لا تعرف طريقك .
.
.**.قال ..انا لا اهتمّ بتفاصيل الحياة...فما دمنا سنموت ...والحياة قريبة من الموت ...فالحياة تصير أقلّ شأنا....ويصير نوع حياتي أكثر شأنا
...أنا أنظرُ الى نفسي ككائن جاء وهذا. يحتاج إلى تفسير...كيف جاء... وأرى موت الناس وموتي ويجب أن أعرف ماهو الموت ....
..فإذا عرفت كيف جئت وأين تذهب بعد الموت ...ترى نفسك بوضوح وإذا لم تفسّر بدايتك ونهايتك.تصير كمَن يعيش في ضباب وغموض فكيف تعيش وأنت لا تعرف نفسك ....وبعد ذلك لا تعرف طريقك..
.
***
٥٥٥…المؤمن وهو يقترب من الموت ...لا يتعكّر وجهه بالقلق والخوف ....لأنّه في غُرفة الموت يلقى الله......الذي كان يفكّر فيه طول العمر
.
...والذي كان يقول....الموت فناء .......قبل الموت بلحظة واحدة سيفهم أنه حياة ثانيه وأنّ الحياة ماتزال طريقها طويلة ...ولم تبدأ بَعد
.
...ومن كان منشغلا.....بكلّ شيء الّا استقامته.....يظنّ الدين طقوسا.....عند الموت .. يشفق على نفسه ...وهو ذاهب للوم الله له
.
.
.عبدالحليم الطيطي