بسم الله الرحمن الرحيم
خطف مولودية الجزائر للمرة الثانية على التوالي التتويج بكأس الجزائر من غريمه اتحاد الجزائر الذي يخسر النهائي التاسع في مشواره مع المنافسة على الكأس.
وحقق المولودية التتويج السادس في تاريخه, وتمكن أشبال المدرب الإيطالي أنريكو فابرو من الفوز بكأس الجمهورية في مباراة متكافئة بين الجارين.
وأظهر لاعبو المولودية مبادرات أكثر في بداية الشوط الأول، وسيطروا على أغلب الكرات الثنائية بفضل فنيات الحاج بوقش وفيصل باجي، لكن الشوط الثاني عرف استفاقة الاتحاد عن طريق صانع ألعابه عمار عمور، وكاد أشبال المدرب الجزائري رشيد بلحوت يتفوقون على خصمهم في عدد من المناسبات.
لكن المفاجأة جاءت في الدقيقة 72 حيث باغت وسط الميدان فضيل حجاج برمية قوية حارس الاتحاد محمد الأمين زماموش، وأهدى فريقه كأس الجمهورية، بعدما كان أوصله إلى النهائي في ضربات الترجيح أمام اتحاد البليدة.
روح رياضية
وتميزت المباراة بروح رياضية عالية ولم تسجل مخالفات خطيرة أو تجاوزات، مثلما يحدث في مباريات الفريقين، رغم طرد اللاعبين كوليبالي من المولودية وحاني ستر من الاتحاد.
وبدأت فور انتهاء المباراة أفراح أنصار مولودية الجزائر في كامل أحياء العاصمة، ويتوقع أن تستمر أياما خاصة أن الفوز كان على الغريم الاتحاد وللمرة الثانية على التوالي.
ويفوز المولودية للمرة الثانية على التوالي بكأس الجمهورية، أمام غريمه الاتحاد وتحت إشراف مدرب أجنبي هو الإيطالي أنيركو فابرو الذي يحقق أول تتويج له بالجزائر، وفاز قبلها فريق المولودية بنفس اللقب تحت إشراف مدرب أجنبي آخر هو الفرنسي فرانسوا براتشي.
أما مدرب الاتحاد رشيد بلحوت فلم يتمكن من تحقيق أول تتويج له بالجزائر، حيث بدأ مشواره مستشارا تقنيا ومدربا في بلجيكا، ليحل أولا في سطيف وأشرف على تدريب الوفاق، وحقق معه نتائج جيدة في الدوري المحلي وفي رابطة أبطال العرب، قبل أن يقال بسبب تراجع مستوى الفريق، وينتقل إلى اتحاد العاصمة.