ـ تعادل سلبي في المهمة الأولى لنا.. فهل نحسبه على المنتخب أم نحسبه عادلاً إلى حد كبير؟!
ـ أدري أن الطموح كان أكبر، وأعرف أن الخيار الوحيد أمامنا كان الفوز.. وإن جاء غيره سنرفضه.
ـ لكن بعد المباراة اعتبرت هذه النقطة مكسبا لا لشيء ولكن هكذا كان واقع الأخضر.
ـ لم يسجل لنا ذاك الحضور الفني لكي نغضب بل كان أقل من عادي.. باستثناء رباعي الدفاع الذي "شال المباراة".
ـ متسو بكل ما يملك من خبرات فضل الرمي عن بعد على طريقة "الرصاص الطائش"، وسنحت له فرص بحسابات المباراة كانت أخطر من فرص منتخبنا.
ـ مشكلتنا البارحة ليست في الرقابة التي فرضت على ياسر القحطاني أو مالك معاذ قبل خروجه بقدر ما كانت في خط الوسط.
ـ فهذا الخط لم يؤد ما عليه من أدوار، فأحرج الهجوم ووضع الدفاع في "فوهة المدفع".
ـ سمى فيصل الدخيل المباراة بمباراة المدافعين السبعة، على اعتبار أن الكل ارتهن للدفاع، لكنه ارتهان أعطى العنابي نسبيا الأفضلية بسبب الحلول الفردية لخلفان إبراهيم خلفان وحسين ياسر وسبستيان سوريا.
ـ حاول ناصر "تنشيط الوسط" بإدخال الموسى والجاسم والشمراني فنجحت المحاولة بنسبة متواضعة.
ـ الفريد.. كريري.. عطيف.. لم يكونوا في فورمة جيدة، وعندما يغيب أداء ثلاثة في منطقة المناورة دفعة واحدة.. لابد أن يختل التوازن حتى لو كان لديك خط هجوم برشلونة.
ـ أعجبني الزوري.. فقد كان صاحب مجهود رائع على مدار الشوطين، وأعجبني من قطر عبدالله كوني.. الذي فرض على زملائه الثلاثة في الدفاع اللعب دون أخطاء.
ـ انقضت المباراة وبقيت مباراتا الإمارات واليمن.. والطموح ست نقاط.
ـ أما كيف تأتي فهذا متروك للجهاز الفني والإداري واللاعبين.
ـ يجب أن نلعب المباراتين بنهم الفوز وإلا فإننا سندخل مرحلة الخطر.. لا سيما وأن دورات الخليج قد تعترف بالكبار لكنها لا تحترمهم.
ـ فالأوراق باتت مكشوفة ولم تعد هناك أوراق خافية.
ـ كل منتخب قدم ما في مزودته وترك للذكي الاستفادة مما مضى بحسابات ما هو قادم.. وتكفى يا ناصر أحسبها صح.
ـ لا أدري هل لنا أمس ضربة جزاء أم أن الكرة هي من بحث عن يد اللاعب؟! أقول لا أدري ولكن الذي أدريه أن الحكم الفرنسي أدار المباراة بأسلوب احترافي.