هل أنت فتاة طموحة؟
تحلمين بالتفوق والنجاح، تتطلعين إلى الرقي والتقدم على كافة المستويات، تغتنمين الفرص، وتعرفين أن تحقيق أمل لا بد أن يتبعه حلم وأمل جديد! أم أنك قانعة، راضية بحالك، لا تتأخرين، ولا تتقدمين أيضاً؟ باختصار أنت لا تملكين الرغبة في التقدم أو التحسن، ولست فتاة طموحة! في هذا الاختبار تدركين حقيقة نفسك وإلى أي نوع تنتمين؟
ما عليك سوى وضع علامة – صح - أمام ما يناسبك من إجابات، وأعطي 5 درجات للإجابة بنعم وصفراً للإجابة بلا..
هل تريدين أن تصبحي شخصية غنية ومشهورة في يوم ما؟
نعم – لا.
هل تفكرين في الأساليب والطرق التي يجب أن تسلكيها؛ لكي تنعمي بالشهرة والثراء؟
نعم – لا.
هل تحبين السيارة الكبيرة الغالية الثمن؟
نعم – لا.
تعرفين بشكل محدد نوع وموديل السيارة التي ترغبين في شرائها:
نعم – لا.
تحلمين بشقة كبيرة، وقصر عالٍ في وسط العاصمة:
نعم – لا.
تحلمين بأن يكون لديك خدم من كل جنس ولون، يتولون عنك مسؤولية البيت؟
نعم – لا.
تخوضين مباريات وتشتركين في مسابقات، هل تحبين الفوز دائماً؟
نعم – لا.
هل اقترضت يوماً نقوداً من أجل الاشتراك في مغامرة ما في ميدان العمل؟
نعم – لا.
عرضت عليك فرصة سانحة لاكتساب المزيد من المال. هل تقدمين على التنفيذ، وإن كانت الصفقة لا توافق مبادئك؟
نعم – لا.
هل تقررين الهجرة إلى مكان بعيد إذا اعتقدت أن ظروف العمل هناك أفضل؟
نعم – لا.
هل تفضلين إدارة أعمالك الخاصة والإشراف عليها بنفسك؟
نعم – لا.
هل لديك اعتقاد أن أصحاب الشهرة يعاملون بشكل أفضل من غيرهم بين عامة الناس؟
نعم – لا.
تقبلين على عملك أو دراستك بهمة، معتقدة أن ذلك يساعدك على أن تكوني شخصية غنية:
نعم – لا.
هل تحبين أن تكوني وجهاً مألوفاً عند عامة الناس؟
نعم – لا.
هل بداخلك تشعرين بأنك شخصية مختلفة عن الآخرين؟
نعم – لا.
مكثت سنوات طويلة في عملك، وعرضت عليك فرصة عمل جديدة، تعني جهداً أكبر وراتباً أعلى.. فهل توافقين؟
نعم – لا.
تسعين بين الحين والحين إلى زيادة معلوماتك في مجال تخصصك:
نعم – لا.
تميلين إلى قراءة قصص النجاح، وتتبع رحلة رجال الأعمال القدماء والمعاصرين.
نعم – لا.
أخفقت في عمل ما، هل تبحثين عن نقاط الضعف وتعيدين دراسته؟
نعم – لا.
تؤمنين ان الراحة والاستجمام واجبان لمزيد من النشاط والعمل والإنجاز:
نعم – لا.
النتائج
طموحة جداً
إذا كانت درجاتك أكثر من 70 درجة:
أنت فتاة جذابة، مؤثرة، وناجحة في حياتك الدراسية والعملية، تتطلعين دائماً للرقي، وتحاولين تنمية ملكاتك ومواهبك وقدراتك الشخصية بالعلم والمعرفة، على كافة الصعد والمستويات المادية والمعنوية؛ فالنجاح أوله إرادة وصلابة وآخره قدرة وإمكانية، وهذه هي مكونات الشخصية الطموحة. وكل الأفكار كالاستجمام لشحن بطاريات العمل والإنجاز، واكتساب الخبرات في كل ما هو جديد وحديث، ومحاولتك تعلم اللغات ولغة العصر «الكومبيوتر» كلها بذور وأساسيات للنجاح.
وأنت فتاة طموحة، تتوافر لديك رغبة ونزعة قوية للتحقيق والإنجاز، وكأن قوة خفية وإرادة قوية تسيطر على خطواتك، فتدفعك نحو مزيد من التقدم والنجاح، إضافة إلى مواهبك الخاصة، تحاسبين نفسك بالورقة والقلم، لتوضيح نقاط الضعف وسر الإخفاق، للتغلب عليه بأسلوب آخر جديد.
