الأميرة نورة بنت عبد الله توجه رسالة خاصة عبر
«شكرا خالد» .. أنت رمزٌ للوفاء
هناء العلوني ــ جدة
«شكرا خالد» هكذا وجهت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت عبدالله بن محمد حرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله رسالتها عبر «عكاظ» في ليلة تكريمه، وقالت: شكرا خالد على ما تفعله لأجلنا كعائلة، فقد أثبت عبر هذه السنين بأنك رمز للوفاء والرقي والصدق، ولن أنسى موقفك الرائع في مرض والدتي صيته بنت عبدالعزيز حفظها الله وشفاها.. «شكرا خالد».
وأردفت: طلبتم مني كلمة لخالد بهذه المناسبة العزيزة على نفوسنا جميعا ومطلوب أن تكون هذه الكلمة في صفحة أو صفحتين ولكن سيكون ذلك قليلا جدا جدا لذلك اختصرت حديثي بشكرا خالد.
وأكدت أنها فرصة للمشاركة في هذه المناسبة التي تعتبرها يوما مختلفا على كل أهلاوي كذلك عليهم كأسرة خالد بن عبدالله التي عايشت مشواره مع الأهلي. وأضافت: عايشت كل مشواره مع الأهلي قبل الزواج كنت مشجعة له، وبعد الزواج كانت معايشتي لكل أحداث الأهلي بحلوها ومرها قلبا وقالبا، فكنا نشارك كعائلة حتى في تزيين مسرح الاحتفالات وسيارات استقبال اللاعبين، فلم نعشق الأهلي كبطولات ولا برئاسة الأمير خالد بن عبدالله فقط بل عشقناه ككيان، هذا ما تعلمناه من خالد أن نكون أوفياء بكل وقت ومكان.
وأشارت الأميرة نورة إلى عدد من المواقف السعيدة والحزينة، إلا أن هناك موقفا لا يزال عالقا في ذهنها ولن تنساه فتقول: بعد زواجنا يوم الأربعاء، صادف يوم الجمعة المباراة النهائية على كأس الملك عام 1979م بين الأهلي والاتحاد، وكنت خائفة من النتيجة وبحمد الله وتوفيقه فاز الأهلي بأربعة أهداف مقابل لا شيء للاتحاد، وفي نفس الليلة أرسلوا جميع اللاعبين والمدرب رسالة موجهة لي يباركون هذا الفوز ويهدوني الكأس كهدية زواجنا، فهذا الموقف لا يمكن أن أنساه وسيبقى في ذاكرتي والرسالة لا تزال لدي حتى الآن.
وعن أكثر ما يغضب الأمير خالد قالت: أكثر ما يغضبه الكذب والمراوغة، ولا يسمح بهما أبدا وتفسير ذلك كونه صادقا مع نفسه ويحب أن يبادله الآخرين بالمثل.
ووصفت علاقة الأمير خالد بالأهلي علاقة عشق أبدية وعلقت على ذلك بقولها: عشق خالد للأهلي عاش بداخله وتربى معه عبر السنين، وبما أنه وفي بطبعه، سيظل وفي مع من يحبهم.
وأكدت أنه لم يكن يشعرهم كعائلة بإنشغاله.
وأردفت قائلة: في بعض الأحيان نشعر أن شيئا ما يشغله ويسألوه الأولاد ولكنه يحاول أن يظهر أنه لا يوجد سبب، ويقضي الوقت معهم دون أن يشعروا أنه بعيد عنهم. واعتبرت الأمير خالد زوجا وأبا مثاليا يتابع كل صغيرة وكبيرة في حياة عائلته، ويشارك في تربيتهم، كما أنه يتابع دروسهم أولا بأول، ويحضر مجالس الآباء باستمرار، وفي كثير من الأحيان يتابع مواعيد أدويتهم وتطعيماتهم.