العودة   .:: شبكة نعناع ::. > ۩۩ :: الحياة الزوجية مشاكل وحلول:: ۩۩ > منتدى الحياه الزوجيه

الإهداءات
عازف العود : قصة حزينٍ صافي الحرذاقه أنا بذكرى ماصله خاطري ضاق باقوا به الاصحاب والوقت باقه وصار الضحيه بين باير وبواق يمشي وهو ماحس في كسر ساقه أمسى على ساقين وأصبح على ساق عازف العود : أسأل ولا تخفي عن الناس نشاد من غيرنا اللي حماها يطبون وهالحين حنا بخير وانعام واسعاد وحكامنا بأمر الشريعة يعدلون عبد العزيز اللي جلا شوك الاكباد عازف العود : البارحة نومي علي رأس كوعي= كن الرمد بصبي عيني مقرة يامل قلبا قام يرجف ضلوعي= يدق مثل الساعة المستمرة ماينفع الملقوع هل الدموعي = لو يصرط العبرات والريق مرة


التفاهم بين الزوجين ودور كل منهما

منتدى الحياه الزوجيه


 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-16-2009, 09:06 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نعناعي جديد

إحصائية العضو







الخليفة المختار is an unknown quantity at this point

 

الخليفة المختار غير متصل

 


المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي التفاهم بين الزوجين ودور كل منهما

لا تخلو أي أسرة من مشكلات ، وسوء تفاهم ، وقلة استماع من كلا الطرفين للآخر، لسبب أو لغيره، لكن ذلك درجات، منها ما يطاق، ويعد طبيعيا في كل الأسر، ومنها ما لا يطاق ولا يعد طبعيًّا، مما يؤدى إلى تفكك الأسرة، وانفراط عقدها المنظوم، وهو موجود في أسر دون أخرى.
ولاشك أن خلف كل دخان نارًا، ولكل داء دواء، فإذا تم تشخيص الداء سهل علينا وصف الدواء.


فل لتفاهم دوره الكبير في استقرار الحياة الزوجية، وأثره الخطير في تجفيف منابع المشكلات اليومية من جذورها بين الزوجين، وإلا استفحلت المشكلة، وتضخمت، واستعصت على الحل، مما يؤدى إلى ما لا يحمد عقباه.
ومطلوب من الزوجين كليهما المصارحة والوضوح، وإفضاء كل منهما بما يختلج في صدره للآخر، وأن يكون كل منهما على درجة عالية من التفاهم والتواضع، وصفحة مفتوحة وواضحة لشريك حياته.
ولا أستطيع أن أحدد هنا على من يقع الجزء الأكبر من المسئولية في هذا الموضوع؟

الزوج يخرج من بيته، ويعود آخر اليوم وذهنه مليء بالمشاغل بعيدًا عن بيته، ويدور في عقله أكثر من أمر يرتبط بعمله وعلاقاته المتشابكة التي ليست للمرأة.

والزوجة عندها كذلك ما يكفيها من مهام بيتها، وحقوق زوجها، وما تلاقيه من عنت مع أبنائها، يضاف إلى ذلك طبيعة تكوينها التي تتغلب فيها العاطفة على العقل، وبالتالي يؤثر في نفسها أقل شيء، ومن هنا كانت وصية النبي بحسن معاملتهن في غير موضع.
فالحق أنها قضية تقع على عاتق الزوجين كليهما، وأن يُعنى كل طرف منهما بها إن كانا يريدان للسفينة أن تسير، وللحياة أن تستقر.

وهو نوع من العشرة بالمعروف، ولو تعلم الزوجة ما يدور بعقل زوجها وهو قادم من عمله، ومدى ما يعانيه من استفراغ للطاقة، واستهلاك للقوى البدنية لاستقبلته استقبالاً حسنًا، ومسحت بيديها على هذا التعب وتلك المشقة، وفتحت له صدرها لتحتضن متاعبه وآلامه، فيستعيد قواه، وينسى ما مر به من تعب، وما بذل من جهد، فيرتد قويًّا تتجدد فيه دماء الحياة كأنما نشط من عقال.

ولكن الذي يحدث أنها تعاجله بما حدث من الأحداث، وما حدث من الجارات، وربما تعدى الأمر إلى حكاياتها مع الأهل، وغير ذلك من آمال المستقبل.
وليس من العشرة بالمعروف أن تكون الزوجة كذلك، ولا من الحكمة أن تسارع إليه بحديث في وقت يحتاج فيه للصمت والهدوء، بل تحسن الاستماع لكل ما يقول، وتبدى اهتمامًا بالغًا لكل ما يتحدث به، فإذا أخذ قسطه من الراحة وحظه من الود والحب، ونصيبه من الأنس والقرب، فلا بأس أن تبوح له بما تريد إن رأت في عينيه القبول، حينئذٍ ستجد صدرًا منشرحًا وآذانًا مصغية، ومن الحكمة ألا تتكلم الزوجة حيث يجب الصمت، ولا تصمت حيث يجب الكلام.

