في إحصائية لمنظمة التغذية والزراعة الدولية كان عدد الخيول في العالم في نهاية الأربعينيات حوالي أربع وسبيعين مليون رأس ، إنخفض إلى حوالي أربع وستين مليون رأس في بداية الستينيات وإلى أقل من ستين مليون في بداية السبيعينيات ولا يزال هذا العدد في تناقص مريع وذلك لأن الميكنة الزراعية واستعمال الآلات في ووسائل النقل الحديثة قد حلا محل الخيول والتي كانت تعتبر وسيلة النقل الأساسية فيما قبل اختراع الآلة
وتحاول شبكة المرابع الثقافية أن تقدم إسهاما في ثقافة الفروسية ، وبالذات فيما يرتبط بالخيل العربية الأصيلة ، التي تواجه هذه الأيام الكثير من الإهمال وتعاني من نكران من حملت أجدادهم على ظهورها فاتحين وناشرين للرسالة الإسلامية الخالدة
وهي محاولة تحتاج لإسهام كل مهتم وغيور على هذا المخلوق النبيل ومستقبله.
وحلت وسائل المواصلات الحديثة محل كثير من حيوانات النقل والمواصلات في العصر الحديث ، الأمر الذي قلل إلى حدٍ بعيد من أهمية الكثير منها
ويأتي الجمل في مقدمة هذه المخلوقات في منطقتنا العربية لما كان له في الماضي القريب من أهمية بالغة
وعلى الرغم من هذه الحقائق إلا أن الجمل لايزال يحضى بالرعاية في الصحراء العربية للحاجة الدائمة للحومه ووبره وغير ذلك من منتجاته ، علاوة على الأهمية الإستراتيجية غير الخافية .والتي يجب أن يعيها الجميع ، إنطلاقاً من الحقائق الجيوغرافية لمناطقنا العربية
ويوجد اليوم في العالم أعداد قليلة من هذا المخلوق الجميل والهام ، وتبلغ أعداده تقريبا حوالي 9 مليون راس آخذه بالتناقص للزحف المدني الجائر على المناطق الرعوية التقليدية ، الأمر الذي يدعونا لأطلاق هذا النداء لأيلاء هذا الرفيق الوفي لأجدادنا رعاية أكثر وأن نبادله الوفاء بوفاء أجمل
ودلت الأبحاث التي عملت على الجمال على أن وزن دهن سنام الجمل البالغ يكون حوالي 40كيلو جرام، ويعتبر وبر الجمل مادة عازلة للحرارةفهي تقي الجمل من البرد ، كما أن كثافة هذا الوبر يقلل من البخر خلال فصل الصيف ، ويستطيع الجمل أن يتحمل نقصان الماء في الجسم بنسبة تصل إلى 40 %في حين تموت أغلب الثدييات عند 15 إلى 20% . ويبلغ متوسط وزن الجمال الصحراوية حوالي 350 كيلو
ومن أهم النباتات الرعوية للإبل في الجزيرة العربية :-
- العرفج : والذي يحتوي على 5% بروتين 3,5 % دهون 44 % ألياف .
- الرمث : من أفضل النباتات الرعوية وبها11 % بروتين . 2،8 % دهون . 14 % ألياف .
- الرغل : وبها 15% بروتين . 0،81% دهون . 20% ألياف .
- القيصوم : 18% بروتين . 2،5%دهون 17% ألياف .
ومن النباتات الرعوية الأخرى أيضاً : الثمام - النصي - الشيح - العجرم - الارطه - العلندة - الروثة - الغضا .
أشهـر الإبـل
(1) ناقة الله لثمود : فقد اشترط قوم صالح عليه أن يقدم لهم ، عبارة عن ناقة عشراء تتمخض من صخرة ، فاستجاب الله لهم وكانت ترد يوماً وهم يردون في يوم آخر ، ثم أنهم عقروها فكان هذا سبب وقوع العذاب عليهم .
(2) ناقة رسول الله القصواء : وهي التي هاجر عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال للإنصار حين استقبلوه اتركوها فهي مأمورة .
(3) ناقة البسوس : والبسوس إمرأة استجارت بجساس بن مرة ، وحين رآى ناقتها كليب بن ربيعة ترعى في حماه قتل فصيلها ، فثارت الحرب بسببها بين قبيلتي بكر وتغلب لأربعين عاماً .
(4) خلوج ابن رومي : ولها قصة مشهورة يتناقلها ابناء الجزيرة العربية .
(5) خلوج العوني : وقد جاءت في سياق قصيدة له يستحث بني قومه للرجوع للديار .