أظهرت الدراسات الطبية الحديثة أن نوعية الغذاء الذي تتناوله المرأة يؤثر بشكل كبير على عملية اختيار جنس الطفل.
فقد اكتشف الباحثون أن الغذاء يؤثر على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة, والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح, فزيادة نسبة عنصري الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء, وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم، يسبب تغيرات في جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري (y)، واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (x), فتكون نتيجة الحمل ذكرا.
أما الع**, أي إذا زادت نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم في الغذاء, وبالتالي في الدم, وانخفضت نسبة الصوديوم والبوتاسيوم, فان الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي سينجذب للبويضة، ويتم استبعاد نظيره الحامل للكروموسوم الذكري, وتكون نتيجة الحمل أنثى.
لذا ينصح الباحثون في المجلة الطبية البريطانية, السيدات اللاتي يرغبن بجنس معين من الأطفال، اتباع حمية غذائية لمدة لا تقل عن شهرين كاملين لدعم المخزون الغذائي الذي يشجع جنس المولود المرغوب به.
وكان الباحثون في مستشفى سانت لوك بمالطا, قد اكتشفوا أن احتمالات إنجاب عدد أكبر من الذكور ترتبط بشكل كبير بخطوط العرض وأماكن الولادة، حيث تبين أن أعداد المواليد الذكور تكون أعلى عند خطوط العرض الجنوبية من قارة أوروبا وفي المناطق الشمالية من القارة الأمريكية !.
ولم يتمكن هؤلاء من تفسير هذه النتائج، إلا أنهم يعتقدون أن لها علاقة بتأثيرات درجات الحرارة, وأن الانخفاض الكلي في أعداد المواليد الذكور المتوقعة, يرجع إلى حساسية الجنين الذكر للملوثات البيئية بصورة أكبر من الجنين الأنثى.
سبحان الله كل يوم العلم يتطور بشكل ملحوظ