[align=center]دروب
الخيالة الوطنيون إلى أين؟!
فهد الدوس
تتزايد اعداد الخيالة السعوديين وتبرز اسماء جديدة في ميادين الفروسية من موسم الى آخر بفضل وفرة السباقات وتعدد المشاركات في نحو عشرة ميادين تشهد منافسات اسبوعية دورية.. واهمها بل وابرزها على الاطلاق موسم نادي الفروسية الذي ينطلق في الطائف كل عام ويسدل الستار على آخر سباقاته بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية.. ويتخللها تشجيع الخيال الوطني ببطولة خاصة به تحمل اسم كأس خادم الحرمين الشريفين للخياله السعوديين ويتنافسون في سباق تاريخي حرص الأب القائد على ادراجه ضمن اشواط حفل كأس الملك بعد ان كان يقدم في يوم كأس ولي العهد قبل اثني عشر عاماً وذلك تكريماً منه - رعاه الله - لفرسان الوطن وتحفيزهم بالجوائز الكريمة في ذلك السباق حيث يتشرف الخيالة الثلاثة الأوائل بالمثول امامه والسلام عليه واستلام جوائزهم السخية من يده الكريمة فضلاً عن توجيهه - حفظه الله - بمكافأة بقية الخياله المشاركين في هذه الشوط وعددهم لا يقل عن خمسة عشر جوكياً.
لكن تبقى الفرصة ضئيلة امام خيالة سعوديين في ميادين اخرى لا تتوفر لهم فرصة المشاركة في كأس الملك المفدى للخياله الوطنيين المتمرنين وهم حقيقة بحاجة ماسة الى المساندة والدعم المادي كحافز تشجيعي فالجوكي الذي لا يحتل احد المراكز الخمسة الاوائل في اي شوط لا يطوله اي عائد مادي وهو ما قد يحبطه ويقتل في نفسه الرغبة بالاستمرار في ممارسة هذه الهواية غير المربحة.
وحبذا لوقام نادي الفروسية بتخصيص مكافأة شهرية بمبالغ تشجيعية تصرف للخيالة الوطنيين غير المرتبطين بعقود ومرتبات شهرية مع الاسطبلات الكبرى كحافز يوفر لهم الاستقرار النفسي.. وتقديراً من النادي ان جهودهم المضنية لم تذهب سدى حتى وان لم يدخلوا الميزان! [/align]