السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمد الشمراني
السبب عبدالغني فقط
خسرنا بأربعة وارتفعت أصوات الأحاديين تطالب بالقصاص من المتسببين.
ـ أما الوطنيون فقالوا ما حدث خيانة يجب أن يعاقب المتسبب فيها.
ـ وآخرون لا يعرفون من كرة القدم إلا اسمها قالوا نحن ضحية الإعلام المضلل.
ـ طرح أو خطاب بهذه الصيغة اعتدناه ولم يعد يؤثر فينا لكن المؤثر والمحز في النفس أن تختزل الخسارة في لاعب واحد ويتم تبرئة المجموعة.
ـ هكذا فعل فيصل أبواثنين عبر العربية حينما رمى بكل أسباب الخسارة على حسين عبدالغني دونما أن يقول لنا كيف، وليش؟
ـ فمن أقواله ضد عبدالغني إن اختياره لم يكن مبررا وهكذا أراد أن يقول، في وقت حصل فيه حسين من كبار النقاد غير العرب وغير السعوديين على أفضل لاعب في المنتخب السعودي أمام تونس وأوكرانيا.
ـ المؤسف أن أبو اثنين في تحليله كان يستخدم عبارات الهدف المعلن فيها حسين عبدالغني.
ـ وحينما سخر زبير بيه من كلامه عاد أبو اثنين ليبرر خطيئته بكلام لا يعتد به كقوله حسين لم يكن أساسيا في ناديه فكيف يستعين به المدرب باكيتا، ولم يشر لا من قريب ولا من بعيد لمن كانوا سبب الخسارة المذلة، ربما لخوف أو لتصفية حسابات مع نجم وصل منتخب العالم.
ـ أنا هنا لم تأخذني الحمية للدفاع عن حسين لمجرد الدفاع بقدر ما قادتني الحقيقة لأن أدافع عن نجم أسيئ له.
ـ كان ودي لو أن أبو اثنين حدد لنا ماذا يريد من حسين وماذا لا يريد، أما قوله إنه انفعل وأشار بيده لزملائه فأرى بأن ما أقدم عليه حسين حق تفرضه حقوق الغيرة وحقوق الكابتنية، وقبل ذلك ردة فعل الهزيمة الثقيلة.
ـ هل كان يريد فيصل من حسين أن يقبل أي لاعب يخطئ أم أن من حقه ككابتن أن يتدخل وبصوت عال عندما يرى قصورا من لاعب.
ـ يا فيصل أنت أول المدركين أن عبدالغني لم يختار للمنتخب من باب الفزعة أو طلبناك بل جاء وفق رؤية فنية دقيقة.
ـ ولم يكن حسين أمام تونس وأوكرانيا سيئا أو عاديا حتى تنبري له بدليل أن الكل أشادوا به واعتبروه ليلة الأربعة أبرز لاعب سعودي لكن يبدو أن هناك سرا غير فني دعاك لأن تقول فيه ما لم تستطع أن تقول نصفه عبر لاعبين هم من كسر ظهر المنتخب.
ـ وعتبي الكبير على المتمكن بتال القوس لأن حسين هو من ساهم في إنجازات كبيرة مع منتخبات المملكة أشبالا وشبابا وأول.
ـ كان يفترض من الواعي بتال أن يعترض إما باحتجاج أو بتصحيح ما ارتكبته من أخطاء بحق حسين لكنه لم يفعل.
ومضة
طبيعي منك يغارون!