التردد الحراري هو من أحدث التقنيات التي اكتشفت مؤخرًا؛ لعلاج الأعصاب والتخلص من الألم خصوصًا التردد الحراري لعلاج حالات الانزلاق الغضروفي، ويستخدم لعلاج حالات الالتهاب والمفاصل في العمود الفقري، لذلك فيما يلي سوف نوضح لكم مميزات تقنية التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي.
https://drmamdouhelshal.com/%D8%A7%D...6%D8%B1%D9%88/
مميزات التردد الحراري
لعلاج الانزلاق الغضروفي هناك عدة مميزات للتردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي، والتي سوف نوضحها فيما يلي:
تقوم بتقنية التردد الحراري بتقليل الآلام الموجودة في الرقبة والظهر لفترات طويلة.
تقوم بالعمل على تحسين وظيفة الرقبة، والظهر وتسمح للمريض بالاستمرار في العلاج الطبيعي.
تحدث تلك التقنية تحت إشراف الأشعة وتأثير التخدير الموضعي، حيث أن المريض لا يشعر بأي ألم في إجراء العملية.
تقلل من تناول المسكنات التي لها آثار جانبية خطيرة على المدى الطويل.
تعمل على تجنب تأخير الجراحة.
تساعد على ممارسة الأنشطة الطبيعية دون أي مخاوف في الحركة.
أنواع التردد الحراري
لعلاج الانزلاق الغضروفي هناك عدة أنواع تستخدم في حالات الانزلاق الغضروفي لإنتاج نبضات حرارية على الأنسجة، ومن تلك الطرق ما يلي:
النوع الأول: يسمى باسم الاستئصال التقليدي والذي يتمثل فيه استخدام إبرة عالية الجهد لإنتاج مجموعة من النبضات الحرارية، وتصل درجة الحرارة ما بين 140 إلى 176 درجة فهرنهايت.
النوع الثاني: يسمى باسم الاستئصال النقدي ويستخدم إبرة تقوم بتوفير النبضات الحرارية القصيرة من التيار عالي الجهد بشكل متقطع بينها فترات لتمرير التيار الحراري، تقترب درجة حرارة الإبرة من 107 درجة فهرنهايت.
النوع الثالث: يسمى بالتبريد في المياه تستخدم عن طريق التدفق المستمر للمياه وتعمل على منع طرف الإبرة من التسخين الزائد، وتصل درجة تسخينها إلى 140 درجة فهرنهايت.