الكؤوس المفقودة تثير الاستفهام بالاتحاد!
مبروك زايد
هتان النجار
اثارت قضية الكؤوس المفقودة داخل نادي الاتحاد كثيرا من الجدل واللغط، ووضعت شخصيات اتحادية لا علاقة لها بالموضوع في مأزق مع الادارة الاتحادية الحالية، التي يقودها المغلوب على امره المهندس ابراهيم علوان.
وظهرت البداية مع الرئيس السابق الدكتور خالد المرزوقي حيث ذُكر بأن ادارته هي من حركت المياه الراكدة في قضية الكؤوس المفقودة وان القضية لم تكتشف الا في عهده، وتم التحرك من قبلها لاعادة الكووس المفقودة للنادي في الوقت الذي تحدث فيه المرزوقي صراحة بان هذه القضية حتى وان تم اكتشافها في عهد ادارته فيجب الا تتحمل مسئولية تسريبها لوسائل الاعلام على الرغم من انه حرص على معالجة الامر داخل النادي وعدم خروجه من ابواب النادي.
ثم تم اكتشاف امر آخر يتعلق بكاس البطولة العربية الذي ظل فترة طويلة لدى الحارس مبروك زايد، وتمت اعادته للاتحاد العربي لكرة القدم بحسب تاكيدات حمد الصنيع مدير الكرة بنادي الاتحاد الذي اكد ل "دنيا الرياضة" بانه شخصيا من تولى امر اعادة الكاس للاتحاد العربي والموضوع اغلق منذ فترة طويلة، ليأتي وكيل اعمال اللاعب عصام العبدلي ويوكد ل "دنيا الرياضة" ان اثارة هذا الموضوع بصفة عامة اثار كثيرا من الشكوك وهو لا يخدم نادي الاتحاد اطلاقا والسؤال الذي يطرح نفسه ما الغرض من اثارة هذا الموضوع الآن.
وشدد العبدلي ان الصمت الذي كانت عليه الادارات الاتحادية السابقة بشأن قضية مبروك زايد هو ما جعل الموضوع يفتح بهذه الطريقة وكان من المفترض اصدار بيان يوضح اعادة كأس البطولة العربية للاتحاد العربي.
وفي المقابل فان كاس خادم الحرمين الشريفين للابطال الذي التبس فيه الفهم بشان اللاعب اسامة المولد الذي كان الكأس موجودا لديه حاله حال بقية اللاعبين، ويتم اعادته بعد الانتهاء منه ونعتذر للكابتن اسامة المولد بذلك فان الموضوع لم ينته عند هذا الحد، بقدرما ان الكاس المعني اثار قضية اخرى بعد اكتشاف ان الكاس اهمل بطريقة غريبة بسبب تغيير الادارة السابقة واحضار ادارة جديدة وتنصل كل ادارة من المسؤولية ما جعل الكأس يتنقل بطريقة غريبة جدا اثبت اهمال بعض الاتحاديين في الحفاظ على مثل هذه المكتسبات.