[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www11.0zz0.com/2015/05/30/06/342151757.gif');"][cell="filter:;"]
[align=center][table1="width:80%;background-color:black;border:1px double white;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
بحسب دراسة نشرت في مجلة طب الغدد الصماء والهضم الاكلينيكية، فإن تضرر صحة جدار الامعاء لدى المصابين بمرض السيلياك يرتبط مع زيادة خطر الاصابة بكسر الحوض، حيث تضاعفت نسبة حدوث الكسور، خصوصاً كسور الحوض، لدى المصابين الذين كانت امعاؤهم متهيجة ومتضررة. بينما ينخفض هذا الخطر كثيرا لدى المصابين بمرض السيلياك ممن تناولوا حمية خالية من الغلوتين وخلت امعاؤهم من الالتهابات وكان جدارها ملتئما وسليما.
وعلق الدكتور بنجامين ليبول من مركز السيلياك في جامعة كولومبيا الطبية، قائلا: «الالتزام بحمية خالية من الغلوتين من الامور الاساسية لخفض خطر تعرض المصاب بالسيلياك للكثير من المضاعفات الصحية والمخاطر كالإصابة بكسور الحوض».
ومرض السيلياك هو نتاج لحدوث اضطراب مناعي يسبب مهاجمة خلايا المناعة لجدار الامعاء على اثر تناول الشخص لأغذية تحتوي على مادة الغلوتين. وترتبط تبعات هذا المرض مع ما يحدثه من تلف في جدار الامعاء وانخفاض كفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي الى فقر الجسم للمغذيات التي يحتاج اليها، مما يفسر ارتباط هذا المرض مع هشاشة العظام والاصابة بكسور الحوض. بيد ان هذا البحث يثبت ان اتباع المصابين لحمية خالية من الغلوتين والتئام امعائهم يضمن استعادتهم لصحة العظام وانخفاض اصابتهم بالكسور بشكل مقارب لأقرانهم غير المصابين. كما بين الباحثون بان اخضاع المصابين بالسيلياك لفحص المنظار واخذ عينات من الامعاء كل خمس سنوات يعتبر من الامور المفيدة، لأنها ستدل المعالج على حالة المرض والمضاعفات الصحية المتوقعة مثل خطر الاصابة بالكسور.
منقوول
[/align][/cell][/table1][/align]
[/cell][/table1][/align]