة لذلك مثل ألفا وجاما أنترفيرون وكذلك خلايا أنترليوكين ( 1 ) , ( 2 ) ومن أكثر الحالات إستجابة مرضى اللوكيميا .
9 – أمراض نقص المناعة وبعض الأمراض الجلدية :
الأوزون علاج لكثير من الأمراض المناعية المختلفة والتى ما زال الطب الكيميائى لم يثبت أى تقدم علاجى فيها . كذلك كثير من الأمراض الجلدية تحسنت بالأوزون مثل الأكزيما والتنيا بأنواعها وغيره من الأمراض الجلدية المختلفة .
10 – أمراض الشيخوخة وكبار السن :
يستطيع الأوزون منع ظاهرة النسيان لدى كبار السن نتيجة قصور فى الدورة الدموية للمخ وأيضا يزيل آلام الساقين الناتجة عن ضيق الأوعية الدموية بحكم السن ويساعد على تغذية هذه المناطق وبالتالى يمنع المضاعفات الناتجة عن هذا الضيق .
11 – رجال الأعمال والرياضيين :
يزيل الأوزون الإجهاد الذهنى والبدنى لرجال الأعمال ويزيد من نشاطهم وحيويتهم أيضا وكذلك يزيد من الطاقة اللازمة للمجهود العضلى واللياقة البدنية للرياضيين .