نصيحتنا لك: كل الخوف أن يأخذك الطموح بعيداً عن نفسك وعن دراستك ومبادئك أو عملك الحقيقي المضمون، فالطموح إن لم يدعم بفكر ثاقب وتخطيط وتدبير واع ينقلب إلى فشل ذريع، ويصبح عبئاً كبيراً عليك.
مزيد من الأحلام
إذا كانت درجاتك أقل من 50 درجة:
تتوافر لديك بالفعل درجة مقبولة من الطموح والرغبة في النجاح وطلب المال والشهرة؛ ولكنك في حاجة إلى المزيد من اليقظة والإحساس الفطري بالفرص السانحة، واكتساب سرعة ردود الأفعال تجاهها لاغتنام المكاسب، وربما بقليل من الإرادة والظروف المناسبة، يمكنك أن تحققي طموحاتك وأن تصلي بالفعل إلى مرتبة الشهرة وتحصلي على المال. إن تخلصت من التردد وردود الأفعال المتأخرة تجاه الفرص، والتخوف من دون سبب جوهري، مع ابتعاد عن الحرص الزائد فسيكون لك شأن كبير في عالم المال والشهرة.
نصيحتنا لك: اعرفي أن كل إنجاز عظيم وكبير كانت بدايته فكرة طموحة، عاقلة كانت أو مجنونة، ولو أن كل العلماء والأدباء والفنانين والمخترعين ورجال الأعمال تحيروا ولم يسعوا جادين، لتحقيق تلك الومضة الجريئة التي طرأت على ذهنهم، لما استمتع العالم بحضارته.
لك مني ألف سؤال!
إذا كانت درجاتك أقل من 40 درجة:
أنت إنسانة لا تعرف معنى الطموح، ولم تتذوق بعد آثاره الحلوة الجذابة والتي تنعكس بالضرورة على شخصيتك، فتصبحين أكثر ثقة وهدوءاً وتوازناً، وتنعمين – أيضاً - بالرضا النفسي، الذي يبدو على ملامح الوجه، فيصبح أكثر جمالاً وثقة.
أنت فتاة مثل كل الفتيات في عمرك يملكن الرغبة في التميز والنجاح، ولكن طموحك ضعيف، وأحلامك قليلة، وهذا لا يرجع بالضرورة إلى قلة إمكاناتك، وإنما لأنك سعيدة بواقعك على صورته الحالية، غير راغبة في المخاطرة والمجازفة أو اقتحام المجهول! ووراء هذه الحالة التي أنت عليها، عدم اتساع رؤيتك لما يحدث من حولك من إنجازات، ونجاحات بأنامل شابة، ولا تدركين أن الطموح يمكن أن ينعكس على حياتك الشخصية وعلى زوجك وأبنائك.
نصيحتنا لك: أنت لا ينقصك الكثير، والله قد خلق كل إنسان وبداخله شيء ما جميل: موهبة، وقدرة ما، فابحثي عنها، ونقبي عن الصفات الإيجابية بداخلك؛ عن هواياتك التي تحبينها، ومن يعلم؟ فربما هواية بسيطة: شغل إبرة، تطريز، حياكة، ورسم كانت فاتحة، وبذرة طموحة لمشروع يكبر وينمو، فتنالين الشهرة والنجاح.
8 خطوات لشخصية طموحة جداً
يصفها لك الدكتور «فكري عبد العزيز» استشاري الطب النفسي
-1 ركزي على ما تريدين تحقيقه بالضبط، واتخذي الخطوات الجدية والعملية نحو تحقيق الهدف.
2 - راجعي ما حققت أخيراً، قبل أن تضعي أهدافاً جديدة، فإنجازاتك التي حققتها في السابق هي أكبر دليل على استطاعتك أن تحققي إنجازات أكبر.
3 - دوني ما حققته بالفعل و ما لم يتحقق، وما هي أخطاؤك؟
4 - كوني محددة الهدف، فالأهداف القوية ذات التعليمات الواضحة تكون سهلة عند تنفيذها.
5 - ضعي جدولاً زمنياً للتنفيذ، حتى يكون بوسعك تحقيق هدفك بالضبط، من دون تضييع أي وقت في التخبط.
6 - تخلصي من السلبيات؛ بإبعاد الأفكار السوداوية عن تفكيرك، واستبدال أفكار إيجابية بها، هنا ستنعكس الطاقة السلبية في عقلك إلى طاقة إيجابية تحفزك على النجاح.
-7 حاولي جعل أحلامك حقيقة، دونيها على الورق أمامك، وخطوة بعد خطوة تختفي العقبات من دون خوف أو شك في قدراتك.
8 - آمني بطموحك وأحلامك وصدقيها، من دون ذلك لن يصدقها أي إنسان، هيا انطلقي بثقة وطموح أكبر، لتغيير واقعك إلى الأفضل عن طريق العزيمة والإصرار.