ولتكن قدوتها في ذلك أم المؤمنين خديجة (رضى الله عنه وأرضاها) التي لم ترَ النبي مهمومًا في وقت من الأوقات إلا سرَّت عنه، وأذهبت ما به من قلق، وبعثت فيه القوة والحماس.
روى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث عائشة أم المؤمنين أنه لما نزل جبريل بمطلع سورة العلق على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجع بها "يرجف فؤاده، فدخل على خديجة بنت خويلد (رضى الله عنها) فقال: زمِّلونى زملونى، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقرى الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن عم خديجة " الحديث.
وقال ابن حجر: "وفى هذه القصة من الفوائد استحباب تأنيس من نزل به أمر بذكر تيسيره عليه، وتهوينه لديه، وأن من نزل به أمر استحب له أن يطلع عليه من يثق بنصيحته وصحة رأيه".
والزوجة التي تعلم أن زوجها هو جنتها ونارها، كما روى الحاكم عن حصين ابن محصن قال حدثتني عمتي قالت: أتيت النبي (صلى الله عليه وسلم) في بعض الحاجة فقال: "أي هذه! أذات بعل أنت؟ قلت نعم. قال: كيف أنت له؟ قالت: ما ألوه إلا ما عجزت عنه. قال: فأين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك".

الزوجة التي تعلم ذلك إذا غضبت من زوجها، أو أساء إليها، أو عصته قالت: "هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى".
تسارع إليه إن كان هناك غضب، ولا تنتظر أو تبحث عن المخطئ؛ لأن الأمر أكبر من ذلك، إنه جنتها ونارها.

ومن ناحية الزوج ينبغي أن يقدر ما تعانيه المرأة طوال النهار من عنت في البيت، ومع الأبناء، ويتسع صدره لحديثها، ويدرك أنها تنتظره طول اليوم حتى تفضي له بمكنون نفسها، ويحسن الاستماع إليها، ويبدى اهتمامه لما تهتم به، فإذا أدرك الزوج طبيعة النساء علم أن الكلام عندهن شهوة، فضلاً عن أن يكون هناك شيء يتصل بالحياة بينه وبينها، وهى مع ذلك غسالة لثيابه، طاهية لطعامه، مربية لولده، مطفئة لشهوته.
وقدوته في ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الذي أوصى بالنساء خيرًا في مواضع كثيرة، حتى في خطبة الوداع، وهى آخر ما ألقاه النبي (صلى الله عليه وسلم) من نصح لأمته، فكأن الذي يفرط في ذلك يكون قد فرط في آخر وصايا رسول الله.

وقد ضرب لنا المثل حينما جلس إلى السيدة عائشة (رضى الله عنها) وهى تحكى على مسامعه حديث أم زرع الذي يحتوى على حال إحدى عشرة امرأة مع أزواجهن، وقد استغرق الحديث في صحيح مسلم ست صفحات كاملات.

وقال لها في النهاية - وكأني به يتبسم (صلى الله عليه وسلم) - "كنت لك كأبى زرع لأم زرع"، ومع طول الحديث، وجزالة ألفاظه لم يمل الرسول (عليه السلام) من الحديث، بل قال في النهاية ما يسعد زوجته، ويدخل السرور عليها، وهو ما يدل أن الرسول لا يتكلف هذا الخلق إنما هو من سجاياه.

وما أجمل ما قاله الأستاذ سيد قطب، وهو يفسر قوله تعالى: {وعاشروهن بالمعروف}: "والإسلام الذي ينظر إلى البيت بوصفه سكنًا، وأمنًا، وسلامًا، وينظر إلى العلاقة بين الزوجين بوصفها مودة ورحمة وأنسًا، ويقيم هذه الآصرة على الاختيار المطلق، كي تقوم على التجاوب والتعاطف والتحاب، هو الإسلام ذاته الذي يقول للأزواج {فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا} كي يستأنى بعقدة الزوجية، فلا تُفصم لأول خاطرة، وكي يستمسك بعقدة الزوجية فلا تنفك لأول نزوة، وكي يحفظ لهذه المؤسسة الإنسانية الكبرى جديتها، فلا يجعلها عرضة لنزوة العاطفة المتقلبة، وحماقة الميل الطائر هنا وهناك".
فعندما يتوافر التفاهم بين الزوجين، والاتفاق على طريقة معينة لهذا التفاهم، ويُحسن كل







رد مع اقتباس
قديم 11-19-2009, 04:17 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مشرف

إحصائية العضو








نهى will become famous soon enough

 

نهى غير متصل

 


كاتب الموضوع : الخليفة المختار المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

تسلم على الطرح اخ الكريم وان شاء الله ينفعوا فيه المتزوجين







رد مع اقتباس
قديم 11-19-2009, 05:44 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نعناعي جديد

إحصائية العضو







الخليفة المختار is an unknown quantity at this point

 

الخليفة المختار غير متصل

 


كاتب الموضوع : الخليفة المختار المنتدى : منتدى الحياه الزوجيه
افتراضي

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الأخت العزيزة نهى تسلمى علي هذا المرور الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [align=center][/align]







رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(إظهار الاعضاء الذين قاموا بقراءة الموضوع منذ 10-22-2024, 09:57 AM (تعيين) (حذف)
لم يقم احد بقراءة الموضوع بعد.
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فهد بن خالد: ثلاث مباريات ستعزز التفاهم بين اللاعبين *دنيا المحبة* منتدى جمهور النادى الاهلى 1 08-30-2012 01:48 AM
التفاهم مع الحالات المستعصية شذى منتدى الحياه الزوجيه 7 03-20-2010 04:54 PM
الموت والحساب ..... لما الخوف منهما...؟؟؟ باقي احبك :: المنتدى الاسلامي :: 12 08-05-2006 07:51 PM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir