*من أنواع الستر:
* ستر النفس : قال رسول الله "كل أمتي معافى إلا المجاهرين؛ وإن من الجهار أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله تعالى، فيقول: عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه" [متفق عليه]
* ستر الله لعباده:
أن تستر عبيده، فلا تفضحهم .. يقول النبي "لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة" [صحيح مسلم]
لا يصلح أن يكون هذا الستر مؤقتاً، سنة أو سنتين ثم تفضح !لا، لابد أن يستمر هذا الستر طوال الحياة الدنيا, فحافظ على هذا الستر.
وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله -عز وجل- حَيِي ستِّير، يحب الحياء والستر) [أبوداود والنسائي وأحمد].
* ستر الأهل :
قال ((صلى الله عليه وسلم)): "إنّ من أشَرّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة الرجل يُفضِي إلى امرأته، وتُفْضِي إليه، ثمّ يَنْشُرُ سرها".
* ستر الغير:
بإخفاء ما يظهر من زلات الناس وعيوبهم وعدم تتبُّع عوارت الناس والتنقيب في ما يسوؤهم.
* ستر النصيحة:
لا تنصح أخيك في العلانية...... "مَن نصح أخاه على رؤوس الخلائق فقد عيَّرهُ"-مقولة-.
* ستر الجوارح:
احفظ عينك من رؤية العورات، واحفظ أذنك من سماع المحرّمات، واحفظ لسانك من الخوض في الأعراض.
ماذا أفعل عندما أرى شيئاً يستوجب التعليق والمراجعة في تصرفات المقرّبين لي؟
قُم بالستر عليه،
وبعد ذلك قم بواجب النصيحة بينك وبينه، دون النشر على الملأ،
جرب ذلك وستجد أنه أفضل بكثير ان شاء الله
يقول الفضيل بن عياض: "المؤمن يستر وينصح ، والمنافق يهتك الستر ويفضح".
استعِن بالله وتحلّي بهذا الخُلق العظيم
أجلس بينك وبين نفسك وتذكر كم مرة سترك الله؟
واجب اليوم
-الدعاء بالستر"
اللهم أسترنا ولا تفضحنا" "اللهم أستر عوراتنا وآمن روعاتنا"
-أخرج صدقة في صندوق زواج الفتيات اليتيمات..وخذ نية في ذلك..رجاءً ان يسترك الله يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن سَتَر مسلماً سَتَرَهُ الله يوم القيامة".
-جرّب النصيحة في السر..مع أقرب المقربين إليك
-تذكر دعاء دخول الخلاء"اللهم انى أعوذ بك من الخبث والخبائث"...والخروج منه"غفرانك"
-كلما أرادت نفسك أن تقع في معصية...تذكر موقف قد سترك الله فيه
) أن تحافظ على ستر الله عليــك .. بأن تشكر الله تعالى على ستره لك .. يقول الله تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ..} [إبراهيم: 7]
فجأة !! يوم القيامة فإذا ربنا سبحانه يختار له الستر . بل ورد أنه يقول الله : سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ثم يُعطى كتاب حسناته بيمينه وينطلق إلى الناس ويبشرهم : "هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ "سورة الحاقة.
أسأل الله أن يسترنا وإياكم وأن يغفر لنا وإياكم وأن يجمعنا وإياكم في جناته جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين...ْ~